بلى رسول الله كان يريد ان يثبت الخلافة و الإمامة للإمام علي من بعده
تقولين تحقق خلافة هارون لموسى في حياته و هذا صحيح , و لو بقي بعد وفاته لكان هو خليفة موسى
قوله تعالى " اخلفني" يعني صار خليفته فيهم و الخلافة بمعنى الرئاسة و الإمامة و الإمامة هي رئاسة عامة في امور الدين و الدنيا فيكون الإمام علي بنص القران إمام المسلمين
لدي 3 أسئلة و اريد منك ان تجيبنا
السؤال الأول:
اذا لم تكن خلافة الامام علي لرسول الله في غزوة تبوك لها مقام عظيم و دليل واضح لاثبات الخلافة له , لماذا قول عمربن الخطاب : لو كان لي واحدة منهنّ كان أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس ؟
وما رواه مسلم عن قول سعد: لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ؟؟؟؟؟؟
السؤال الثاني:
اذا أراد رسول الله أن يثبت للإمام علي عليه السلام الخلافة في حياته فقط لماذا قوله " الا انه لا نبي بعدي " ؟؟؟
لماذا حينما استخلف غيره من الصحابة لم يقل في حقهم شيئا و عندما استخلف الامام علي اثبت جميع منازل هارون للإمام علي باستثناء النبوة ؟
السؤال الثالث: تزعمين انه افتراضي و ليس كذلك
رسول الله ذاهب الى حرب و هو خاتم الانبياء و المرسلين و هو معرض للشهادة في الحرب , فنصب اميرالمؤمنين خليفة له و اثبت جميع منازل هارون للإمام علي و استثنى النبوة فإن لم يرجع رسول الله فمن يكون خليفة المسلمين و إمامهم في غياب رسول الله صلى الله عليه و آله ؟؟؟؟