|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 72488
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رآحيل
المنتدى :
استضافة الشيخ أحمد الدر العاملي
بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين
--------- ********* ---------
أخي الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية
إن الأصل اللغوي للثيوقراطية مشتق من الكلمة اليونانية Theokratia وتعني حكم الله، وهي تتألَّف من كلمتين يونانيتين: الأولى كلمة (ثيو) وتعني إله، والثانية كلمة (قراط) وتعني الحكم .
فإن كان المراد من ثيوقراطيَّة الاسلام حكم الله، فهذا لا يتمُّ إلا بوجود المعصوم (عليه السلام)، لأنَّه هو الوحيدُ الذي يحكم بحكم الله الواقعي في جميع المسائل.
لكن النصرانية استعملت مصطلح الثيوقراطية وأرادت به حكم رجال الدين، أو حكم الكنيسة
فتأثَّر به بعض الكتاب المسلمين البعيدين عن تراث أهل البيت (عليهم السلام)، وألبسوا هذا المصطلح للإسلام، جهلاً منهم بالفرق بين العناوين ومصاديقها
والواقع الذي نعيشه في زمن الغَيبة هو مزيجٌ من الثيوقراطية والديموقراطية، لا مجال الآن لبسط الكلام فيه، لكن إن تامَّلتم سؤالكم مع الجواب تتضح لكم معالم هذا المزيج.
ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. وكتب الدرُّ العاملي.. مجاوراً لمليكته المعصومة (صلوات الله عليها)
|
|
|
|
|