|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68631
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 60
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
اذا كنت فقيرا فادخل هنا
بتاريخ : 18-11-2011 الساعة : 04:20 PM
عن المفضل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كلما ازداد العبد إيمانا
ازداد ضيقا في معيشته.
عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الرب
ليلي حساب المؤمن فيقول: تعرف هذا الحساب؟ فيقول: لا، يا رب فيقول: دعوتني
في ليلة كذا وكذا في ساعة كذا وكذا، فذخرتها (إدخرتها / خ) لك، قال: فما ترى من
عطية ثواب الله؟ يقول: يا رب ليت أنك لم تكن عجلت لي شيئا، وادخرته لي.
عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
أكرم ما يكون العبد إلى الله أن يطلب درهما فلا يقدر عليه.
قال عبد الله بن سنان، قال أبو عبد الله عليه السلام هذا الكلام وعندي مائة
ألف، وأنا اليوم ما أملك درهما.
عن عباد بن صهيب قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام
يقول: قال الله تعالى: لولا أنني أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت له خرقة يتوارى
بها، لان العبد إذا تكامل الايمان ابتليته في قوته فإن جزع رددت عليه قوته وإن صبر
باهيت به ملائكتي، فذاك الذي تشير إليه الملائكة بالأصابع .
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وكل الله الرزق بالحمق، ووكل
الله الحرمان بالعقل، ووكل الله البلاء بالصبر .
عن محمد بن سليمان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من استذل
مؤمنا لقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق لا محالة.
عن ابن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المصائب منح من
الله، والفقر عند الله مثل الشهادة، ولا يعطيه من عباده إلا من أحب .
عن علي بن عفان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله
ليتعذر إلى عبده المؤمن المحتاج - كان في الدنيا - كما يتعذر الأخ إلى أخيه فيقول:
لا وعزتي ما أفقرتك لهوان بك علي، فارفع هذا الغطاء فانظر ما عوضتك من
الدنيا، فيكشف الغطاء فينظر إلى ما عوضه الله من الدنيا، فيقول: ما يضرني ما منعتني
عما (مع ما / خ) عوضتني.
عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله ما
اعتذر الله إلى ملك مقرب، ولا نبي مرسل إلا إلى فقراء شيعتنا، قيل له: وكيف
يعتذر لهم ؟ قال: ينادي مناد: أين فقراء المؤمنين؟ فيقوم عنق من الناس فيتجلى
لهم الرب فيقول: وعزتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما حسبت عنكم شهواتكم
في دار الدنيا [هو انا بكم علي ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم، أما ترى قوله: ما حبست
عنكم شهواتكم في دار الدنيا] 0اعتذارا؟! قوموا اليوم فتصفحوا وجوه خلائقي
فمن وجدتم له عليكم [منة] بشربة من ماء فكافوه عني بالجنة
وعن أبي عبد الله عليه السلام، قال لمصاص (لمصاحبي / خ) شيعتنا:
غربوا أو شرقوا لن ترزقوا إلا القوت.
عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله
عليه وآله يقول: لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده، فإن الرجل منهم
ليشفع لمثل ربيعة ومضر و
عن مبارك قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله:
إني لم أغن الغني لكرامة به علي، ولم أفقر الفقير لهوان به علي، وهو مما
ابتليت به الأغنياء بالفقراء، ولولا الفقراء لم يستوجب الأغنياء الجنة.
عن أبي جرير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الفقير هدية الله إلى
الغني، فإن قضى حاجته فقد قبل هدية الله، وإن لم يقض حاجته فقد رد هدية الله
عز وجل عليه
عن صفوان قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام ضعفاء أصحابنا و
محاويجهم، فقال: أني لأحب نفعهم وأحب من نفعهم.
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن العبد المؤمن
الفقير ليقول: يا رب ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير، فإذا علم الله
ذلك منه كتب له من الاجر مثل ما يكتبه، لو عمله، إن الله واسع كريم .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و
آله: يقول الله: لولا عبدي المؤمن لعصبت رأس الكافر بعصابة من جوهر
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله
تعالى لولا أن يجد عبدي المؤمن في نفسه لعصبت المنافق عصابة لا يجد ألما حتى يموت
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: من ضيق عليه في ذات يده فلم
يظن أن ذلك حسن نظر من الله له فقد ضيع مأمولا، ومن وسع عليه في ذات يده فلم
يظن أن ذلك استدراج من الله فقد أمن مخوفا .
وعن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وأما المؤمن فيروع فيها وأما الكافر فمتع منها.
