السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم ،
فائدة أحببت نقلها للأخوة المطالعين أدامهم الله جميعاً ، بعد تطاول الأقزام الوهابية على الإمام الخميني رضوان الله عليه بخصوص هذه المسألة ، وعجزهم عن فهم عبارته في قصده التحريف المعنوي لكتاب الله ، وهنا أنقل من خطاب لسماحة الإمام المعظم حول كتاب الله بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل .
في صحيفة النور - ج18 - ص 339 نقلاً عن خطاب للسيد الإمام رضوان الله عليه في طهران في حسينية " جماران " بتاريخ 11 شعبان 1404 هـ في محاضرة بعنوان "محاور الدعوة الإسلامية " :
( إن القرآن الكريم الموجود لدى المسلمين ولم تتم زيادة أو نقصان فيه منذ صدر الإسلام وحتى يومنا هذا ، عندما نتدبر فيه فإننا نشاهد أن الدعوة لم تكن تهدف إلى جلوس الناس في منازلهم لذكر الله ومناجاته . كان ذلك موجوداً ولكن لم يقتصر الأمر عليه ... - إلى قوله - ... فمنذ البداية قاموا بتأويل غير صحيح لكل ما ورد في القرآن الكريم مما يخالف مصالحهم لأنهم لا يستطيعون حذفه من القرآن ، فقد كانوا يجبرون رجال الدين التابعين لهم بتأويله تأويلاً غير صحيح ، ولكن القرآن بقي عند المسلمين ولم يتمكنوا من تحريفه فهم لا يستطيعون ذلك وإلا لفعلوا .. ) ا.هـ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا .....
رضوان الله تعالى على السيد الشريف الجليل روح الله الموسوي
والسلام عليكم
ساجيب على هذه الشبهة لكن اولا قل لمشرف ان لا يحذف المشاركة كما فعله قبل هذه المشاركة عندما كشفت زعمكم ان الخميني يقول بان القرءان غير محرف .. والا فانتم تفرحون عامة الشيعة باتيانكم لصفجات وتلونها كما تشاء ؟؟