رأي علماء السنة في علماء السنة
في كتاب السنة عبد الله ابن حنبل رأي مالك بن انس في ابو حنيفة النعمان
جاء في الكتاب ما نصه مع الترقيم.
مالك بن أنس رحمه الله
292 - حدثني منصور بن أبي مزاحم سمعت مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة فذكره بكلام سوء وقال كاد الدين وقال من كاد الدين فليس من الدين // رجاله ثقات
293 - حدثني منصور مرة أخرى قال سمعت مالكا يقول في أبي حنيفة قولا يخرجه من الدين وقال ما كاد أبو حنيفة إلا الدين // رجاله ثقات
294 - حدثني أبو معمر عن الوليد بن مسلم قال قال مالك بن أنس ايذكر أبو حنيفة ببلدكم قلت نعم قال ما ينبغي لبلدكم أن يسكن
295 - حدثني أبو الفضل الخراساني ثنا إسماعيل بن أبي أويس قال قال لي خالي مالك بن أنس أو حنيفة من الداء العضال وقال مالك أبو حنيفة ينقض السنن
رأي مجموعة علماء في ابي حنيفة
257 - حدثني عبدة بن عبد الرحيم سمعت معرفا يقول دخل أبو حنيفة على الاعمش يعوده فقال يا أبا محمد لولا أن يثقل عليك مجيئي لعدتك في كل يوم فقال الاعمش من هذا قالوا أبو حنيفة فقال يا ابن النعمان انت والله ثقيل في منزلك فكيف إذا جئتني // إسناده حسن
273 - حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا الحسن بن موسى النسائي قال سمعت عبدة بن عبدالله يحدث عن شعيب بن حرب قال قال لي سفيان الثوري اذهب إلى ذلك يعني أبا حنيفة فاسأله عن عدة أم الولد إذا مات عنها سيدها فأتيته فسألته فقال ليس عليها عدة قال فرجعت إلى سفيان فاخبرته فقال هذه فتيا يهودي
305 - حدثني منصور بن أبي مزاحم قال سمعت شريكا يقول لان يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة
- حدثني عبدالرحمن بن صالح نا يحيى بن آدم قال ذكر أبا حنيفة الحسن ابن صالح فقال وددت أنه وفق فاخبرت شريكا فقال لم قال وددت أنه وفق لا يتعلم مما يحسنون شيئا // إسناده حسن
376 - حدثني عبدالرحمن بن صالح ثنا طلق بن غنام قال قلت لحفص بن غياث وابطأ في قضية فقال إنما هو رأي ليس بكتاب ولا سنة وإنما أحزه في لحمي قد رأيت أبا حنيفة يقول في شيء عشرة أقوال ثم يرجع فما عجلتي // إسناده حسن
377 - سمعت أبي رحمه الله يقول قال عبدالله بن أدريس قلت لمالك بن أنس كان عندنا علقمة والاسود فقال قد كان عندكم من قلب الامر هكذا وقلب أي بطن كفه على ظاهرها يعني أبا حنيفة // رجاله ثقات
378 - حدثني هارون بن سفيان نا طلق بن غنام ثنا حفص بن غياث يقول جلست إلى أبي حنيفة فقال في مسألة بعشرة أقاويل لا ندري بأيها نأخذ رجاله ثقات ما عدا هارون بن سفيان
381 - حدثني هارون بن سفيان حدثني أسود بن سالم قال كنت مع أبي بكر بن عياش في مسجد بني أسيد مما يلي القبلة فسأله رجل من مسألة فقال رجل قال أبو حنيفة كذا وكذا فقال أبو بكر بن عياش سود الله وجه أبي حنيفة ووجه من يقول بهذا // في إسناده من لايعرف
382 - حدثني أبو الفضل الخراساني نا أحمد بن الحجاج نا سفيان بن عبدالملك حدثني أبن المبارك قال ذكرت أبا حنيفة عند الأوزاعي وذكرت علمه وفقهه فكره ذلك الأوزاعي وظهر لي منه الغضب وقال تدري ما تكلمت به تطري رجلا يرى السيف على أهل الاسلام فقلت إني لست على رأيه ولا مذهبه فقال قد نصحتك فلا تكره فقلت قد قبلت // رجاله ثقات
383 - حدثني أبو الفضل نا محمد بن مهران الجمال الرازي عمن حدثه عن ابن المبارك أنه سئل عن مسألة فحدث فيها باحاديث فقال له رجل إن أبا حنيفة يقول خلاف هذا فغضب ابن المبارك وقال اخبرتك عن النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه وتأتيني برجل يرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه و سلم // في إسناده من لا يعرف
399 - حدثني محمد بن هارون نا أبو صالح سمعت يوسف يقول كان أبو حنيفة يقول لو أدركني النبي صلى الله عليه و سلم لأخذ بكثير مني ومن قولي وهل الدين إلا الرأي
رأي الشافعي في ابن تيمية
(( وقد نودي بدمشق وغيرها : من كان على عقيدة ابن تيمية حلّ ماله ودمه )) [ مرآة الجنان للامام الشافعي 4/240 ] .