عن محمد بن عجلان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فشكا
إليه رجل الحاجة فقال:
اصبر إن الله سيجعل لك فرجا، ثم سكت ساعة، ثم أقبل على الرجل فقال:
أخبرني عن سجن الكوفة كيف هو؟ قال: - أصلحك الله - فيه أصحابه
بأسوء حال، فقال: إنما أنت في سجن تريد أن تكون في سعة؟! أما علمت أن الدنيا
سجن المؤمن.
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنا لا
نحب المال، وأن لا نؤتى منه خير لنا، إن عليا أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: أنا
يعسوب الدين، وأمير المؤمنين، وإن كثرة المال عدو للمؤمنين ويعسوب المنافقين.
عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن رجلا من الأنصار أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله صاعا من رطب، فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله للخادم التي جاءت به: ادخلي فانظري هل تجدين في
البيت قصعة أو طبقا فتأتيني به؟ فدخلت ثم خرجت إليه فقالت: ما أصبت قصعة ولا طبقا، فكنس رسول الله صلى الله عليه وآله بثوبه مكانا من الأرض، ثم قال لها:
ضعيه ههنا على الحضيض ثم قال: والذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تعدل عند الله
مثقال جناح بعوضة ما أعطى كافرا ولا منافقا منها شيئا.
عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الفقر أزين
على المؤمن من العذار على خد الفرس، وإن آخر الأنبياء دخولا إلى الجنة سليمان، و
ذلك لما أعطي من الدنيا 2.
عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله: يقول الله عز وجل: يا دنيا تمرري على عبدي المؤمن بأنواع البلاء وضيقي
عليه في معيشته، ولا تحلو لي (تحولي / خ) فيركن إليك.
عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: مياسير شيعتنا
امنا على محاويجهم، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله .
عن (ابن) أبي العلا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لولا كثرة
إلحاح المؤمن في الرزق لضيق عليه من الرزق أكثر مما هو فيه.
عن المفضل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لولا إلحاح هذه
الشيعة على الله في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم عليها إلى ما هو أضيق.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و
آله: الفقر خير للمؤمن من الغني إلا من حمل كلا وأعطى في نائبة.
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أحد يوم القيامة غني ولا فقير
إلا يود أنه لم يؤت من هذه الدنيا إلا القوت
عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما سد الله على
مؤمن باب رزق إلا فتح الله خيرا منه.
قال ابن أبي عمير: ليس يعني بخير منه أكثر منه، ولكن يعني: إن كان أقل
فهو خير له.
عن إبراهيم بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أعطى الله
عبدا ثلاثين ألفا وهو يريد (به) خيرا.
وقال: ما جمع رجل قط عشرة آلاف من حل، وقد جمعها الله لأقوام إذا
أعطوا القريب ورزقوا العمل الصالح، وقد جمع الله لقوم الدنيا والآخرة.
عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المال أربعة آلاف، و
اثنا عشر ألف كنز، ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال، وصاحب الثلاثين ألفا هالك
وليس من شيعتنا من يملك مائة ألف 4.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من حقر مؤمنا مسكينا لم يزل
الله له حاقرا ماقتا حتى يرجع عن محقرته إياه .
عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من
أعطي في هذه الدنيا شيئا كثيرا ثم دخل الجنة كان أقل لحظه فيها.
عن أبي جميلة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العبد ليكرم على الله
[حتى أنه لو سأله الجنة أعطاه إياها ولم ينقصه ذلك شيئا، ولو سأله شبرا من الأرض
حرمه.
وإن العبد ليهون على الله] حتى أنه لو سأله الدنيا وما فيها أعطاه إياها ولم
ينقصه ذلك، ولو سأله من الجنة شبرا حرمه.
وإن الله يتعهد المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض.
عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله ليعطي
الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب، وإن المؤمن ليسأل ربه
موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في
الدنيا قبل أن يسأله ما شاء، ويسأل موضع سوط في الآخرة فلا يعطيه شيئا .
عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله
يعطي المال البار والفاجر، ولا يعطي الايمان إلا من أحب.
عن مالك بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: يا مالك
إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي دينه إلا من يحب 4.
عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن هذه الدنيا
يعطاها البر والفاجر، وإن هذا الدين لا يعطيه الله إلا خاصته.
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الفقر مخزون
عند الله، لا يبتلي به إلا من أحب من المؤمنين، ثم قال: إن الله يعطي الدنيا من أحب
ومن أبغض، ولا يعطي دينه إلا من أحب.
|
|
|
|
|