في الايام القريبة القادمة ذكرتين حزينتين على قلوبنا كموالين لأل محمد عليهم الصلاة والسلام أولها شهادت ركن من اركان الأمة الأسلامية وهي شهادة الامام الكاظم عليه السلام التي تهز نفوس المؤمنين لذكرها وذكرى فاجعة جسر الأئمة التي راح ضحيتها اكثر من الف شخص فقد كانوا موالين يحتشدون لذكرى استشهاد امامهم ليعزوه
في يوم 31 آب 2005م، سقط من الجسر وغرق في النهر أكثر من ألف شخص بين نساء وأطفال ورجال نتيجة للتدافع الشديد على ذلك الجسر بعد انتشار اشاعة بوجود مفجر انتحاري مما أثار الذعر بين الجموع وبسبب اكتضاض الجسر بالمشاة واغلاقه من أحد أطرافه بنقطة تفتيش سقط العديد من الزوار في النهر أو دهسوا بسبب الفوضى التي عمت بعد انتشار الاشاعة. ووقع الحادث عندما كان مئات آلاف الزوار متوجهين لاحياء ذكرى شهادة الامام موسى الكاظم (عليه السلام)، سابع ائمة الشيعة الاثني عشرية.
نحن لا نبالي للقتل فنحن في كل مناسبة دينية نجدد الولاء لاهل البيت عليهم السلام
بدمائنا التي هي امتداد لدماء شهداء الطف
فدمائنا هي رمز ولائنا
ونحن في كل عام وفي كل مناسبه نجدد الولاء
هنيئاً للشهداء الى جنات رب العالمين
مع محمد والِ محمد صلوات ربي عليهم اجمعين
الاخت فضة
بارك الله بكم على هذا الطرح الرائع
خيتي ....الشيعة وعلى مر الدهر والعصور هم قرابين في سبيل الله والدين والمذهب ...وتذكري ان الحسين انتصر بدمه على سيوف الشر والظلم والجور ...وقد نذر الشيعة منذ زمان الائمة سلام الله عليهم انفسهم وحياتهم واموالهم ومعيشتهم في سبيل قضية ابي عبد الله الحسين وليكونوا مصداق لصيحة البطلة العقيلة زينب في قصر يزيد ......