|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الغيبة نحو من انحاء التقية
بتاريخ : 10-07-2012 الساعة : 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: ان الناس مأمورون باتباع الامام المهدي (عليه السلام) عند ظهوره المبارك فهو الامام المعصوم المفترض الطاعة وهذا الاتباع يحتاج الى مقدمة وهي المعرفة والتشخيص للامام المهدي (عليه السلام) لتميز دعوة الحق عن الدعوات الباطلة في زمن الغيبة لذا صدر من الائمة (عليهم السلام) التحديد والتشخيص الدقيق لظهور الامام المهدي (عليه السلام) سواءا على مستوى بيان نسبه الشريف ام مواصفاته ام علامات ظهوره كل ذلك لغرض اتباع دعوة الحق المتمثلة بالنهضة العالمية الشريفة للامام الثاني عشر قال الامام الصادق (عليه السلام) : اعرف العلامة فاذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر او تأخر ان الله تبارك وتعالى يقول : (( يوم ندعو كل اناس بامامهم )) فمن عرف امامه كان كمن هو في فسطاط المنتظر (عليه السلام) كتاب الغيبة للنعماني ص352.
ثانياً: ان التقية لها مراتب فقد يكون الخوف والخطر ليس بشديد فتمارس مرتبة من مراتب التقية كما هو الحال في الائمة (الظاهرين) حيث مارسوا ذلك النحو من التقية وقد يكون الخطر شديدا جدا كما اذا خيف على الوليد من القتل او شدة تربص الاعداء وهذا يستدعي مرتبة عالية من التقية تتمثل بالغياب عن الناس والا سوف يحصل القتل وهذا ما حصل لامام زماننا (عليه السلام) حيث ان الاختفاء والغيبة هو نحو تقية للمحافظة على كيانه الشريف وبالتالي المحافظة على قيام الثورة العالمية بعد تمامية شروطها . وتجدر الاشارة ان الظلم والطغيان والابتعاد عن الدين لا يقتصر على زمن الغيبة فحتى في زمن الحضور كان هناك ابتعاد وعصيان وظلمة والصحيح ان ظلم الظالمين هو الذي تسبب في غياب الامام المهدي(عليه السلام)
ونسألكم الدعاء
|
|
|
|
|