ذكر ابن تيمية في منهاج السنة النبوي
في معرض رده دعوى العلامة الحلي بأن سورة الدهر نزلت في بيان فضل أصحاب الكساء
قال ابن تيمية: فأن سورة هل أتى مكية بأتفاق العلماء (4/20)
ونحن نلفت نظر القاريء الكريم الى أمرين:
اولهما : ان ابن تيمية بدا كلامه بـ ( فأن) وهي تفيد التوكيد فيكون كلامه هذا مؤكدا والحكم الذي فيه مؤكد لاظنية فيه .
ثانيهما:تصريح ابن تيمية بـ (أتفاق العلماء) وكما تعرفون ان ( ألـ +الجمع) تفيد العموم والكلية.
فيكون محصل حكم ابن تيمية :
ان كل من قال بأن سورة (هل اتى او الدهر او الانسان ) مدنية فأن جهالته ثابتة مؤكدة وانه ليس من العلماء .
بعد قليل بحث في كتب التفسير نكتشف الحقيقةالتالية:
تفسير البغوي: قال مجاهد وقتادة مدنية.
وقال الحسن وعكرمة مدنية الا آية فاصبر لحكم ربك.
تفسير القرطبي: وقال الجمهور(معظمهم) مدنية.
الدر المنثور للسيوطي مدنية وآياتها أحدى وثلاثون.
الآن يا وهابية ليس عندكم ألا:
ان توافقوا شيخكم ابن تمية بحكمه ان مجاهد و قتادة والحسن و عكرمة والجمهور هم جهال ليسوا من العلماء.
أو ان تعترفوا بان شيخكم ابن تيمية ( كذاااااااب أشر).
وأخيرا أذكركم بقول الله تعال أن كنتم من المؤمنين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [النساء : 135].
فننتظر
شهادة القسط منكم على ابن تيمية أن كنتم مؤمنين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ...
وكالعاده يجنن جنون الناصبي ابن تيمية وتلاميذه من امثال ابن كثير الدمشقي من فضائل اهل البيت فاستخدموا كل الاساليب في نفي نزول هذه الآيات المباركة بحق اهل البيت عليهم السلام فادعى الجاهل ابن تيمية في منهاج نصبه ما نصبه "وَالدَّلِيلُ الظَّاهِرُ عَلَى أَنَّهُ كَذِبٌ أَنَّ سُورَةَ {هَلْ أَتَى} مَكِّيَّةٌ بِاتِّفَاقِ النَّاسِ، نَزَلَتْ قَبْلَ الْهِجْرَةِ، وَقَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ عَلِيٌّ بِفَاطِمَةَ، وَيُوَلَدَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ،"
وتبعه ابن كثير تلميذه حذو النعال بالنعال والقذ بالقذ فادعوا بان علماء أهل الخلاف من تلاميذ مدرسة السنة مجمعين على ان الايه نزلت في مكة ولكن حينما نقلب صفحات كتب التفسير نجد هل صدق ابن الجاهل والجويهل فيما ادعوا
في تفسير البغوي - معالم التنزيل الجزء الخامس- ما نصّه : « سورة الانسان ، مدنيّة ، وآياتها إحدى وثلاثون » وكذلك أعترف الشوكاني بان الاجماع بانها نزلت في المدينة ، بل هو قول الجمهور كما قال الشوكاني في فتح القدير والالوسي في روح المعالي عن ابن عادل قال : وعليه الشيعة » . كذلك جزم السمرقندي بانها مدينية في تفسيره بكل اياتها
ومن فصل في شان نزول هذه الايه الماوردي الذي نقل عنه صاحب زاد المسير
وفيها ثلاثة أقوال - سورة الإنسان: أحدها: أنها مدنية كلها، قاله الجمهور، منهم: مجاهد وقتادة. والثاني: مكية، قاله ابن يسار، ومقاتل، وحكي عن ابن عباس. الثالث: أن فيها مكيا ومدنيا، ثم في ذلك قولان: أحدهما: أن المكي منها آية، وهو قوله تعالى : (ولا تطع منهم آثما أو كفورا) وباقيها جميعه مدني، قاله الحسن وعكرمة. والثاني: أن أولها مدني إلى قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن) ومن هذه الآية إلى آخرها مكي
فتجد رعاك الله بان من يدعي بان الايه مكية هم شرمه من النواصب لاايقام لهم وزن الا وهم مقاتل الخارجي الذي كان يكذب على ابن عباس فلا يركن الى نقله عن ابن عباس والا البيهقي قد روى عن ابن عباس بانها مدنية واليه نميل , بل والظاهر بان الايه مكي منها ولا تطع منهم أثمنا او كفورا وأمّا تاكيد نزولها في أهل البيت عليهم السلام ، فذاك ما رواه العلماء المفسّرون المحدّثون بتفسير السّورة ، وذكروه بترجمة فاطمة الزهراء عليها السّلام من كتب معرفة الصّحابة وفي كتب المناقب ، بل لقد وصف بعضهم الخبر في شأن نزولها بالشهرة وإنْ شئت ولاختصار نحيلك الى :
