أکد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان مقاومة الشعب الايراني في مجال الخبرة والصناعة النووية هو ابعد من حيازة هذا العلم، مبيناً ان الشعب الايراني الکبير ومن خلال صموده في القضية النووية قد دافع في الحقيقة عن عزته وکرامته الانسانية.
واضاف الرئيس احمدي نجاد في احتفال بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية الموافق 8 نيسان، امام القائمين على الصناعة النووية في البلاد، ان التقدم في التكنولوجيا النووية السلمية يسهم في تحقيق التقدم في الصناعات الاخرى، وقال ان الصناعة النووية تعمل كالقاطرة التي تسحب معها الصناعات الاخرى وان هذا هو السبيل الوضاء الذي يجب ان نواصله.
واكد انه حتى ان وقف العالم باكمله ضد ايران فان الارادة الايرانية ستواصل مسارها، قائلا ان البلاد التي لا تحقق التقدم العلمي لا تحظى بموقع على الصعيد الدولي وتنحسر مكانتها يوميا.
وقال الرئيس احمدي نجاد مخاطباً اعداء الشعب الايراني "مخطئون ان تصورتم انكم من خلال اغتيال العلماء الايرانيين بامكانكم الحد من النمو العلمي لايران، وايقاف حركة هذا النهر الهادر، واعلموا ان اغتلتم عالما، فان المئات بل الالوف سيحلون محله".
واستطرد الرئيس الايراني يقول انه في الموضوع النووي الايراني فان بعض الدول الغربية قد انتهكت مظهرها المخادع الذي غلفته بعناوين جميلة مثل الحرية وحقوق الشعوب والعلم والمعرفة والقوانين الدولية وحتى القوانين التي وضعتها هي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف ان العديد من الدول التي تعمل على الحد من تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية يملكون هم القنبلة الذرية واوجدوا من جهة اخرى الكيان الاسرائيلي المصطنع وزودوه بالقنبلة الذرية ويقولون يوميا ان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة في مقابل الموضوع النووي الايراني!.
واكد الرئيس احمدي نجاد ان لغة القوة والنزاع والحرب ليست لها مكانة في منطق الشعب الايراني، مضيفا: ان الشعب الايراني يريد الاستفادة من حقه الطبيعي لكسب العلم والتقدم وانه يواصل طريقه الشفاف بقوة. http://www.alalam.ir/news/