الفضائل العلوية في الليالي الرمضانية 5- علي ع هو الصديق الاكبر
بتاريخ : 24-07-2012 الساعة : 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
حديث الليلة الخامسة هو في أنّ علياً (عليه السلام) الصديق الاكبر
وفيه جملة من الطرق نذكرها بالتفصيل نقلا عن كتاب فضائل الخمسة للفيروزابادي اعلى الله مقامه :
خصائص النسائي ص 3
روى بسنده عن عمرو بن عباد بن عبد الله قال : قال علي (عليه السلام) : أنا عبد الله وأخو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وأنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كاذب ، آمنت قبل الناس سبع سنين .
أقول: ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تاريخه ج 2 ص 56 وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج 2 ص 155 وقال : خرجه القلعي ; وفي ص158 وقال : خرجه الخلعي .
الإصابة لابن حجر ج 7 القسم 1 ص 167
قال : وأخرج أبو أحمد وابن مندة وغيرهما من طريق إسحاق بن بشر الأسدي عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي ابن أبي طالب فإنه أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصدّيق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين .
أقول: وذكره ابن عبد البر أيضاً في استيعابه ج 2 ص 657 وذكره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج 5 ص 287 .
الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 155
قال : وعن أبي ذر قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي (عليه السلام) : أنت الصدّيق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل ; قال : وفي رواية وأنت يعسوب الدين ، ثم قال : خرجهما الحاكمي .
الهيثمي في مجمعه ج 9 ص 102
قال : وعن أبي ذر وسلمان قالا : أخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي (عليه السلام) فقال : «إن هذا أول
من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصدّيق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين »; قال : رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وحده .
أقول: وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير ج 4 ص 358 في الشرح وقال : رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وسلمان ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج 6 ص156 وقال : رواه الطبراني عن سلمان وأبي ذر معاً والبيهقي وابن عدي عن حذيفة .
كنز العمال ج 6 ص 405
قال : عن سليمان بن عبد الله عن معاذة العدوية قالت : سمعت علياً(عليه السلام)وهو يخطب على منبر البصرة يقول : «أنا الصدّيق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر »، وأسلمت قبل أن يسلم ; قال : أخرجه محمد بن أيوب الرازي في جزئه والعقيلي .
أقول: وذكره الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال ج 1 ص 417 مختصراً عن كتاب العقيلي عن معاذة عن علي (عليه السلام) ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج 2 ص 157 وقال : خرجه ابن قتيبة في المعارف .
كنز العمال ج 6 ص 402
قال : عن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ياعليّ ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة ، فقام رجل من الأنصار فقال : فداك أبي وأمي فمن هم ؟ قال : أنا على البراق ، وأخي صالح على ناقته التي عقرت ، وعمي حمزة على ناقتي العضباء ، وأخي عليّ على ناقة من نوق الجنة ، بيده لواء الحمد ينادي : لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ، فيقول الآدميون : ما هذا إلاّ ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو حامل عرش ، فيجيبهم ملك من بطنان العرش : يامعشر الآدميين ليس هذا ملكاً مقرباً ، ولا نبياً مرسلاً ، ولا حامل عرش ، هذا الصدّيق الأكبر علي بن أبي طالب .
كنز العمال ج 6 ص 152
قال : الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب آل يس ، وعلي بن أبي طالب ، قال : أخرجه ابن النجار عن ابن عباس .
أقول: وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : ( واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ) في سورة يس ، وقال : أخرجه البخاري في تاريخه عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الصدّيقون ثلاثة ـ وذكر الحديث كما تقدم ـ ، وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير في المتن ج 4 ص 237 وابن حجر أيضاً في صواعقه ص 74 .
كنز العمال ج 6 ص 152
قال : الصدّيقون ثلاثة ، حبيب النجار مؤمن آل يس ، قال : ياقوم اتبعوا المرسلين ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال : أتقتلون رجلاً أن يقول : ربي الله ، وعليّ بن أبي طالب ، وهو أفضلهم ; قال : أخرجه أبو نعيم في المعرفة وابن عساكر عن أبي ليلى .
أقول: وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : واضرب لهم مثلاً في سورة يس ، وقال : أخرجه أبو داود وأبو نعيم وابن عساكر والديلمي عن أبي ليلى ، وذكره الفخر الرازي أيضاً في تفسيره الكبير في ذيل تفسير قوله تعالى : وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه ، في سورة المؤمن وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير ج 4 ص 238 في المتن وقال في الشرح ـ بعد لفظة وابن عساكر عن أبي ليلى ـ : وابن مردويه والديلمي من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أبي ليلى ، وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره ص 56 وفي الرياض النضرة ج 2 ص 153 وقال : فيهما رواه أحمد بن حنبل في كتاب المناقب .
احسنتم احسنتم ياموالي وفقكم الله لكل مايحب ويرضى
والسلام على الصديق الاكبر والفاروق بين الحق والباطل والله هذه الالقاب لا يستحقها الا امير المؤمنين ولم تقال الا في شانه لكن النواصب جعلوها لغيره لمن لا يستحقونها
حياكم الرحمن ووفقكم .........
احسنتم احسنتم ياموالي وفقكم الله لكل مايحب ويرضى
والسلام على الصديق الاكبر والفاروق بين الحق والباطل والله هذه الالقاب لا يستحقها الا امير المؤمنين ولم تقال الا في شانه لكن النواصب جعلوها لغيره لمن لا يستحقونها
حياكم الرحمن ووفقكم .........
والحديث ثابت حيث رواه :
- 1 -
سلمان الفارسي في المعجم الكبير (6/269) : 6184
- 2 -
أبا ذر في تاريخ دمشق (42/41)
- 3 -
ابن عباس في تاريخ دمشق (42 / 43)
- 4 -
أبي ليلى الغفاري في المقتنى في سرد الكنى للذهبي (2/34)
- 5 -
أبي رافع في البحر الزخار مسند البزار : 3320
- 6 -
جابر بن عبد الله في بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي : 263
- 7 -
الامام علي (ع) في المصنف بن أبي شيبة: 4724 ( 21 )
- 8 -
حذيفة في الغدير ج 2 313: أخرجه الطبراني عن سلمان وأبي ذر. والبيهقي والعدني عن حذيفة. والهيثمي في المجمع 9 ص 102 ، والحافظ الكنجي في الكفاية 79 من طريق الحافظ ابن عساكر
- 9 -
داود بن بلال بن أحيحة في شواهد التنزيل ج2 / ص303-304: 938
- 10 -
ميمونة بنت الحارث في المستدرك الجزء 3 صفحة 152