... ... تفسير الواحدي ، والكشّاف ، وعنهما الفخر الرازي 30/244 ، والدر المنثور 8/371 ، روح المعاني 29/157 عن ابن مردويه ، والبيضاوي 2/552 والنفي 3/318 والنيسابوري ـ هامش الطبري 29/112 ، والخازن 4/339
فالكذب احد أساليب ابن تيمية منظر تيار النواصب في رد فضائل اهل البيت عليهم السلام ونحن نسال كبار علماء الوهابيه اليوم اين هذا الاجماع المزعوم ؟ والاغرب من كل ذلك بان ابن تيمية يلزم نفسه بان كل ما موجود في تفسير البغوي صحيح حيث قال
وَلِهَذَا لَمَّا كَانَ الْبَغَوِيُّ عَالِمًا بِالْحَدِيثِ، أَعْلَمَ بِهِ مِنَ الثَّعْلَبِيِّ وَالْوَاحِدِيِّ، وَكَانَ تَفْسِيرُهُ مُخْتَصَرَ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ، لَمْ يَذْكُرْ فِي تَفْسِيرِهِ شَيْئًا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ الَّتِي يَرْوِيهَا الثَّعْلَبِيُّ، وَلَا ذَكَرَ تَفَاسِيرَ أَهْلِ الْبِدَعِ الَّتِي ذَكَرَهَا الثَّعْلَبِيُّ، مَعَ أَنَّ الثَّعْلَبِيَّ فِيهِ خَيْرٌ وَدِينٌ، لَكِنَّهُ لَا خِبْرَةَ لَهُ بِالصَّحِيحِ مِنَ الْأَحَادِيثِ، وَلَا يُمَيِّزُ بَيْنَ السُّنَّةِ وَالْبِدْعَةِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَقْوَالِ
ورغم ذلك يصر على الكذب ان يناقض نفسه بنفسه وطبعا هجومة القاسي على الثعلبي لانه يعترف بان الايات النازله في حق الاهل البيت نزلت بهم وخاصه ايه الولايه - {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة
والاغرب من الجاهل ابن تيمية تلميذه ابن كثير الذي يثبت في تفسيره بان لا مانع بان تكون ايه نزلت في مكة واكملت في المدينه ؟
حيث يعترف هو في تفسير سورة النحل بانها نزلت كلها بمكة الا ثلاث ايات في اخرها فلماذا هنا يقطع بانها نزلت في مكة رغم اعتراف كبار المفسرين بانها مدنية ومن ذهب الى ان فيها شي نزل في مكة ايه واحده ؟؟ الجواب بسيط النصب على اهل البيت كما لا يخفى ومن الثوابت عند المفسرين بان بعض الايات نزلت في مكة وفي المدينه ومنها سورة الاسراء ,,, ولكن ولى زمن اخفاء الحقائق والكذب يا ابن كثير ويا ابن تيمية
فصدق أمير المؤمنين الصديق الاكبر والفاروق الاعظم علي بن ابي طالب عليه السلام حينما قال في نهج البلاغة
لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَاأَبْغَضَنِي، وَلَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي: وَذلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ(عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: « [يَا عَلِيُّ،] لاَ يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ...
وكالعاده يجنن جنون الناصبي ابن تيمية وتلاميذه من امثال ابن كثير الدمشقي من فضائل اهل البيت فاستخدموا كل الاساليب في نفي نزول هذه الآيات المباركة بحق اهل البيت عليهم السلام فادعى الجاهل ابن تيمية في منهاج نصبه ما نصبه "وَالدَّلِيلُ الظَّاهِرُ عَلَى أَنَّهُ كَذِبٌ أَنَّ سُورَةَ {هَلْ أَتَى} مَكِّيَّةٌ بِاتِّفَاقِ النَّاسِ، نَزَلَتْ قَبْلَ الْهِجْرَةِ، وَقَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ عَلِيٌّ بِفَاطِمَةَ، وَيُوَلَدَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ،"
وتبعه ابن كثير تلميذه حذو النعال بالنعال والقذ بالقذ فادعوا بان علماء أهل الخلاف من تلاميذ مدرسة السنة مجمعين على ان الايه نزلت في مكة ولكن حينما نقلب صفحات كتب التفسير نجد هل صدق ابن الجاهل والجويهل فيما ادعوا
في تفسير البغوي - معالم التنزيل الجزء الخامس- ما نصّه : « سورة الانسان ، مدنيّة ، وآياتها إحدى وثلاثون » وكذلك أعترف الشوكاني بان الاجماع بانها نزلت في المدينة ، بل هو قول الجمهور كما قال الشوكاني في فتح القدير والالوسي في روح المعالي عن ابن عادل قال : وعليه الشيعة » . كذلك جزم السمرقندي بانها مدينية في تفسيره بكل اياتها
