|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 66225
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 55
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-09-2011 الساعة : 12:37 PM
أخي الطالب 313 مشكور على مجهودك لكن لا بد من ذكر ملاحظات هنا
أولا الحديث هو
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني
المجلدالخامس عشر-ص630--كتاب الحدود-باب 28
مانصه
6438 حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله قال أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه
ثانيا انتبه لكلام ابن حجر العسقلاني
قوله : ( أنكتها ) بالنون والكاف ( لا يكني ) أي تلفظ بالكلمة المذكورة ولم يكن عنها بلفظ آخر ، وقد وقع في رواية خالد بلفظ : " أفعلت بها " وكأن هذه الكناية صدرت منه أو من شيخه للتصريح في رواية الباب بأنه لم يكن ، وقد تقدم في حديث أبي هريرة الذي تقدمت الإشارة إلى أن أبا داود أخرجه في " باب لا يرجم المجنون " زيادات في هذه الألفاظ .
قوله : ( فعند ذلك أمر برجمه ) زاد خالد الحذاء في روايته " فانطلق به فرجم ولم يصل عليه " .
وأضيف إلى ما قاله ابن حجر
1- كلام العيني في عمدة القاري
(فائدة قوله في خدرها قلت هذا من باب التعميم للمبالغة لأن العذراء في الخلوة يشتد حياؤها أكثر مما تكون خارجة عن الخدر لكون الخلوة مظنة وقوع الفعل بها ثم محل الحياء فيه في غير حدود الله ولهذا قال للذي اعترف بالزنا أنكتها ولم يكن)
عمدة القاري ج16ص113
وقال أيضا
(قوله أنكتها بكسر النون من النيك قوله لا يكني أي لا يصرح بغير هذه اللفظة حاصله أنه صرح بلفظ النيك لأن الحدود لا تثبت بالكنايات
وفيه جواز تلقين المقر في الحدود إذ لفظ الزنى يقع على نظر العين وغيره)
عمدة القاري ج24ص3
2-وقال النووي فس شرحه على صحيح مسلم
(وقد يستعملون صريح الاسم لمصلحة راجحة وهى ازالة اللبس أو الاشتراك أو نفى المجاز أو نحو ذلك كقوله تعالى الزانية والزانى وكقوله صلى الله عليه وسلم أنكتها وكقوله صلى الله عليه وسلم أدبر الشيطان وله ضراط )
شرح صحيح مسلم للنووي ج1ص238
3-وفي كتاب العدة في شرح العمدة قال
(مسألة : ويعتبر أن يصرح بحقيقة الزنى لتزول الشبهة لأن الزنى يعبر به عما لا يوجب الحد وقد [ روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز : لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال : لا قال : أفنكتها - لا يكنى - قال : نعم فعند ذلك أمر برجمه ] رواه البخاري وفي رواية عن أبي هريرة قال : [ أنكتها ؟ قال : نعم قال : حتى غاب ذلك منك في ذلك منها ؟ قال : نعم قال : كما يغيب المرود في المكحلة والرشأ في البئر ؟ قال : نعم قال : هل تدري ما الزنى ؟ قال : نعم أتيت منها حراما كما يأتي الرجل من امرأته حلالا ] وذكر الحديث رواه أبو داود)
ج1 ص540
أما قولك
واقول انا الطالب313 لعنت الله عليكم ياوهابيه
اليس هذا الذي يقول عنه مليك السماء -وانك لعلى خلق عظيم-الم يقل رسول الله-ص- ادبني ربي فاحسن تأديبي
هل هناك رجل عامي يقبل ان يتكلم مثل هذه الالفاظ ناهيك عن رسول الله
اقول فقط لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
فيرد عليه:
1-قال المناوي في فيض القدير
(( كان أشد حياء ) بالمد أي استحياء من ربه ومن الخلق يعني حياؤه أشد ( من ) حياء ( العذراء ) البكر لأن عذرتها أي جلدة بكارتها باقية ( في خدرها ) في محل الحال أي كائنة في خدرها بالكسر سترها الذي يجعل بجانب البيت والعذراء في الخلوة يشتد حياؤها أكثر مما يكون خارجه لكون الخلوة مظنة الفعل بها ومحل حيائه في غير الحدود ولهذا قال بالذي اعترف بالزنا : أنكتها ؟ لا يكنى كما بين في الصحيح في كتاب الحدود)
فيض القدير ج5ص72
2-وقال العيني في العمدة
(2653 - حدثنا ( مسدد ) حدثنا ( يحيى ) عن ( شعبة ) عن ( قتادة ) عن ( عبد الله بن أبي عتبة ) عن ( أبي سعيد الخدري ) رضي الله تعالى عنه قال كان النبي أشد حياء من العذراء في خدرها........قوله حياء نصب على التمييز وهو تغير وانكسار عند خوف ما يعاب أو يذم والعذراء البكر لأن عذرتها وهي جلدة البكارة باقية قوله في خدرها بكسر الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة أي في سترها ويقال الخدر ستر يجعل للبكر في جنب البيت فإن قلت مبنى أمر العذراء على الستر فما فائدة قوله في خدرها قلت هذا من باب التعميم للمبالغة لأن العذراء في الخلوة يشتد حياؤها أكثر مما تكون خارجة عن الخدر لكون الخلوة مظنة وقوع الفعل بها ثم محل الحياء فيه في غير حدود الله ولهذا قال للذي اعترف بالزنا أنكتها ولم يكن)
مر ذكر المصدر
فلذلك كان يجب أن تراجع هذه المصادر لتعرف موقفهم من الحديث وفهمهم له ومن ثم تناقش تبريراتهم وتأويلاتهم وأنت تعرف ذلك أكثر مني
والمسألة التي ذكرتها هي مسألة فقهية
وهي التصريح في الحدود وعدم التكنية
أكرر شكري على مجهودك هذا وعلى مشاركاتك المميزة
|
|
|
|
|