قال النبي (صلّى الله عليه وآله) إذا جاء الضَّيْف فُجْأةً، يُقدَّم له ما تيسَّر من حواضر البيت، وإذا جاء بدعوةٍ مُسْبقة يُكرَّم بالميسور.
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « إذا أراد الله بقوم خيراً أهدئ إليهم هدية » قالوا : وما تلك الهدية ؟ قال : « الضيف ، ينزل برزقه ويرتحل بذنوب أهل البيت » .
وعن أمير المؤمنين (عليه السّلام) قال : « ما من مؤمن يحب الضيف إلاّ ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، فينظرأهل الجمع فيقولون : ما هذا إلاّ نبي مرسل ، فيقول ملك : هذا مؤمن يحب الضيف ويكرم الضيف ولا سبيل له إلاّ إِن يدخل الجنة » .
اخواتي العزيزات ان هذا الاجر في الروايات اعلاه هو للزوج والزوجة معا . افهل من المعقول ان تحرمن انفسكن من هذا الاجر العظيم لاجل جهد ساعة في المطبخ ، فلا تغركن تلك الصيحات المستوردة من الغرب والتي تحاول ان تضعف العلاقة الزوجية بين الازواج في بلادنا الاسلامية .
جاء رجل الى رسول الله (ص) وقال انا احب اقراء الضيف وزوجتي تكره ذلك فماذا اصنع فقال (ص) قل لها ان الضيف اذا دخل المنزل دخل بالرزق الوفير واذا خرج خرج بذنوبك وذنوب عيالك .
كتبت هذا الموضوع بعجاله لاني تاثر في بعض المواضيع التي ارى فيها كسب ود لا غير بالرغم من انها مخالفة لتقاليدنا الشرعية والعرفية و اقراء الضيف هي سجية اشتهر بها العرب وحث عليها الاسلام فهل نستورد قوانين اقراء الضيف من غيرنا وهو تراثنا فارجوا الانتباه الى مثل هذه الصيحات الفارغة التي هي فرع من (قصة المساوات بين الرجل والمرأة المزعومة من نظر الغرب ) فلا تقولي انا متعبة او ليس اليوم اذا طلب زوجكي ان يستضيف ظيوفا الى داره ، بل اتعبي ساعة يسيرة في الدنيا لترتاحين خالدةً في الاخرة ( واعلمي انا ضيوف في الدنيا) واخيرا الاتحبين ان تخدمي رسول الله ؟حيث ورد في الحديث القدسي: الضيف رسولي. والضيف ضيف الله
ارجوا ان لا اكون قد ازعجتكن
تحياتي