|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 72488
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أمةٌ لعلي
المنتدى :
استضافة الشيخ أحمد الدر العاملي
بتاريخ : 30-05-2012 الساعة : 06:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين
--------- ********* ---------
أختي الكريمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية
أمَّا السؤال الأول، فما تفضَّلتم به من مقدمة له ـ من حيث بدعيَّة إشراك الصحابة في الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه وآله) ـ فهو ما نعتقده بعد أن قام الدليل عليه.
وامَّا جواب سؤالكم حول الموارد التي ورد فيها ذكرٌ للصحابة بعد الصلاة على النبي وآله، فقبل الجواب عنها، أرجو منكم جمع هذه الموارد كلِّها، ليكون الجواب كافياً شافياً
فأنا بانتظار جمعكم لتلك الموارد، وإن انتهى وقت الاستضافة قبل أن تجمعوها فراسلوني على صفحتي في الفيس بوك او على بريد الالكتروني، المذكور في في بعض الأجوبة السابقة
أمَّا جواب السؤال الثاني: تارةً يكون الرفض أو الامتناع متعلِّقاً بأصل ثبوت اللعن لمن آذى النبي وآله (صلى الله عليه وآله)؛ وأخرى يكون متعلِّقاً بتطبيق اللعن على أحد مصاديقه الخارجية.
فإن كان الأول فالرافضُ والممتنع ملعونٌ بنص النبيِّ (صلَّى الله عليه وآله) حيث قال: "مَنْ تأثَّمَ أنْ يلعنَ مَن لعنه اللهُ، فعليه لعنة الله"؛ انظروا: اختيار معرفة الرجال ج2 ص811 ح1012
وإن كان الثاني، فهو على قسمين:
الأول: أن يكون رفضه ذلك لكونه في ظرفٍ مخالفٍ للتقيَّة التي أمر بها الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام؛ فهذا هو المتعبِّدُ بأحكام القرآن والعترة، وامتناعه في محلِّه، بل لو جاهر باللعن ـ مع فرض لزوم التقيَّة ـ لكان مخالفاً لآل محمد (صلوات الله عليهم).
الثاني: أن يكون رفضُهُ ذلك من غير تقيَّةٍ، وإنَّما بادِّعاء أنَّه ينزِّه نفسه ويطهِّرُ لسانه حتَّى عن لعن مثل النجس يزيد بن معاوية (لعنةُ الله عليه) ـ كما سمعنا من بعض السخفاء المعاصرين ـ فهذا أحقُّ بأن تكون اللعنةُ عليه، لأنَّهُ ينزِّه نفسه عن أمرٍ صدرَ من أطهر خلق الله تعالى في حق أنجس خلقه؛ فيكون بذلك يدعي أنَّه أعلى أخلاقاً من النبيِّ وآله (صلى الله عليه وآله)
ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. وكتب الدرُّ العاملي.. مجاوراً لمليكته المعصومة (صلوات الله عليها)
|
|
|
|
|