اما عبد الغني حمادة يقول
(( ان شيخهم ابن تيمية قال عنه علامة زمانه علاء الدين البخاري : ان ابن تيمية كافر , كما قاله علامة زمانه زين الدين الحنبلي انه يعتقد كفر ابن تيمية , ويقول ان الامام السبكي معذور بتكفير ابن تيمية لانّه كفّر الامة الاسلامية )) [ فضل الذاكرين والردّ على المنكرين لعبد الغني حمادة : 23 ] .
اما اقوال علماء المذاهب كالتالي
(( قال علماء المذاهب : انّ ابن تيمية زنديق , وقال ابن حجر : إنّ ابن تيمية عبد خذله الله وأضلّه وأعماه وأصمّه وأذلّه , وقال العلماء : ان ابن تيمية تبع مذهب الخوارج في تكفير الصحابة , وقال الائمة الحفّاظ : انّ ابن تيمية من الخوارج كذّاب أشر أفّاك [ فضل الذاكرين لعبد الغني حمادة ] .
اما قول تقي الدين علي ابن عبد الكافي السبكي
قال في الدرّة المضية ما نصّه: "أما بعد،فإنه لمّا أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد، ونقض من دعائمالإسلام الأركان والمعاقد،بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب والسُّنة، مظهرا أنه داع ٍ إلى الحقّ هاد ٍ إلى الجنة،فخرج عن الاتّباع إلى الابتداع،وشذ ّ عن جماعةالمسلمين بمخالفة الإجماع ...." الى ان قال " فلم يدخل في فرقة من الفرق الثلاثوالسبعين التي افترقت عليها الأمة،ولا وقفت به مع أمة من الأممهِمّة "
اما قول الحبشي في محمد عبد الوهاب
في (كتاب المقالات السنية في كشفضلالات ابن تيمية). "ظهر في نجدرجل ضال مضل يدعى محمد بن عبدالوهاب, قرأ كتب أحمد بن تيمية الحراني فتأثر بهوبعقائده الكفرية فاتبع الهوى وتبعه على ذلك شرذمة قليلة تدعو إلى الكفر والضلالفحكموا بكفر عبدالله بن عمر (منار الهدى 27: 35).
اما عبد الله الغماري المغربي يقول
في هامش كتابه الرد على الألباني: (وقد ذكر أبو عبد الله علاءالدين البخاري الحنفي المتوفى سنة 841ه .أن من أطلق على ابن تيميةشيخ الإسلام،فهو بهذا الإطلاق كافر، انظر الضوءاللامع 9 : 292
الطعن في البخاري
رأي محمد بن يحيى المعروف بالذهلي من أكابر العلماء والحفاظ وأشهرهم
وهو أستاذ وشيخ البخاري ومسلم وأبي داود والتمرذي والنسائي وابن ماجة. (وفيات الأعيان لابن خلكان 4, 282 ترجمة الذهلي). قال الكلاباذي الإصبهاني في كتابه الجمع بين رجال الصحيحين في ترجمة الذهلي: روي عنه البخاري في الصوم والطب والجنائز والعتق وغير موضع في ما يقرب من ثلاثين موضعا ً... إنّ البخاري لمّا دخل نيسابور شغب عليه محمد بن يحيى الذهلي في مسألة خلق اللفظ وكان قد سمع منه فلم يترك الرواية عنه ولم يصرّح باسمه.
راجع: الجمع بين رجال الصحيحين, 2, 465 ترجمة رقم 1787) . وقال: أحمد بن حنبل لابنه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله الذهلي واكتبوا عنه. (تاريخ بغداد, 3, 416).
ويقول الخطيب البغدادي: " كان البخاري خلافا ً لأكثر متكلّمي عصره يقول بأنّ لفظ القرآن مخلوق, ولمّا ورد مدنية نيسابور أفتى الذهلي - الذي تقلّد منصب الإفتاء والإمامة بنيسابور - قائلا ً: ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتّهموه فإنه لا يحضر مجلسه إلّا من كان على مثل مذهبه. (تاريخ بغداد, 2, 31) (ذهب أحمد بن حنبل إلى تكفير من يقول بخلق القرآن فقال: والقرآن كلام الله ليس بمخلوق, فمن زعم أنّ القرآن مخلوق فهو جهمي كافر, ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو أخبث من الأوّل, ومن زعم أن تلفّظنا بالقرآن وتلاوتنا له مخلوق والقرآن كلام الله فهو جهمي, ومن لم يكفر هؤلاء القوم والقائلين بخلق القرآن وكلام الله فهو مثلهم - كافر - راجع: كتاب السنة لأحمد بن حنبل, 3, 53).
