كان عتابها قاسياً جداً على نفسها ..
فقسوة الأوجاع جعلت منها ..
إمرأة ثكلى بائسة ..
وقاسية ..
على عمر قد مضى بدون أي إدراك منها ..
فـ مرارة الـ فقدّ ..
قدّ باتت تنخرُ في أنوثتها الـ مقتولة ..
لا لـ شئ ..
فقط لأنها ..
لم تجعله في قائمة إهتمامها يوماً ..
فردّ لها الصاع صاعين ...
هجر مُقرف ..
وإمرأه أخـرى ... !
كان منهمكاً في ترتيب ..
حقائب الذكريات القديمة ..
فقدّ قرر السفر إلى ذاكرة جديدة فارغة من كل شئ ..
حتى منها ..
ومن فلذات كبده ..
لم يلتفت لـ أي شئ ..
سوى لـ مراهقة شابه في عمر ..
بناته الخمسة .. !