وزرعت لهم حبآ طاهرا و رويته بماء الاخلاص, و شمس الوفاء
وأسكنتهم داخل قلبك الصغير
الذي لم يعرف الكره يوما
وفجأة
ودون سابق إنذار......
سامحني يا قلبي...........سامحيني يا دموعي
فهؤلاء الأحبة
قد سلمتهم مفتاح قلبي في يوم من الأيام وأسكنتهم في قصر عشقي
فلا أستطيع نسيانهم
مهما طال الزمان , وزادت الاحزان , فلن تجف الأقلام
وسيبقى حبي لهم على مر الايام والأزمان
وسيبقى الأمل أزرعه في حياتي وفي كل مكان
فأنا لا أستسلم لجروح قد بلغت حد العنان
في غياب أحبة سكنوا الوجدان
وسأستعين بربي الحي الذي لا ينام
من اللحظات التي أتجنبها وأهرب منها .. لحظات الوداع والتي يفارق فيها الإنسان كل ما تعود عليه وأعتاد أن يكون قريبا منه ولا يتخيل أن تسير حياته بدونه وقد تكون مشاعر الوداع من الأمور التي توحد الناس عليها .. فإلى الآن لم أجد ذلك الشخص الذي يعشق الوداع ويبحث عنه .