|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 71329
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 28
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يا ليل
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 09-06-2012 الساعة : 08:23 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَآشِق الْكَرَار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أهلآ وسهلآ .. حيآكم الله ..
الشيخ المتقدم الوحيد والبحر المتبحر الفريد أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن نعمان بن سعيد العربي العكبري البغدادي الملقب بالشيخ المفيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ المتقدم الوحيد والبحر المتبحر الفريد أبوعبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن نعمان بن سعيد العربي العكبري البغدادي الملقب بالشيخ المفيد، كان من أجل مشيخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم، وكل من تأخر عنه استفاد منه، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية، أوثق أهل زمانه وأعلمهم، انتهت رئاسة الإمامية إليه في وقته، وكان حسن المخاطر دقيق اللفظة حاضر الجواب، له قريب من مائتي مصنف كبار وصغار، كما عن خلاصة العلامة، مأخوذة عن رجال النجاشي الذي هو من جملة رجال مجلسه البهي، وعن الاصل المذكور أيضا أنه قال، بعد تعداد أحد وثلاثين رجلا من آبائه الكبراء الصدور، وإيصال سلسلة المزبور إلى أول من تكلم بالعربية وهو يعرب بن قحطان المشهور، ووصفه بأنه شيخنا وأستاذنا رضي الله عنه فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والروية والثقة والعلم.
له كتب (الرسالة المقنعة)، (الأركان في دعائم الدين)، كتاب (الإيضاح في الامامة)، كتاب (الافصاح) كتاب (الارشاد)، كتاب (العيون والمحاسن)، كتاب (الفصول من العيون والمحاسن)، كتاب (الرد علي الجاحظ والعثمانية)، كتاب (نقض المروانية)، كتاب (نقض فضيلة المعتزلة)، كتاب (المسائل الصاغانية)، كتاب (مسائل النظم)، كتاب (المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطئه)، كتاب (النقض على ابن عباد في الإمامة)، كتاب (النقض على على بن عيسى الرماني)، كتاب (النقض على أبي عبد الله البصري) وهكذا إلى تمام مائة وثمانين كتابا ورسالة ومسألة تقريبا ذكرها باسمائها إلى أن قال: (كتاب في القياس)، (شرح كتاب الاعلام)، كتاب (النقض على ابن الجنيد) في اجتهاد الرأي، ثم إلى أن قال كتاب النقض على الجاحظ في فضيلة المعتزلة.
نشأ وترعرع في كنف والده الذي كان معلّماً بواسط، ولذلك كان يكنّى بابن المعلم، بعد أن تجاوز سني الطّفولة، وأتقن مبادئ القراءة والكتابة، ارتحل مع والده إلى بغداد ـ مركز العلم والثقافة آنذاك ـ فأخذ يتلقى العلم عن شيوخ ذلك العصر، حتّى إنَّه تتلمذ على يد أكثر من خمسين شيخاً.
مات رحمة الله ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة. وكان مولده يوم الحادي العشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وصلى عليه سيدنا المرتضى رحمة الله بميدان الإشنان، وضاق على الناس مع كبره، ودفن الدار سنين، ثم نقل إلى مقابر قريش بالقرب من جانب رجلي سيدنا وإمامنا أبي جعفر الجواد رحمه الله إلى جانب قبر شيخنا الصدوق أبي القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه. وقيل مولوده ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
|
شكرا على المعلومات
|
|
|
|
|