قبل عدت أيام قامت المحطات الأمريكية والعالمية بالتركيز على خبر الإمساك "بإرهابي" سعودي الجنسية جند من قبل ما يسمى"بتنظيم القاعدة" الوحش الغير مرئي واكتشفوا ان هذا "الإرهابي" كان يحمل قنبلة"في ملابسه الداخلية" و كان يروم تفجيرها في طائرة أمريكية ولكن عناية السماء حالت دون ذلك بفضل المخابرات الأمريكية
التي كانت تتابع "الإرهابي السعودي" وأمسكت به قبل أن يقدم على تفجير تلك القنبلة المتطورة التي تعتبر آخر إبتكارات عالم الأسلحة وأكثرها فتكاً وتطوراً القنبلة "كانت عبارة عن لباس داخلي" حفاظة (بامبرز- pampers)...!
ومن خلال متابعتي للتغطية التي قامت بها القنوات الأمريكية والأوربية الناطقة باللغة الأنكليزية لاحظت حجم التضخيم والتحليلات التي أدلى بها(((الخبراء)))) الأمنيين المتعاقدين مع تلك القنوات...!
وقد عرضوا صورة لتلك (القنبلة المتطورة) والتي كان من الممكن أن يمر بها "الإرهابي" من المطارات الأمريكية بسهولة حيث أن أجهزت الكشف لن تستطيع كشفها..!!!!؟؟؟
مع العلم أن أجهزة كشف المتفجرات في المطارات الأمريكية أثيرت حولها ضجة كبيرة بسبب إظهار الشخص عارياً ويستطيع المراقب رؤية كل أجزاء جسم الشخص حتى أعضائه التناسلية بشكل واضح وبتقنية 3D- ثلاثية الأبعاد..!
وصار المحللين يربطون بين هذا الحدث وأولمبياد لندن والتحضيرات الأمنية فيها ويجب عليهم إعادة الخطط والتشدد في التفتيش وما إلى ذلك ...
وفي نفس الوقت كشفت قناة (السي ان ان -CNN ) تقريراً يتحدث عن حجم الصرفيات على أجهزة كشف المتفجرات وأنها مركونة في المخازن ولحد الأن لم تصل للأكثر مطارات الولايات المتحدة....فياترى ما السبب في تأخير توزيع هذه الأجهزة وهي مركونة في المستودعات...!
ولكن المفاجئة ظهرت بعد أيام في تصريح لأحد "أعضاء مجلس الشيوخ" وهو رئيس لجنة الأمن القومي في الكونغرس الأمريكي..
الذي صرح بأن الرجل الذي تم الإمساك به..هو حقيقة ليس "إرهابي"...!!!!!
ليس إرهابي........؟!
إذا من هو هذا الشخص وإلى أي جهة ينتمي.؟!
إنه "رجل مخابرات سعودي" .!
وأن السلاح المكتشف جاء بفضل التعاون بين (مخابرات الكيان الوهابي الغاصب والمخابرات الأمريكية السي آي أي)...!
وأن الشخص الذي تم الإمساك به كان عنصر مخابرات "وهابي سعودي" إخترق "تنظيم القاعدة في اليمن" وكان على إتصال مع مخابرات البلدين الصديقين وقد قدمت "مخابرات الكيان والوهابي الغاصب" معلومات قيمة في هذا المجال تعاوناً منها والعمل طبقاً لمعاهدة مكافحة الإرهاب التي وقع عليها الطرفين ومن أجل القضاء على الإرهاب وجعل المطارات أكثر أمناً....!
هذا الموضوع يثير الكثير من التسائلات..منها..
1- إذا كان الشخص الذي ألقي القبض عليه "مرتدياً قنبلة الحفاظة بامبرز" ليس بإرهابي ما الذي اضطر الجهات الأمنية الأمريكية للإستعجال والتصريح بأنه كان إرهابي.؟
2-على أعتبار أن السرية عامل مهم في إستمرارية الإختراق الأمني لأي جهة لماذا قامت الحكومة الماسونية الأمريكية بالكشف عن هذا الجاسوس الوهابي بهذه السرعة..؟!!
3- الذي لم يعلن عنه هو كم من الوقت عمل هذا الجاسوس مع القاعدة ومتى إستطاع إختراقهم.؟
4- بما أنهم إخترقوا "تنظيم القاعدة" هذا الشبح العجيب الذي يختفي في بلد ويظهر في أخر لماذا لايوجهون جيش الكيان الوهابي الغاصب للإنقضاض عليه في اليمن خصوصاً بعد معرفتهم بمكان التنظيم وشخوصه وقادته وتحركاته ..؟
كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير ممكن إثارتها حول قضية "مفخخات الملابس الداخلية أو حفاظات البامبرز" ..!
لكن الملفت في الأمر هو سعادة "أعضاء الكونغرس الأمريكي " بهذا الإنجاز الكبير الذي حققته مخابراتهم ومخابرات الكيان الوهابي الذين هم أصلا فرعاً لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية..!
لم هذا الإصرار من الأمريكان على إدامة فزاعة وجود القاعدة وتخويف الشعب الأمريكي والعالم هل أنهم مقبلون على حدث أكبر من الحادي عشر من أيلول
ما الذي يريده الأمريكان بهذه الأخبار التي تهدد أمنهم كما يزعمون والعجيب أن تلك الأحداث تحصل كل شهر أو شهرين ولم تتوقف التهديدات فهل هذه الأخبار تريد إطلاعنا على شيء مستقبلي سيقع في (نيويورك) أو (لندن) أو (باريس) مثلاً.......والعذر سيكون الإرهاب إخترق المطارات والتحصيانات الأمنية فيها بسبب تطوير الإرهاب "القاعدي" اسلوبه ومفخخاته ..؟!!
مهما كانت أسبابهم إلا من أن أكبر المفارقات هو سخافة هؤلاء ومحاولتهم زرع الخوف في نفوس الناس وتذكيرهم ببعبع الإرهاب الذي
صنعته أيدي "السي آي أي" بالتعاون مع فرعهم " مخابرات الكيان الوهابي الغاصب" والأسخف هو تناقل وسائل الإعلام العالمية الخبر على أنه حقائق واقعة...المهم لهم هو أن تستمر المحاولات "الإرهابية من قبل مرتزقتهم الوهابيين" وذلك كله من أجل إبتزاز الناس وسلب حقوقهم والمضي قدماً في تطبيق أجنداتهم...ولايهم ما سيكون الثمن والتضحيات...!!!
الكاتب الملك_ميسان مسلم شيعي رافضي عراقي مستقل خارج على وعن قانون الماسونية العالمية وأعوانها.