لاأدري أفيض شوقا أم إعجابا
الغرابة في الأولى غيابك عنا
أما الثانية فلا عجب إذ ينحني حرفي إجلالا لحرفك
الموشح بالولاء
لاأعدمنا ألله من شذرات أحاسيس وهواجس الكعبي
وفقك ألله وجزاك عن الحسين شفاعة
أشواقي
استاذنا القدير الجنابي
ايها الواقف على مأذنة ودي
لسمو شخصك شوق وافر واحترام قدير
فاما الاولى لانشغالي بمحرم الحرام فهو عالمي المفضل ولي فيه طقوس تأخذني لعوالم الازل
"
واما الثانية فقد اخجلتني فيها لاني لست اهلا لكل هذا
ايها الكعبي القدير الكبير .. ها هو موكبك المهيب يمر باطلالته الملكية .. جالبا في قافلته الوانا من الطيب والنفائس .. حقا انك لتنثر الندى لؤلؤاً فوق حروف الابجدية فترسم بانوراما تتنفس وتحيا وتفيض جمالاً ... لك خالص ودي وتقديري ..
اخوك .. ابو الحسن