بسم الله الرحمن الرحيم (قال إنما أشكوا بثي وحزني إلي الله وأعلم من الله مالا تعلمون) صدق الله العلي العظيم ...
ندائي الى جارتي والتي ان تكون ذخري وتزيد من هيبتي وتعزني امام الناس من بعد الله سبحانه لا ان تقوم باهانتي بل وتزيد من تعبي وتجرني نحو الفقر بينما تزيد من خيراتها وتبث التفرقه بين ابناء شعبي الذين يتخذون منها علم ونبراس وذخر للملمات الا وهي أختنا دولة أيران الاسلامية ..
ان قلت تعرضت الجمهورية الاسلامية الى الظلم في عهد هدام المقبور فاقول الف نعم ...
ولكن هدام ذهب الى مزابل التاريخ وتبقى محبيهم وبعض مبغضيهم كنا نرجو من الجمهورية الاسلامية ذات العلماء الذين يقدر عددهم بكثير كنا نرجو المساعدة خصوصا في مجال الاقتصاد ..
لكن الاخيرة أبت ان تتخلى عن العرق الدساس ولم ولن تنسى الماضي وفعلت مع شعب العراق المسكين الكثير ..
أولا : قطع الماء وتجفيف الاهوار أود وأحب الاستفهام ممن يمتلكون الخبرة لمذا تقوم أيران بهذا العمل المشين وحكامهم من فطاحل وقادة الاسلام ؟
ما ذنب الاهوار التي تم تجفيفها ؟ وما مصلحتهم هل هناك سبب سياسي يذل القوى المحتلة من خلاله ؟؟
وأن كان كذالك فما ذنب الفقراء الذين يقتاتون على هذه البرك المائية ..؟
الا يعلمون ان الاهوار تعتبر عنصر هام لدى العراقيين اخوتهم في الدين والمذهب ..
ومن ثم قطع مياه الانهار بشكل واضح بحجة حاجتهم الى الماء بينما يرفعون شعار يا لثارات الحسين (ع) الذي قتل عطشان ... فهل هذه مجرد شعارات زائفة وأن كانت كذالك فلا يسعني القول الى على علمائهم الاعلام العفى ...
ثانيا : سرقة الابار : لآكثر من مرة حاولو سرقة الابار النفطية المتواجدة تحت الرقعة الجغرافية العراقية فما هوه السبب ؟
ان كان هدام المقبور لم يعوضكم فما ذنب الشعب الم يقراء الفقهاءقال الله تعالى( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) صدق الله العلي العظيم ..
الا يعلمون انهم بأعمالهم هذه انهم يفتحون باب للفتنة والطائفية في هذا البلد الجريح ..
الم تمر عليهم هذه ايضا ( لعن الله من احيا الفتنة )؟
ونحن لا تنقصنا الفتن ..
أنا من محبي عش ال محمد صلوات الله عليه واله ولكن هكذا امور صعبة ولا يستوعبها العقل خصوصا بعد ان انهكنا بالتبرير لهكذا مسائل من أختنا المؤمنة..
جارتي : ارحمي بحال شعبي ويكفي التحرك بنفس قومي نحن كنا وما زلنا نرجو منكي خيرا فلا تخذلينا وشيمت بنا اهلنا ..
جارتي : الماء يشغل ثلثي الكرة الارضية فلا تبخلي ببعض منه الى شعب بحاجه له واقتصاده مبني عليه يكفي ان هدام جفف الاهوار فهل تكملين مسيرته أم لكي قصد أخر ؟
القضية طويلة وذات شجون ..
ان كان هناك من يعلق أتمنى تعليق بنقد بناء وبلا تشعب للمواضيع ..
أخي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما رصدتّه وبينتّه لنا في موضوعك القيم هذا ..
بينما الخافي أعظم !!
أخي من مصلحة إيران أن يبقى العراق ضعيفاً هزيلاً الى ما لا نهاية لأن مصائب قوماً عند قومٍ فوائدُ !!
هل تعلم بأن قيمة التبادل التجاري بين إيران والعراق خلال العام الماضي بلغ أكثر من 5 مليارات و200 مليون دولار والذي قفز بشكل تصاعدي بنسبة 14،9 في المائة مقارنة بقيمة التبادل التجاري بينهما خلال العام قبل الماضي والتي كانت 4 مليارات ونصف المليار دولار. http://www.alalam.ir/news/1166664
هل تعلم بأن السوق الاستهلاكي العراقي قد أصبح شريان الحياة لجميع المعامل والمصانع وأصحاب رؤوس الأموال والتجارات المختلفة الايرنية !!
