الاخ العزيز الكتاب الشامل
لقد قام الناصبي المدعو تقي الدين بكتابة موضوع في المنتديات الوهابية بعنوان "القنبلة الحديثية" يزعم فيه ان حديث الثقلين ضعيف او غير متواتر من طرق الشيعة الامامية
فرجائي هوالرد على هذا المفتري الكذاب
والسلام عليكم
تفضل رد على هذا الكلام ايضا ورد بكلام احد الاخوه الاجلاء سابقا لم انتبه له الا الان
اللهم صل على محمد و آل محمد
-صحة حديث الثقلين:
صح عندنا نحن معاشر الشيعة حديث الثقلين بل تواتر عندنا مضمونه كما نصل على لك جملة من علمائنا الأفاضل منهم:
المحقق يوسف البحراني في الحدائق (ج9/ص360): ثم إنه مما يزيد ما ذكرناه تأييدا ويعلى مناره تشييدا ما استفاض بل تواتر معنى بين الخاصة والعامة من قوله صلى الله عليه وآله " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض " وهو مروي بطرق عديدة ومتون متقاربة.
ابن ادريس الحلي في السرائر (ج2/ص679): ولقول الرسول عليه السلام المتفق عليه : خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا .
السيد الروحاني(ج4/ص270): وقد دل الحديث الشريف الذي هو متواتر بين الفريقين ولا شك في صدوره عنه صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم .
و أكتفي في المقام بنقل لفظين للحديث من كتب الشيخ الصدوق:
كتاب الخصال (ص66): حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن - الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فأجبت وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت - فجزاك الله عنا أفضل الجزاء - ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني أشهدكم أني أشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ قال : أما الثقل الأكبر فكتاب الله عز وجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب و عترته عليهم السلام ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . قال معروف بن خربوذ : فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال : صدق أبو الطفيل - رحمه الله - هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه . وحدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن - أبي عمير . وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير . وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن - أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء .
و قال الشيخ في كتابه عيون اخبار الرضا (ج2/ص60): حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة ؟ فقال : انا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه.
الى تق تق المأبون لو ولد أبوه يضعف الاحاديث الاتية :
بصائر الدرجات
ج8
17 باب في قولرسول الله ص إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي
4- حدثنامحمد بن الحسينعن جعفر بن بشير عن ذريح بنيزيد عن أبي عبد الله ع قال قالرسول الله صإني قد تركت فيكم الثقلين كتابالله و أهل بيتي فنحن أهل بيته
صحيح الأسناد
ترجمةالرجال :
كتاب الخلاصة للحلي : (( الأرقام بنفس ترتيب تسلسلها في الكتاب ))
1 - (ذريح) بالراء المسكورة بعد الذال المفتوحة والياء المنقطة تحتهانقطتين والحاء المهملة ابنمحمد بن يزيد ابوالوليد المحاربي عربي من بني محارب بن حفص روىعن أبي عبداللهعليه السلاموأبي الحسنعليه السلام. قال الشيخ (ره): انهثقة له اصل.
19 - (محمد) بن الحسينبن أبي الخطاب وإسم أبيالخطاب زيد ويكنىمحمد بأبيجعفر الزيات الهمداني جليل من أصحابنا عظيم القدر كثير الرواية ثقة عينحسن التصانيف مسكون إلى روايته،له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير من أصحابالجوادعليهالسلام.
7 - (جعفر) بن بشير بفتحالباء المنقطة تحتها نقطة وبعدها الشين المعجمة ابومحمدالبجلي الوشاء من زهادأصحابنا وعبادهم ونساكهم وكان ثقة.
الكافي ص 422
(باب) * (تهيئة الامام للجمعة وخطبته والانصات) *
6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بنمحمد، عن الحسينبن سعيد، عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية، عنمحمد بن مسلم، عن أبي جعفر () في خطبة يوم الجمعة الخطبة الاولى.... وقد بلغرسول الله (صلى اللهعليه وآله) الذي ارسل به فألزموا وصيتهوما ترك فيكم منبعدهمن الثقلين كتاب الله وأهل بيته اللذين لا يضل من تمسكبهما ولا يهتدي من تركهما....إلخ
بصائر الدرجات
ج8
17 باب في قولرسول الله ص إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي
4- حدثنامحمد بن الحسينعن جعفر بن بشير عن ذريح بنيزيد عن أبي عبد الله ع قال قالرسول الله صإني قد تركت فيكم الثقلين كتابالله و أهل بيتي فنحن أهل بيته
صحيح الأسناد
ترجمةالرجال :
كتاب الخلاصة للحلي : (( الأرقام بنفس ترتيب تسلسلها في الكتاب ))
1 - (ذريح) بالراء المسكورة بعد الذال المفتوحة والياء المنقطة تحتهانقطتين والحاء المهملة ابنمحمد بن يزيد ابوالوليد المحاربي عربي من بني محارب بن حفص روىعن أبي عبداللهعليه السلاموأبي الحسنعليه السلام. قال الشيخ (ره): انهثقة له اصل.