اما ما قال محمد بن يحيى: كتب إلينا من بغداد أنّ محمد بن إسماعيل يقول: بأنّ لفظ القرآن ليس قديم, وقد استتبناه في هذه ولم ينته: فلا يحقّ لأحد أن يحضر مجلسه بعد مجلسنا هذا. (تاريخ بغداد, 2, 31, وإرشاد الساري, 1, 38 و هدى الساري مقدمة فتح الباري, 491 وإستقصاء الأفعام, 9787).
فساد صحيح مسلم
لم يذهب الذهلي بفساد عقيدة البخاري فحسب, بل كان يرى انحراف صاحبه مسلم بن حجّاج - صاحب الصحيح - عن العقيدة السليمة, ولذا طرده عن مجلسه وحرّم على الناس حضور مجلسه. (دائرة معارف القرن العشرين, 5, 292 مادّة سلم, وتذكرة الحفّاظ, 2, 589 ترجمة مسلم بن الحجاج رقم 613) يظهر من هذه الأقوال بأن البخاري ومسلم كانا محل رفض وطرد من قبل أهل نيسابور وعلماء بغداد وأهلها لاعتقادهما في القرآن بأنه مخلوق, وكان هذا سببا ً لطردهما من نيسابور.
- أبو زرعة الرازي:
يعدّ أبو زرعة من حفّاظ الحديث وعلم من أعلام الرجال والعلوم الأخرى, قال الفاضل النووي فيه: انتهى الحفظ - حفظ الحديث - إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة و... (تهذيب الأسماء واللغات, 1/ 68).
قال الخطيب عن سعيد بن عمر وقال: شهدت أبا زرعة الرازي ذكر كتاب الصحيح الذي ألّف مسلم بن الحجّاج ثمّ المصوّغ على مثاله - صحيح البخاري - فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه فعلموا شيئا ً يتسوقون به, ألّفوا كتابا ً لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رئاسة قبل وقتها. وأتاه ذات يوم - وأنا شاهد - رجل بكتب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر, فقال أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر, ثم رأى في كتابه قطن بن نصير فقال لي: وهذا أطمّ من الأوّل. (تاريخ بغداد, 273).
وذكر الذهبي قصّة أبي زرعة ولكنّه أتى بكلمة يتسوّقون - يتاجرون - بدلاً عن كلمة يتشوّفون - يتظاهرون -. (ميزان الإعتدال, 1, 126 ترجمة أحمد بن عيسى المصري التستري رقم 507).
- النووي:
قال النووي في مقدمة شرحه على صحيح مسلم: وأمّا قول مسلم - وادّعاؤه في صحيحه بأنّ ليس كلّ شيء صحيح عندي وضعته فيه فحسب, بل جمعت في كتابي الصّحيح كلّ ما اتّفق الجمهور على صحته - فمشكل فقد وضع فيه أحاديث كثيرة مختلف في صحّتها لكونها من حديث من ذكرناه ومن لم نذكره ممّن اختلفوا في صحّة حديثه. (مقدمة شرح صحيح مسلم للنووي, 16).
- ابن حجر:
قال ابن حجر: وعدّة ما اجتمع الناس - على قدحه من الأحاديث - ممّا في كتاب البخاري وإن شاركه مسلم في بعضه مائة وعشرة حديثا ً منها ما وافقه مسلم على تخريجه وهو اثنان وثلاثون حديثا ً. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 345) وجاء في مقدمة فتح الباري: فقد تناول جماعة من المحدثين وعلماء الرجال أكثر من ثلاثمائة من رجال البخاري فضعّفوهم, وأشار - بعد سرد أسمائهم - إلى حكاية الطعن والتنقيب عن سبب ضعفهم. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 382).
-الباقلاني:
أنكر القاضي أبو بكر الباقلاني صحّة حديث صلاة النبي (ص) على جنازة عبد الله بن أبي, واعتراض عم عليه ( ص) - الحديث الذي رواه الصحيحان -. وقال إمام الحرمين: لا يصحّحه أهل الحديث. وقال الغزالي في المستصفى: الأظهر أنّ هذا الخبر غير صحيح. وقال الداودي: هذا الحديث غير محفوظ. (فتح الباري, 8، 272).
- ابن همام:
قال كمال الدين بن همام في شرح الهداية: وقوله من قال: أصحّ الأحاديث ما في الصحيحين ثم ّ ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما اشتمل على شرط أحدهما... تحكّم وباطل لا يجوز التقليد فيه. (أضواء على السنة المحمديّة, 312).
حقيقة لقد ذكرت مجمل الأحاديث لا تفصيلا لان الوقت لا يسع لكن سوف تكون لي وقفة بموضوع أوسع قريبا
تقبلوا تحياتي