وهل تعلم بأن الأنانية الإيرانية قد وصلت ذروتها حتى مع البُسطاء والمساكين الذين بالكاد يحصلون على قوت يومهم كما هو حاصل مع صيادي الاسماك العراقيين بشط العرب والتي حاربتهم السلطات الايرانية حتى بلقمة عيشهم !!
فكيف تريد لها أن تساعدك على النهوض من كبوتك وإستعادتك لعافيتك ؟؟
وهي التي تعتاش على ضعفك آلامك ومعاناتك !!
ناهيك عن ذلك الحقد الدفين المتغلغل بصدورهم سبب تلك الحرب الملعونة التي فُرضت علينا وعليهم لثمان سنوات مُهلكة كان شيعة العراق فيها هم أكثر المتضررين !!
أخيراً قد نجد ما يبرر لإيران ذلك وهو مصلحتها كدولة وشعب .. ولكن ما هي مصلحة من هم محسوبون عليك بالوطن والمذهب ويمعنون في إرهاقك . ويحاربونك في كل تفاصيل حياتك . ويحجبون عنك حقوقك ومستحقاتك .
ويسرقون رغيفك ويعطونك كسرةً منه ويطلبون منك أن تشكرهم !!
أشكر لك مداخلتك الرائعة المنصفه للشعب العراقي ككل واقول منصفه لآنها لم تتعدى شروط كاتب اعتدل ولم يجعل بين سطور قلمه شئ من التعدي على الغير بما لا يرضي ...
تعلم بأن السوق الاستهلاكي العراقي قد أصبح شريان الحياة لجميع المعامل والمصانع وأصحاب رؤوس الأموال والتجارات المختلفة الايرنية !!
وهل تعلم بأن الأنانية الإيرانية قد وصلت ذروتها حتى مع البُسطاء والمساكين الذين بالكاد يحصلون على قوت يومهم كما هو حاصل مع صيادي الاسماك العراقيين بشط العرب والتي حاربتهم السلطات الايرانية حتى بلقمة عيشهم !!
وهنا يتناسى بعض الاخوة الاعزاء ان موقف اختنا الجارة الاسلامية لا يختلف عن الموقف العروبي الذي يستهزء به حيث الاثنين يتشاطرون بمنع بل وألقاء القبض على الناس البسطاء من ابناء الجنوب سواء في البصرة او ميسان ..
أما عن التبادل التجاري الرهيب والذي يخلو من وجود السيطرة النوعية نجد انواع السيارات الصفراء المسماة بالصفوية تملى شوارع المحافضات وعن طريقها تمتلئ جيوب السماسرة وكذالك البنوك مما ينعش الاقتصاد لدى جارتنا المسلمة وهي تكافئنا بهذه الامور المشينة ..
فكيف تريد لها أن تساعدك على النهوض من كبوتك وإستعادتك لعافيتك ؟؟
وهي التي تعتاش على ضعفك آلامك ومعاناتك !!
لا طبعا لم ولن ترمي لنا يد المساعدة الاقتصادية فأن توقفنا عن استهلاك ما لديهم من نفايات فسوف ياكلوها هم لذا لهم العذر بكل شئ ..
ناهيك عن ذلك الحقد الدفين المتغلغل بصدورهم سبب تلك الحرب الملعونة التي فُرضت علينا وعليهم لثمان سنوات مُهلكة كان شيعة العراق فيها هم أكثر المتضررين !!
وهذا ما يحز بالنفس هوه عدم نسيانهم لهذا الامر ويتقاسمون بهذا الامر مع رعاة قناة الرافدين وصلاح الدين وبغداد الذين مازالو يذكرون هذا الامر فنجد جارتنا المسلمة تستذكر هذه الامور وأليكم أبسطها :
اصحاب مواليد ما فوق ال 1960 الى ما تحت ال 1972 فانهم يلاقون معاملة واضحة المعالم كون هذه المواليد شاركت تحت التهديد والاعدام والوعيد في هذه الحرب المجنونة وكانو هم الحطب وهم ضحاياها ولم يحصلو على شئ لا من هدام لعنه الله ولم يسلمو من حقد مبطن داخل اراضينا وضاهر في بلادهم مع انهم زائرين ..
