|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرماح العوالي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 01:39 PM
اخوتي الاعزاء اتصور ان القسم كان يعاني من ركود و جمود مملين فلا بأس في الاخذ و الرد مع الاخ الرماح العوالي و السماع منه لعل النقاش و احتداماته يبعث الحركة في جسد القسم ..
سيد رماح ..
تفضلتم في بداية حديثكم عن انك باحث عن الحقيقة ,, ثم مالبثت ان طرحت ما تكنه في داخلك من انك باحث في الشأن السياسي ,, تشير الى ثورية ووطنية الهجوم السلفي التكفيري على النظام السوري الذي لا يخفى على العاقل و غير العاقل انه هجوم مبارك ببركات أعراب الدولار القطري السعودي و متسلح بسلاح سدنة البيت الابيض و خدمهم العثمانيين الجدد ارضاءاً للبنت اللقيطة اسرائيل التي تعد في عرف اصحاب العقول هي المستفيد الاكبر من نتائجه ,,
في حين رحت تتهم الثورة البحرينية بأنها عبث بفعل ايدٍ خارجية لا شك انك تقصد انها ايرانية والتي لم نر فيها لحد هذه اللحظة و لا اطلاقة مسدس ولو عيار خمسة ملم مكتوب عليها (ساخت ايران) بل لم يتجرأ متحذلق واحد ممن ينامون على امجاد الحلم العروبي الاموي المتهرئ على الصاق تهمة تهريب الاسلحة الايرانية الى البحرينيين بأيران ..
و لست اكتمك انه كم اسرتني و اسعدتني جملتك هذه ..
ودع عنك الأفكار القادمة من بقايا إمبراطورية قد كسرها المسلمون العرب قبل 1400 سنة ومرغو وجيه أكاسرتها في التراب
و التي تدل على الافلاس و الانهزام الفكري و العقائدي امام تلك الامبراطورية التي صهرها الاسلام في عقائده و اخلاقه السامية الحقة الصادرة من منبعها الاوحد الاقدس الاطهر عدلاء كتاب الله سبحانه و خزنة علمه وورثة رسالاته اهل بيت العصمة صلوات الله عليهم فصارت تلك الامبراطورية جوهر الاسلام المحمدي الاصيل الذي يكفر بكل طواغيت الدنيا و مستكبريها و يتحدى امم الطغيان برمتها و منافقي الاعراب الاشد كفراً و نفاقاً وقد احاطت بها من كل جانب في حين راح اعداؤها يتمرغون في وحل العار و العهر الصهيوني الاميركي ..
فلك الشكر أن مكنت على نفسك و هكذا ديدنكم ..
و ازيدك بخصوص ان المسلمين العرب قد كسروا تلك الامبراطورية و مرغوا وجوه ( لا وجيه ) اكاسرتها بالتراب ..
فهذا جهل من جنابكم بحقيقة الخلق الاسلامي و اهدافه المتعالية كما يبدو عن مستوى فهمك ,, فالاسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم و سار بسيرته اهل بيت النبوة صلوات الله عليهم لم يأت ليمرغ وجه هذا وذاك بالتراب بل جاء ليحيي امم الدنيا بنواميس السماء و قيمها الالهية ..
فالأمبراطورية الفارسية التي كانت على ديانة زرادشت التي يشير الكثير من المؤرخين الى كونها سماوية محرفة شأنها شأن النصرانية و اليهودية قد اندكت في جوهر الاسلام و اساسه .. فلا مجال اطلاقاً لنبذ ابنائها ( الذين تناولو العلم و لو في الثريا) من جسد الاسلام الحنيف و الا لضاع الدين جُلُّه ..
و لعله فاتك ان منطق تمريغ الوجوه في التراب اذا كان وفق مفهومك فأنه يشمل جميع المسلمين الاوائل لا سيما الذين لم يسارعوا الى قبول الدين و منهم الجمع الاكبر الاشمل من الصحابة الذين تترضى عنهم و هم كانوا عبارة عن عبدة احجار يصنعون آلهة من تمر يأكلونها اذا ما جاعوا يتسابق اراذلهم في دفن بناتهم احياءاً و من ابرزهم عمر بن الخطاب الذي بقي معانداً للأسلام لم يتشهد بالشهادتين طوال ست سنين حتى عظم امر المسلمين و رآهم يزيدون يوما بعد آخر ناهيك عن الالاف من الصحابة الذين بحسب منطق تمريغ الوجوه بالتراب قد دخلوا الاسلام بعد فتح مكة و جلهم من الطلقاء فشملهم مبدأ تمريغ الوجوه بالتراب الذي اوردته في مقالتك ..
تحياتي لك
|
|
|
|
|