البكر:::الصغيره التي لم تحمل00
العوان :::وسط بينهما,, لاكبيرة ولا صغيره
الفاقع:::شديد الصفره00يُقال: أصفر فاقع,,,وأخضر ناضر,,,وأحمر قان,,,وأبيض ناصع,,,وأسود حالك,وكلها صفات مبالغه في الالوان00
الذلول:::الذي زالت صعوبته,والمراد بالذلول هنا البقره التي لم تعتد العمل في الارض00
المسلًمه::بتشديد اللام) السالمه من العيوب00
الشية:: بكسر الشين) العلامه,, والمراد بها هنا ان يكون لون البقره واحدا لالون يخالف الصفره00
أدارأتم::: الاصل تدارأتم على وزن تفاعلتم ,,ومعنى التدارؤ :التدافع:أي ان كل واحد يتهم الاخر بدم القتيل ويدفع التهمه عن نفسه00
ملخص القصه:::::
ان هذه الايات الكريمه يتوقف فهمها على معرفة الحادثه التي نزلت الايات من اجلها,,,وخلاصة الحادثه:::----
ان شيخا كبيرا من بني اسرائيل قتله بنة عمه طمعا في ميراثه,,ثم أدعى القتله على أناس أبرياء أنهم قتلوه,,وطالبوهم بديته,ليدفعوا عنهم تهمة القتل,,فوقع الاختلاف بينهم والشجار,,فترافعوا الى موسى عليه السلام,,وحيث لابينة تكشف عن الواقع سألوا موسى ان يدعو الله ليبين لهم ماخفي من امر القاتل ,,فاوحى الله اليه أن يذبحوا بقره,ويضربوا القتيل ببعضها فيحيا,,ويخبر بقاتله,,وبعد الاخذ والرد من قبلهم بان قالوا لموسى عليه السلام ((اتتخذنا هزوا)),أي نسالك عن امر القتيل ,,فتامرنا ان نذبح بقره ان هذا هزؤ,وليس بجد,,,فقل لهم موسى عليه السلام((اعوذ بالله أن اكون من الجاهلين):أي اني لااستعمل الهزؤ والسخريه في غير التبليغ عن الله ,,فكيف عن التبليغ جلت كلمته00وبعد السؤال عن اوصاف البقره أولا وثانياوثالثا,,طلبوا البقره حتى وجدوها ,وذبحوها,وضربوا الميت ببعضها ,فعاد الى الحياة ,وانكشف السر بعد ان اخبر عن فاتله000000000
والحمد لله رب العالمين