السيد محمد باقر الصدر (قدس ) والموز
شركة تركية تفوز بعقد 42 مليون دولار لتقديم الاكل والشرابت لزعماء العرب في قمة بغداد ل3 ساعات فقط
يروى ان الشهيد الصدر الاول (رضوان الله عليه) كان يسير في احد الاسواق وكان معه ولده السيد جعفر وكان صغير السن فاشتهى السيد جعفر موزه فطلب من ابيه ان يشتريها له ولكن الشهيد الصدر لا يملك نقودا لشراء موزه نعم لشراء موزه فاراد احد اصدقاء السيد الصدر ان يدفع ثمن الموز فرفض السيد عليه الرحمة خوفا منه ان تكون حراما لانه دفعها حياء وتقديرا للسيد الجليل وقال للصديق عندي مجموعة كتب ومطبوعات ستنزل للاسواق وساشتري موزا وما يحتاج له البيت من نفعها
السلام عليك ايها الشهيد يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
وسيعلم من افترى عليك واستباح اموال العباد اي منقلب ينقلبون
اتصور ان هذه المبالغ التي سوف تعلف العجول الاسرائيلية من زعماء الاعراب المنافقين انما تكفي لبناء معمل متوسط الحجم في اي تخصص كان ممكن ان يعمل فيه العشرات ولربما المئات من الشباب العراقيين ليطعموا عوائلهم لعشرات السنين
ان مسالة انعقاد المؤتمر في بغداد المنكوبة وجمع ولم شمل الزعماء (المنافقين الاعراب )هو نصر للقيادة السياسية في بغداد
واي قيادة سياسية
واي نصر
انه نصر مزيف
نصر على اكتاف العراقيين المتعبين الذين انهكتهم الوعود والتصريحات الموعودة
هو نصر مزيف
لقيادة (؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
لقد مات السيد محمد باقر الصدر واخذ الحياء والورع والتقوى ومخافه الله بسبب عدم مسانده المجتمع في ذلك الوقت معه فوالله لوساند الناس السيد لما كان هذا حال العراقيين (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)