|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 72488
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
انوارالزهراء
المنتدى :
استضافة الشيخ أحمد الدر العاملي
بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 07:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين
--------- ********* ---------
أختي الكريمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية
وكذلك تغمرني السعادة بتواجدي بينكم، لا حرمنا الله من لذَّة حبِّ آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
أجوبة القسم الأول
-------------------
أما بالنسبة للسؤال الأول والثاني والثالث فأقول: أسأل الله سبحانه ـ بحق أحبِّ خلقه إليه ـ أن نكون في جميع حركاتنا وسكناتنا تحت نظَرِ الرِّضا من إمام زماننا (أرواح من سواه فداه)، وأن نرى الجميل ما كان مقترناً بهم، والقبيحَ ما كان مخالفاً لهم.
أما السؤال الرابع: لا شكَّ أنها أمنيتي التي سأعمل على تحقيقها ـ متوكِّلاً على الله متوسِّلاً بآل الله ـ ويبقى للظروف كلمةٌ قد تأتي موافقة وقد تأتي مخالفة.
-------------------------------------
أجوبة القسم الثاني:
--------------------
أما السؤال الأول: فلقد تظافرت الرِّوايات الشَّريفةُ المشيرة إلى كيفيَّة خلقَةِ أرواحهم وأبدانهم (صلوات الله عليهم)، ولا سبيل إلى المعرفة التفصيليَّة بتلك الخلقة، غير انَّنا نقطع ـ وفقاً للأدلة القطعية النقليَّة ـ بأنَّهم عليهم السلام تفرَّدوا وامتازوا عن جميع الخلق ـ بلا استثناء ـ في كيفية خلقتهم وماهيَّتها.
وكثرة الروايات مع اختلاف بعض تعبيراتها تمنعني من الخوض في هذا الموضوع بهذه العجالة!!
مضافاً إلى أنَّنا ينقصنا الكثير الكثير من ألف باء المعارف، قبل أن تصل النوبة إلى السؤال عن المعارف العالية
فمن كان قاصراً أو مقصِّراً في فهم الواحد العددي، فإنَّه بطريق أولى يقصر عن فهم الإثنين فما فوقها لا محالة!!
أما السؤال الثاني: فلعل سؤالكم تضمَّن اشتباهاً منكم في فهم الرواية!! لأنَّكم تصوَّرتم أن النبيَّ (صلى الله عليه وآله) قدَّم الحسن والحسين (عليهما السلام) على الصلاة! وهذا فهم بعيد عن ظاهر الرواية!!
لأنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) استمرَّ في صلاته ولم يقطعها، فهو لم يقدم شيئاً عليها، وإنما كان يطيل سجوده حتى ينزلا (صلوات الله عليهما)، فليس الأمر كما تصوَّرتم!!
نعم، من المعاني التي نفهمها من فعل النبي (صلى الله عليه وآله) هذا، هو أنَّ الحفاظ على الحسن والحسين (عليهما السلام) من أنحاء التقرُّب إلى الله تعالى؛ فلا يتنافى مع استمرار الصَّلاة منه (صلى الله عليه وآله)، إلى غيرها من المعاني التي أشار إليها علماؤنا الأعلام.
وأما كون أهل البيت (عليهم السلام) أفضل من جميع العبادات ـ بما فيها الصلاة ـ فهذا صحيح، ولكن ليس كما يتصور الكثيرون الذين لا يعرفون معنى الصلاة فضلا عن معرفتهم (عليهم السلام).
ويكفي ـ في هذه العجالة ـ أن تعلموا بأنَّ منزلتهم (عليهم السلام) من جميع العبادات، منزلةُ الروح من البدن.
أمَّا السؤال الثالث: فما دام المعصوم (عليه السلام) قد وصفه بالسر!! فمن ذا الذي يزعمُ أنَّه يعرف حقيقتَهُ؟!! إلا أن يكشف عنها المعصوم نفسه (صلوات الله عليه)، ولم يردنا ما يكشف الغطاء عن ذلك السر وفق المصادر التي بين أيدينا!
ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. وكتب الدرُّ العاملي.. مجاوراً لمليكته المعصومة (صلوات الله عليها)
|
|
|
|
|