أخيراً قد نجد ما يبرر لإيران ذلك وهو مصلحتها كدولة وشعب .. ولكن ما هي مصلحة من هم محسوبون عليك بالوطن والمذهب ويمعنون في إرهاقك . ويحاربونك في كل تفاصيل حياتك . ويحجبون عنك حقوقك ومستحقاتك .
ويسرقون رغيفك ويعطونك كسرةً منه ويطلبون منك أن تشكرهم !!
التبرير واجب الى جارتنا كونهم ابناء الدين والمذهب ولكن : اليس من حقنا ان نعيش على الاقل مثل الناس ؟
اما المحسوبين علينا فلا عذر لهم ولا هم يحزنون كونهم لم يطبقو ( الاقربون اولى بالمعروف ) هذا ان كنا مقربون منهم فعلا ..
وأنا أسمع قادة العراق السياسيين منهم والمعممين .. كلهم ودون إستثناء يمدحون إيران وما تقدّمه للعراق من مساعدات .. وكان آخرها تزويد العراق بآلاف الميقوات من الكهرباء في الشمال والجنوب .. وما تقوم بهذه من تطوير البناء التحتية .. وما قاله سماحة السيد السيستاني - دام ظله - للوفد الإيراني الأخير الذي زار بغداد في مؤتمر 5+1 ولم نسمع من قوله إلاّ كلّ جميل في حقّ إيران .؟ لكن الكلّ يعلم ماتقدّم بقيت الدول من مكرمات للعراق وشعبه من قتل ودمار .. وعلى رأسهم مملكة آل سعود . والصهيونية العالمية والأعراب .؟
فإذا كنّا نريد بأن ندّع التشيع والولاء والصدق في النقد البناء . فلا نرم بالتهم دون دليل أو برهان وحجّة قاطعة .
وكما تعلم عزيزي كلّ قادة بلد ما يسعى لنهوض بشعبه ، بعيدا عن المهاترات والتجاذبات .. وما هو جار اليوم بين كلّ ساسة العراق ، أشدّ على الشعب العراقي وأنكل من كلّ المؤامرات الخارجية .. بما فيها الإيرانية - لو وجدت -
والله ولي الذين آمنوا .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
مرحبا بك اخي العزيز ابي طالب الخزعلي ..
الحمد لله على سلامتكم و غيبة كانت طويلة عن عالم النت ..
فاهلا و مرحبا بك ..
حقيقة كنت اروم كتابة موضوع حول هذا الامر ..
و لكنك كفيتنا عناء الكتابة في موضوع مستقل ..
و سيكون في هذا الموضوع جل المناقشات عن الجمهورية الاسلامية في ايران .. حرسها الله و حفظها ..
سيدي العزيز ...
اولا : ارى ان تفكير اكثر الاخوان و موقفهم من ايران الاسلام لا يكون وفق منطلقات اسلامية للاسف الشديد .. بل تأخذهم الحمية ( الوطنية ) وفق انصياعهم لحدود اصطناعية صنعها لهم الاستكبار نفسه !
فهم من جهة ينددون و يعادون الاستكبار , و من جهة اخرى يرضون بمخططاته و ينطلقون منها و يتبنون اراءا مبنية على تلك المخططات !
اخي ابي طالب العزيز ..
كثير ما الاحظ و اتعجب من المنطلقات التي ينطلق بها بعض احبتنا الموالين ..
فمثلا :
حينما ينتهك عرض بنت في العبدلي الكويتية لا يثير ذلك اهتمامه بقدر انتهاك حرمة بنت في سفوان العراقية .. المحاذية للعبدلي الكويتية !!!
و حتى لو كان المتهك هو نفسه كأن يكون الجندي الامريكي !!
و هذا المنطلق في التأثر قد ساهم في تكريسه الاستكبار نفسه !!
اذ انه قد رسم لنا حدودا , فقال لنا ان هذه الحدود تسمى العراق و هذه الحدود تسمى الكويت ..
فاصبح الكويتيون لا يعتنون الا بابناء بلدهم , والعراقيون لا يعتنون الا باناء بلدهم الذين تحدهم تلك الحدود المصطنعة التي صنعها الاستعمار لنا وفق اتفاقية سايكس بيكو !!!!!!!!!!
و اصبحنا في التفكير ننطلق من هذا المنطلق , و تركنا تدريجيا الشعور بالانتماء لبلاد الاسلام كبلاد كبرى لا تحدها الحدود و لا تقيدها القيود ..
