بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت في احدى منتديات الوهابيه هذه الروايات التي تقول ان اصحاب ال البيت ومنها تهم في حق ال البيت (حاشاهم )بهذا الكلام فتقضيت الامر روايه روايه وتوصلت الى التالي
وانتظر جواب الاخوه واضافاتهم
ملاحظه انا انقل كلامهم بالنص واعلق عليه
(الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة90) .
الفرج عن أبي سعيد بن زياد عن رجل عن عبد الله بن جبلة عن أبي المغراء عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سمعته يقول: من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا و أن يعرف موضعه من الله فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا فإنه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه قلت: سيدي ! فإن رجلا " رآك في منامه وهو يشرب النبيذ ؟ قال: ليس النبيذ يفسد عليه دينه إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا.
اقول انا الطالب313
الروايه ضعيفة بطريقين
سعيد بن زياد..............هو مجهول الحال
كمال ورد
في نقد الرجال
التفرشي ج 2
والطريق الثاني.........ورد بعد سعيد بن زياد قال عن رجل عن.......
من الرجل هذا فالروايه مجهوله
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء26 صفحة256 .
أبو الفرج عن سهل عن رجل عن ابن جبلة عن أبي المغرا عن موسى بن جعفر ع قال: سمعته يقول: من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا فإنه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه قلت: سيدي فإن رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ ؟ قال: ليس النبيذ يفسد عليه دينه إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا إن أشقى أشقيائكم من يكذبنا في الباطن مما يخبر عنا ويصدقنا في الظاهر نحن أبناء نبي الله وأبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم وأبناء أمير المؤمنين وأحباب رب العالمين .
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء58 صفحة167 .
عن أبي الفرج عن سهل بن زياد عن رجل عن عبد الله بن جبلة عن أبي المغرا عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سمعته يقول: من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه فليغتسل ثلاثة ليال يناجي بنا فإنه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه قلت: سيدي فإن رجلا رآك في المنام وهو يشرب النبيذ ؟ قال: ليس النبيذ يفسد عليه دينه إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا . فكما نرى فإن المعصوم لم ينكر على الموالي شربه النبيذ , فالنبيذ كما نرى لا يفسد على الموالي دينه ولكن ما يفسد دينه هو تركهُ لولاية المعصومين المزعومة , وبعد هذا البيان سنستعرض بحول الله تبارك وتعالى ما دار في موضوع الرافضي من الكلام على علماء أهل الإسلام والمسلمين ونردهُ وببين الصواب منهُ , مع العلم أن الألفاظ التي وردت في بعض التراجم وحملت على المسكر غير صحيح , بل هو النبيذ سائل المولى عز وجب أن يغفر لنا ذنبنا ويهدينا إلي سواء السبيل والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على أعداء هذا الدين . يتبع بحول الله جل في علاه .
اقول اناالطالب313
الروايه ضعيفه بسهل بن زياد الادمي
الفهرست
الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي
سهل بن زياد الآدمي
الرازي، أبو سعيد ضعيف، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عنه، و رواه محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد، و الحميري عن أحمد بن أبي عبد الله عنه.
ذهب إليه الشيخ الكشي، والنجاشي، والطوسي في الفهرست.
قال الكشي (ره): (كان ضعيفاً جداً، فاسد الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم، وأظهر البراءة منه، ونهى الناس عن السماع منه والرواية، ويروي عن المراسيل، ويعتمد المجاهيل) (2).
وقال النجاشي (ره): (سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي، كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وأخرجه من قم إلى الري) (3).
وقال الشيخ الطوسي (ره) في الفهرست: (سهل بن زياد الآدمي الرازي، يكنى أبا سعيد، ضعيف، له كتاب...)
وايضا نفس الامر الروايه عن مجهول اخر هو الرجل
بحار الأنوار للعلامة المجلسي (27/311
) .
