عمر بن الخطاب يعترف ، انه ليس من قوم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )
بتاريخ : 24-06-2012 الساعة : 02:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الا لعنة الله على القوم الظالمين
قال عمر لابن عباس أثناء خلافته : يا ابن عباس أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد " ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟
قال ابن عباس : فكرهت أن أجيبه ، فقلت : إن لم أكن أدري فإن أمير المؤمنين يدري
فقال عمر : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، فتبجحوا على قومكم بجحا بجحا فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت
قال : فقلت : يا أمير المؤمنين إن تأذن لي في الكلام وتحط عني الغضب تكلمت ،
قال : تكلم .
قال ابن عباس فقلت : أما قولك يا أمير المؤمنين : اختارت لأنفسها فأصابت ووفقت فلو أن قريشا اختارت لأنفسها من حيث اختار الله لها لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود ، وأما قولك : إنهم أبوا أن تكون لنا النبوة والخلافة فإن الله عز وجل وصف قوما بالكراهية فقال : * ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) * .
فقال عمر : هيهات يا ابن العباس قد كانت تبلغني عنك أشياء أكره أن أقرك عليها فتزيل منزلتك مني.
فقلت : يا أمير المؤمنين فإن كان حقا فما ينبغي أن تزيل منزلتي منك ، وإن كان باطلا فمثلي أماط الباطل عن نفسه .
فقال عمر : بلغني أنك تقول : صرفوها عنا حسدا وبغيا وظلما .
قال ابن عباس : فقلت : أما قولك يا أمير المؤمنين ظلما فقد تبين للجاهل والحليم ، وأما قولك حسدا فإن آدم حسد ونحن ولده المحسودون .
فقال عمر : هيهات هيهات ، أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا لا يزول .
قال : فقلت يا أمير المؤمنين مهلا لا تصف بهذا قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 24 وراجع شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 3 ص 107
أخرجه الإمام أحمد أبو الفضل بن أبي الطاهر في تاريخ بغداد راجع مجلد 2 ص 97 من شرح النهج
وراجع كتابنا النظام السياسي في الإسلام ص 141
اقول انا القناص :
لماذا يا عمر تقول لابن عباس ( ما منع قومكم منكم ) ؟؟
الست منهم ؟؟
الا يعني ان عمر لم يكن من قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم ؟