و لم نعد نشعر بان هذا الانتماء لا يجعلنا نفكر تفكيريا سطحيا تحت ذريعة ما يسمى ( الوطنية ) ...
و بفقداننا لهذا الشعور , بدأنا نفقد انتمائنا للوطن الشيعي ( كحد اضيق ) , فصرنا ننظر الى ايران الشيعية نظرة مختلفة عن العراق الشيعي و هلم جرى ..
و كل هذه التصورات و المنطلقات هي منطلقات غير اسلامية للاسف الشديد , و وقع فيها عدد غير قليل من اخوتنا الشيعة ..
و هذا هو النجاح الذي اراه نجحت به امريكا و غيرها من دول احتلت العراق و جزءا من العالم الاسلامي ....
ثانيا : يجب عليك ان تفكر اولا كيف تفكر الجمهورية الاسلامية و كيف تنطلق ؟
فان كانت منطلقاتها في التعامل اسلامية , فلا يحق لك او لغيرك النقد , فان النقد سيكون للشريعة لا للدولة ..
و ان كانت منطلقاتها غير اسلامية حق لك النقد على تلكم التصرفات ..
فكان يجب عليك اولا البحث في تلك المنطلقات و اسباب تلك التصرفات , و من ثم النقد و العتاب و غير ذلك ...
سيدي العزيز , اعتقد ان الجمهورية الاسلامية تتعامل على ان الارض الاسلامية ارضا واحدة , فاذا تعرضت تلك الاراضي لانتهاك او غزو ( احتلال ) فسوف يكون عليها واجب التدخل ..
و ذلك التدخل يكون بصور شتى , فقد يكون مباشرا , و يكون غير مباشر ( كالدعم للمقاومين و تأمين لهم ما يحتاجونه لادامة الحرب و المقاومة ) ..
و هكذا كان عمل الجمهورية الاسلامية حين تتبعي لمسار الاحداث و تدخلاتها ..
خذ مثلا , لم اكن معترضا على دعم ايران الاسلام لجيش المهدي , بل كنت معترضا على اصل عمل جيش المهدي و فعاله و ضرره بالشيعة انفسهم !
ثالثا : تتحدث عن العرق الدساس عند الايرانيين , فما الذي تقصده في هذا التعبير ؟؟
هل صار منطقك كمنطق الوهابية حينما يرمون الفارسيين بالمجوسية ؟
ام تتهمهم بالايغال في النفس القومي الفارسي ؟؟
بالنسبة للاول فلست اعتقد انك تقصد ذلك ..
و اما الثاني , فما دليلك على ايغالهم في القومية ؟؟
خذ امثلة يا سيدي و هي للعد لا للحصر ...
السيد الخامنائي ليس بفارسي و راجع اصل قوميته ..
السيد احمدي نجاد ليس فارسيا و راجع اصله .
بل الايرانيون يأتون ليسجدون على عتبة مولانا علي بن موسى الرضا ع و بقية الائمة عليهم السلام و هم عرب
فان كان عرقهم الدساس لا زال يعمل , لتخلوا عن هذه الاشياء !!
بل ان مير حسين الموسوي هو الفارسي الاصل و لم ينتخبه الشعب الايراني باغلبية !!!
فاين هو عرقهم الدساس يا اخي العزيز ؟؟
رابعا : تتحدث عن الاهوار و تجفيفها , فمتى جففت الجمهورية الاسلامية الاهوار ؟؟
قل لي بربك فقد اختلط علي الامر !!!
جفاف الاهوار تم منذ ايام الملعون ابن العوجة , حيث جرى بناء السدود و حرف مجرى الروافد المؤدية للاهوار ..
و المياه التي تستقي منها الاهوار وجودها هي من نهر الفرات و دجلة !!!!
فما دخل ايران بدجلة و الفرات يا سيدي ؟؟
لنعاتب و نحاسب من لا يطلب من تركيا زيادة منسوب الفرات و دجلة , و بعد ذلك ايضا لنحاسب الدولة على عدم اهتمامها بالاهوار , مع العلم بان المياه في الاهوار الان بدأت بالرجوع عدا هور الحمار الذي لم يزل صحراء جرداء حتى الان !!
خامسا : سرقة الابار و ما تتحدث عنها ..
فيا سيدي الكريم , ان قضية الابار مختلف عليها و قد اعترفت بذلك وزارة الخارجية العراقية و يجب عليك مراجعة الكلام الرسمي لا الاعلامي او الشعبي ..