19 - (محمد) بن الحسينبن أبي الخطاب وإسم أبيالخطاب زيد ويكنىمحمد بأبيجعفر الزيات الهمداني جليل من أصحابنا عظيم القدر كثير الرواية ثقة عينحسن التصانيف مسكون إلى روايته،له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير من أصحابالجوادعليهالسلام.
7 - (جعفر) بن بشير بفتحالباء المنقطة تحتها نقطة وبعدها الشين المعجمة ابومحمدالبجلي الوشاء من زهادأصحابنا وعبادهم ونساكهم وكان ثقة.
أشكل المأبون على هذا الحديث من خلال طريق كتاب بصائر الدرجات
ورد أحد طرق الكتاب الذي يحتوي أحمد بن محمد بن يحيى من خلال رأي السيد الخوئي قدس سره بأنه لا يقبل الترضي توثيقا للراوي
لكن هذا المأبون لم يقرأ ترجمة الصفار كاملا لدى السيد الخوئي في المعجم فهو يرى صحة انتساب الكتاب للصفار واعتبر طريقه صحيحه
يعني المأبون يقبل برأي السيد الخوئي ويرفضه في نفس الوقت
تناقض وغباء في غباء
اقتباس :
الكافي ص 422
(باب) * (تهيئة الامام للجمعة وخطبته والانصات) *
6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بنمحمد، عن الحسينبن سعيد، عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية، عنمحمد بن مسلم، عن أبي جعفر () في خطبة يوم الجمعة الخطبة الاولى.... وقد بلغرسول الله (صلى اللهعليه وآله) الذي ارسل به فألزموا وصيتهوما ترك فيكم منبعدهمن الثقلين كتاب الله وأهل بيته اللذين لا يضل من تمسكبهما ولا يهتدي من تركهما....إلخ
أما هذا الطريق فقد حاول المأبون تضعيف الرواية من خلال بريد بن معاوية بقوله أن الإمام عليه السلام يذمه
نقول للأحمق
أولا الراوي ثقة وتوجد روايات في مدحه
ثانيا الحديث صححه العلامة المجلسي في المرآة ج15، ص: 356
ثالثا على فرض أن الراوي فيه ذم يتم بموجبه إسقاط الرواية فهل يستطيع هذا المأبون أن يسقط روايات الأعمش في الصحاح كون بعض علمائهم وصفوه بأنه سبأي
تفضل رد على هذا الكلام ايضا ورد بكلام احد الاخوه الاجلاء سابقا لم انتبه له الا الان
اللهم صل على محمد و آل محمد
-صحة حديث الثقلين:
صح عندنا نحن معاشر الشيعة حديث الثقلين بل تواتر عندنا مضمونه كما نصل على لك جملة من علمائنا الأفاضل منهم:
المحقق يوسف البحراني في الحدائق (ج9/ص360): ثم إنه مما يزيد ما ذكرناه تأييدا ويعلى مناره تشييدا ما استفاض بل تواتر معنى بين الخاصة والعامة من قوله صلى الله عليه وآله " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض " وهو مروي بطرق عديدة ومتون متقاربة.
ابن ادريس الحلي في السرائر (ج2/ص679): ولقول الرسول عليه السلام المتفق عليه : خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا .
السيد الروحاني(ج4/ص270): وقد دل الحديث الشريف الذي هو متواتر بين الفريقين ولا شك في صدوره عنه صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم .
