[رضا البطاوى]

فى إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية الأمريكية يقوم باراك أوباما بإصدار تصريحات يومية أو أسبوعية تتعلق بإسرائيل أولها أن حماية إسرائيل واجب مقدس على الأمريكان وثانيها تعهده لإسرائيل بضرب منشئات إيران النووية إذا لم تفلح العقوبات الاقتصادية فى وقف البرنامج النووى الإيرانى .
هذه التصريحات هى من قبيل الحصول على أصوات اليهود فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة وهى سياسة متبعة من قبل معظم أو كل الرؤساء الأمريكيين الذين عاصروا المشكلة الفلسطينية ففى العامين الأولين تصدر تصريحات شبه وردية تراعى التوازن بين إسرائيل والعرب نوعا ما مع ميل الكفة لسرائيل بعض الشىء ثم ينقلب الوضع فى العامين الأخيرين من الرئاسة وتميل الكفة للجانب اليهودى .
يتساوى فى تلك السياسة الديمقراطيون والجمهوريون فالكل سواء ليس حبا فى إسرائيل وإنما ابقاء لوضع المنطقة الشاذ كما هو عليه بحيث يظل الخنجر اليهودى أو رأس الحربة فى ظهورنا كما كانت الإمارات الصليبية الأربع فى الشام شوكة فى ظهور الناس فى تلك العصور .

[في الروحْ تَسكنْ]

للأسف اصبحْ إرضاء إسرائيل = إرضاء أمريكا ... وبالتالي فإن العلاقة بينهم تبقى طردية ... كُلما زادْ الإمان والدعمْ المتوفر لإسرائيل من شقيقتها التوأم أمريكا .. زادْ الإستيلاء والإستيطان وزادْ التحالف الذي يضع ( العرب) تحت أرجلهم .. والأحداثُ تشهدْ .. الكل يعلم بخطتهم الدنئية والكل ساكت أخرس .. ينافق ويجامل ويعلمُ جيداً بإنه ضحية اليهود وأمريكا .. !

[س البغدادي]

الذي بين اسرائيل وامريكا هو حلف الاخوة الستراتيجي المنفعي ........لا امريكا تستطيع العيش من دون اسرائيل ولا اسرائيل تستطيع العيش من دون امريكا
حتى لو افضى ذلك الى زعل اخوتهم الاخرى الاعراب