فهذا لا يسمن و لا يغني ابدا ..
لهذا فكما تتهم الجمهورية الاسلامية بالسرقة , فاني اتهم الجانب العراقي بالسرقة ..
و نبقي الامر سجالا ...
وأنا أسمع قادة العراق السياسيين منهم والمعممين .. كلهم ودون إستثناء يمدحون إيران وما تقدّمه للعراق من مساعدات .. وكان آخرها تزويد العراق بآلاف الميقوات من الكهرباء في الشمال والجنوب .. وما تقوم بهذه من تطوير البناء التحتية .. وما قاله سماحة السيد السيستاني - دام ظله - للوفد الإيراني الأخير الذي زار بغداد في مؤتمر 5+1 ولم نسمع من قوله إلاّ كلّ جميل في حقّ إيران .؟ لكن الكلّ يعلم ماتقدّم بقيت الدول من مكرمات للعراق وشعبه من قتل ودمار .. وعلى رأسهم مملكة آل سعود . والصهيونية العالمية والأعراب .؟
فإذا كنّا نريد بأن ندّع التشيع والولاء والصدق في النقد البناء . فلا نرم بالتهم دون دليل أو برهان وحجّة قاطعة .
وكما تعلم عزيزي كلّ قادة بلد ما يسعى لنهوض بشعبه ، بعيدا عن المهاترات والتجاذبات .. وما هو جار اليوم بين كلّ ساسة العراق ، أشدّ على الشعب العراقي وأنكل من كلّ المؤامرات الخارجية .. بما فيها الإيرانية - لو وجدت -
والله ولي الذين آمنوا .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
وعليكم السلام والرحمة واالبركة والاكرام ..
مرحبا اخونا الفاضل ابو مرتضى علي ..
أخي الفاضل : ان لدى ايران رقعة جغرافية كبيرة ممتدة من شمال العراق الى جنوبه بل وتمضي قدمأ الى اراضي الكويت وباقي بعض من دول الخليج لذا تجدها تسمي الخليج با ( الخليج الفارسي) وهذا حق مشروع لهم كونهم يتشاركون بنفس الرقعة الجغرافية ..
وكذالك اخذو منا وعن طريق علمائنا الاعلام الدين الاسلامي وكذالك مذهب اهل البيت (ع) وأخذو يقاسمونا مذهب مشترك .
وكما تعلم ان جور ضالمي الحكام وعلى مر العصور في العراق وبغضهم لآهل البيت عليهم السلام قام الحكام باعطاء صلاحية مطلقة بقتل التابعين وكذالك اولاد أأمة اهل الييت (ع) وبالخصوص السادة الذين لهم منزلة لدينا بكل معنى الكلمة ..
لذا توجه الكثير من التابعين و[أبناء السادة الى بلد فارس وهناك عاشو وتأقلمو ولكن تأقلمهم هذا لا يعني ان ينسو ان قوميتهم ليست بعربية أو( عروبية كما يحلو للبعض ) ..
اقول : ان كانت ايران خير سند لنا ولها ثقلها فهذا لا يعطيها الحق بالعيش على أبقائنا ضعاف ونبقى نقتات ما يرمون لنا من نفايات ونحن نعطي الاموال الكبيرة وعبر صفقات كبيرة لا يحلم بها اكبر اثرياء العالم ..
اقول : على الاقل ان كنتم متشرعة اعطونا مقابل ما نعطيكم من اموال الا تعلمون ان الربح المضاعف حرام ؟.؟
الا تعلمون ان احد العلماء لم ينام حيث شاهد في منامه انه من اهل النار والسبب هوه : وفي طريقه ذات يوم مرت من جانبه عربة صغيرة تحمل القش وهوه اخذ قشه ونضف اسنانه بها ؟
تصورو انه اخذ يبحث عن صاحب العربة في اليوم الثاني لانه يعلم انه لم يستأذن من صاحب العربة ...
فأن كانت القشة تدخل سارقها النار فما بالك بالذي يسرق الاموال الطائلة بحجة السياسة المستضعفة ؟
فما بالكم الكلام بالدين واستغلال عمامة النبي الاكرم صلوات الله عليه واله أرضاء لمصلحته ؟
ولله فلو كان الامام روح الله الخميني (قدس) على قيد الحياة لكان عمل مجزرة بحق أمثال هؤلاء وأشباههم ..