و أكتفي في المقام بنقل لفظين للحديث من كتب الشيخ الصدوق:
كتاب الخصال (ص66): حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن - الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فأجبت وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت - فجزاك الله عنا أفضل الجزاء - ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني أشهدكم أني أشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ قال : أما الثقل الأكبر فكتاب الله عز وجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب و عترته عليهم السلام ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . قال معروف بن خربوذ : فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال : صدق أبو الطفيل - رحمه الله - هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه . وحدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن - أبي عمير . وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير . وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن - أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء .
و قال الشيخ في كتابه عيون اخبار الرضا (ج2/ص60): حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة ؟ فقال : انا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه.
والسلام
فاليقرأ الناصبي المأبون ماكبرناه له ولا يذهب يتمسك لنا بادعائه بجهالة الصحابي الجليل حذيفه بن أسيد رضي الله عنه
فمعروف بن خربوذ وهو ثقة عرض الكلام على الإمام عليه السلام وأقره
ويا مولاي هذا المابون اصلا لم يتعلم معنى الحديث المتواتر حتى ينفيه !!! فهو وما شاء الله قد ابتكر تعريفا خاصا به للحديث المتواتر عند الامامية وفي هذا التعريف اشترط ان تكون جميع طرق الحديث صحيحة السند !!! ولا ادري من اين أتى بهذه الدعوة التي لم يقل بها سنة ولا شيعة ( هذا أن غضننا النظر عن صحة كثير من الطرق لحديث الثقلين لدينا )
أشكل المأبون على هذا الحديث من خلال طريق كتاب بصائر الدرجات
ورد أحد طرق الكتاب الذي يحتوي أحمد بن محمد بن يحيى من خلال رأي السيد الخوئي قدس سره بأنه لا يقبل الترضي توثيقا للراوي
لكن هذا المأبون لم يقرأ ترجمة الصفار كاملا لدى السيد الخوئي في المعجم فهو يرى صحة انتساب الكتاب للصفار واعتبر طريقه صحيحه
يعني المأبون يقبل برأي السيد الخوئي ويرفضه في نفس الوقت
تناقض وغباء في غباء
مولانا
هذا المأبون غبي جداص في علم الحديث
اذا السيد الخوئي طاب ثراه سكت عن احمد بن محمد بن يحيى فهذا لا يضر لان يوجد عدة علماء وثقوه
يتمسك بقول عالم و يترك اقوال بقية العلماء ؟؟؟؟؟!!!!!!
فعليه يسقط كتاب ابن ماجة هههههه لان هالوهابية اغبياء جدا في علوم الحديث
و كذلك كتاب إمامهم احمد بن حنبل لان لا يوجد له طريق صحيح
و هل يسقط البخاري الذي يروي عن الخوارج الغدرة
اقتباس :
أما هذا الطريق فقد حاول المأبون تضعيف الرواية من خلال بريد بن معاوية بقوله أن الإمام عليه السلام يذمه
بريد بن معاوية من المبشرين بالجنة و رواية ذمه ضعيفة
و يكفي وثقوه جميع المتقدمين
و هل هذا المأبون لا يعرف معنى التواتر ؟؟ الى هذا الحد غبي
وثاقة و وجاهة بريد بن معاوية رحمه الله بالاحاديث الصحيحة
كتاب الكشي - ترجمة ابي بصير ليث المرادي
حدثني حمدويه بن نصير ( ثقة إمامي) ، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد ( ثقة من أصحاب الرضا إمامي ) ، عن محمد بن أبي عمير ( ثقة إمامي ) ، عن جميل بن دراج ( ثقة إمامي ) ، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست ".
صحيحة الاسناد
حدثني حمدويه ( ثقة إمامي) ، قال: حدثني يعقوب بن يزيد ( ثقة إمامي) ، عن ابن أبي عمير ( ثقة إمامي) ، عن هشام بن سالم ( ثقة ثقة) ، عن سليمان بن خالد الاقطع ( ثقة إمامي) ، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ما أجد أحدا أحيى ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا. هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة.
صحيحة الاسناد و موثقة
حدثني حمدويه بن نصير ( ثقة إمامي) ، عن يعقوب بن يزيد( ثقة إمامي) ، عن القاسم بن عروة( ممدوح راجع رجال ابن داود ) ، عن أبي العباس الفضل بن عبدالملك ( ثقة ) ، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: أحب الناس إلى أحياء وأمواتا أربعة: بريد بن معاوية العجلي وزرارة ومحمد بن مسلم والاحول وهم أحب الناس إلي أحياء وأمواتا.
الرواية حسنة بالمتابعات و الشواهد