من أحب حفصة ضربته حد المفتري .. و على المعترض تكذيب أبوها عمر ..!
بتاريخ : 30-05-2012 الساعة : 03:34 AM
بسمه تعالى
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الطلاق -
باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
1479 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما لي وما لك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلي أن ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فابتدرت عيناي قال ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك فقال يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هل يقسم عمر كذباً ...؟؟
لا أظن أن من تنزل الآيات مؤيدة له يقسم كذباً ...
فهو يعرف حال ابنته المزري و أن رسول الله لا يحبها ...و لا يطيقها ...
و نحن كمسلمين علينا أن نقتدي و نتبع رسول الله و نبغض من يبغضه
و عليه فبغضنا لحفصة ... واجب ...
مع الإشارة أن رسول الله فعلاً طلق حفصة
سنن ابن ماجه - محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها- (ج 1 / ص 65 ) ح 2 16 - حدثنا سويد بن سعيد وعبد الله بن عامر بن زرارة ومسروق بن المرزبان. قالوا حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن صالح بن صالح بن حي عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب : - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم طلق حفصة ثم راجعها. قال الشيخ الألباني : صحيح
-----------------
و أعادها بعد إلحاح و إزعاج شديد من أبوها عمر و إنهيارت عصبية عانى منها عمر فأصبح يحثو التراب على رأسه و شعر بحجمه القزم
حيث خسر مصاهرة رسول الله التي لولاها لما كان لعمر قيمة في قريش وقتها ....
سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - حفصة أم المؤمنين - الجزء الثاني
موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه ، عن عقبة ، قال : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ؛ فبلغ ذلك عمر ، فحثا على رأسه التراب ، وقال : ما يعبأ الله بعمر وابنته ، فنزل جبريل من الغد ، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر رضي الله عنهما .
فنقول :
إما عمر أقسم كذباً ..
و إما على كل مسلم أن يبغض و يكره حفصة و لا يحبها ...
و كلاهما مر ... كالعلقم ...
نصيحتي ابغضوا حفصة و لا تكذبوا نبيكم عمر ...
لمحة سريعة لمن سيقفز لي ويقول أنه أرجعها لأنها صوامة قوامة و هي زوجته بالجنة معتمداً على هذا :
الجامع الصغير للسيوطي :
6079- قال لي جبريل: راجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة
- (ك) عن أنس وعن قيس بن زيد
- (صح)
-----------------
صحيح الجامع - الألباني -
4351 - «قال لي جبريل: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة» ... [ك] عن أنس وقيس بن زيد.
(حسن) الصحيحة 2007: حل - عمار بن ياسر. حل، ك - قيس بن زيد مرسلا.
أقول الرواية واضحة أنها من تلفيقات و موضوعات السقيفيين لتلميع صورة حفصة المشوهة و مع هذا نقول ...
أولاً هذا ليس موضوعنا الطلاق من عدمه و الإرجاع ...
ثانياً صوامة و قوامة لنفسها و لن تصلي و تقوم لرسول الله أليس كذلك .. فكل له عمله ...
كما أن اللآية الكريمة واضحة حيث قال الله تعالى لنبيه يبدله خيراً منهن بالعبادة و بكل الأمور اللآية :
{ عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا }
وعد الله نبيه بخير منهن فكيف يعود و يقول له إنها صوامة قوامة أرجعها
هذا أبسط شيء يرد هذه الرواية المكذوبة ...
ثالثاً بكل الأحوال هذا لا يغير من الواقع المرير بكون رسول الله لا يطيق حفصة و لا يحبها ...