ومن فصل في شان نزول هذه الايه الماوردي الذي نقل عنه صاحب زاد المسير
وفيها ثلاثة أقوال - سورة الإنسان: أحدها: أنها مدنية كلها، قاله الجمهور، منهم: مجاهد وقتادة. والثاني: مكية، قاله ابن يسار، ومقاتل، وحكي عن ابن عباس. الثالث: أن فيها مكيا ومدنيا، ثم في ذلك قولان: أحدهما: أن المكي منها آية، وهو قوله تعالى : (ولا تطع منهم آثما أو كفورا) وباقيها جميعه مدني، قاله الحسن وعكرمة. والثاني: أن أولها مدني إلى قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن) ومن هذه الآية إلى آخرها مكي
فتجد رعاك الله بان من يدعي بان الايه مكية هم شرمه من النواصب لاايقام لهم وزن الا وهم مقاتل الخارجي الذي كان يكذب على ابن عباس فلا يركن الى نقله عن ابن عباس والا البيهقي قد روى عن ابن عباس بانها مدنية واليه نميل , بل والظاهر بان الايه مكي منها ولا تطع منهم أثمنا او كفورا وأمّا تاكيد نزولها في أهل البيت عليهم السلام ، فذاك ما رواه العلماء المفسّرون المحدّثون بتفسير السّورة ، وذكروه بترجمة فاطمة الزهراء عليها السّلام من كتب معرفة الصّحابة وفي كتب المناقب ، بل لقد وصف بعضهم الخبر في شأن نزولها بالشهرة وإنْ شئت ولاختصار نحيلك الى :
... ... تفسير الواحدي ، والكشّاف ، وعنهما الفخر الرازي 30/244 ، والدر المنثور 8/371 ، روح المعاني 29/157 عن ابن مردويه ، والبيضاوي 2/552 والنفي 3/318 والنيسابوري ـ هامش الطبري 29/112 ، والخازن 4/339
فالكذب احد أساليب ابن تيمية منظر تيار النواصب في رد فضائل اهل البيت عليهم السلام ونحن نسال كبار علماء الوهابيه اليوم اين هذا الاجماع المزعوم ؟ والاغرب من كل ذلك بان ابن تيمية يلزم نفسه بان كل ما موجود في تفسير البغوي صحيح حيث قال
وَلِهَذَا لَمَّا كَانَ الْبَغَوِيُّ عَالِمًا بِالْحَدِيثِ، أَعْلَمَ بِهِ مِنَ الثَّعْلَبِيِّ وَالْوَاحِدِيِّ، وَكَانَ تَفْسِيرُهُ مُخْتَصَرَ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ، لَمْ يَذْكُرْ فِي تَفْسِيرِهِ شَيْئًا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ الَّتِي يَرْوِيهَا الثَّعْلَبِيُّ، وَلَا ذَكَرَ تَفَاسِيرَ أَهْلِ الْبِدَعِ الَّتِي ذَكَرَهَا الثَّعْلَبِيُّ، مَعَ أَنَّ الثَّعْلَبِيَّ فِيهِ خَيْرٌ وَدِينٌ، لَكِنَّهُ لَا خِبْرَةَ لَهُ بِالصَّحِيحِ مِنَ الْأَحَادِيثِ، وَلَا يُمَيِّزُ بَيْنَ السُّنَّةِ وَالْبِدْعَةِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَقْوَالِ
ورغم ذلك يصر على الكذب ان يناقض نفسه بنفسه وطبعا هجومة القاسي على الثعلبي لانه يعترف بان الايات النازله في حق الاهل البيت نزلت بهم وخاصه ايه الولايه - {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة
والاغرب من الجاهل ابن تيمية تلميذه ابن كثير الذي يثبت في تفسيره بان لا مانع بان تكون ايه نزلت في مكة واكملت في المدينه ؟
حيث يعترف هو في تفسير سورة النحل بانها نزلت كلها بمكة الا ثلاث ايات في اخرها فلماذا هنا يقطع بانها نزلت في مكة رغم اعتراف كبار المفسرين بانها مدنية ومن ذهب الى ان فيها شي نزل في مكة ايه واحده ؟؟ الجواب بسيط النصب على اهل البيت كما لا يخفى ومن الثوابت عند المفسرين بان بعض الايات نزلت في مكة وفي المدينه ومنها سورة الاسراء ,,, ولكن ولى زمن اخفاء الحقائق والكذب يا ابن كثير ويا ابن تيمية
فصدق أمير المؤمنين الصديق الاكبر والفاروق الاعظم علي بن ابي طالب عليه السلام حينما قال في نهج البلاغة
لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَاأَبْغَضَنِي، وَلَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي: وَذلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ(عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: « [يَا عَلِيُّ،] لاَ يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ
والسلام عليكم
الله يبارك بكم ويرعاكم
أثريتم الموضوع جزيتم عن محمد وآله كل خير