12 - وفي رواية إن رجلا من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني عليه السلام : إن من شيعتكم قوما يشربون الخمر على الطريق ، فقال : الحمد لله الذي جعلهم على الطريق فلا يزيغون عنه !!! . واعترضه آخر فقال : إن من شيعتك من يشرب النبيذ فقال عليه السلام : قد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يشربون النبيذ ، فقال الرجل : ما أعني ماء العسل وإنما أعني الخمر . قلتُ : إنظر الآن إلي حال من قال بشربهم النبيذ لا الخمر عندما رد عليه من قال بشربهم للخمر كيف أصبح من حاول الذب عن قومهِ .
قال : فعرق وجهه ، ثم قال : الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمن بين رسيس ( 3 ) الخمر وحبنا أهل البيت ، ثم صبر هنيئة وقال : فان فعلها المنكوب منهم فإنه يجد ربا رؤوفا ونبيا عطوفا وإماما له على الحوض عروفا وسادة له بالشفاعة وقوفا ، وتجد أنت روحك في برهوت ملوفا ( 4 ) . قلتُ سبحان الله إن فعلها المنكوب فإنه سيجد رباً رؤوفاً رحيماً بعد شربه الخمر أهذا الرد الذي خرجَ منه بعد أن ألجمهُ من قال بأن هناك من يشرب الخمر على الطرقات , وبررها بقوله فإن الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمني بين دسيس الحمر وحبنا أهل البيت فلله العجب ما هذا التأويل .. !
الآن والعجب العجاب أن إبن الإمام جعفر الصادق " المعصوم " وهو أخ لموسى الكاظم بل الأخصُ من ذلك كونهُ [ من أهل البيت ] يشرب الخمر فهل هكذا ربى الإمام المعصوم ولده والعياذ بالله حاش أهل البيت من مثل هذه الزندقة التي يتلقفها عباد القبور والله تعالى المستعان ... !!!
بحار الأنوار للعلامة المجلسي (7/314) .
وفي رواية إن رجلا من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني عليه السلام : إن من شيعتكم قوما يشربون الخمر على الطريق ، فقال : الحمد لله الذي جعلهم على الطريق فلا يزيغون عنه . واعترضه آخر فقال : إن من شيعتك من يشرب النبيذ فقال عليه السلام : قد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يشربون النبيذ ، فقال الرجل : ما أعني ماء العسل وإنما أعني الخمر . قال : فعرق وجهه ، ثم قال : الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمن بين رسيس الخمر وحبنا أهل البيت ، ثم صبر هنيئة وقال : فان فعلها المنكوب منهم فإنه يجد ربا رؤوفا ونبيا عطوفا وإماما له على الحوض عروفا وسادة له بالشفاعة وقوفا ، وتجد أنت روحك في برهوت ملوفا.
إن كان أهل البيت يشربون الخمر في دينهم فماذا تبقى أكثر من هذا وها هو من إدعت الزيدية إمامتهُ وشذت بذلك عن الرافضة , ينقل المجلسي في بحار الأنوار شربه للخمر , فهل هذا حال أهل البيت في دين الرافضة خمارون يشربون الخمر في الشوارع والله المستعان , إبن علي بن الحسين الامام الثالث عندكم كان يشرب الخمر ويسكر في شوارع المدينة ! هذا رحمه الله وبرأهُ مما نسب إليه من أهل البيت فهل كان يشرب الخمر , إن كان من قالت الزيدية بإمامته لم يسلم من هذا الإفتراء فما حال بقية أبناء الأئمة أيها الرافضة أخزاكم الله تعالى هل مثل هذا يقبل والله تعالى المستعان
اقول انا الطالب313
عجيب هذه الروايه هو يقول في الروايه ان رجلا من المنافقين
فالروايه عن منافق هل تقبل
والمتن فيه اضطراب
بحار الأنوار للعلامة المجلسي (25/115) .
فأجاب عليه السلام بأن مشايخكم وكبراءكم كانوا مختلفين في الكاظم عليه السلام كما اختلفوا في ، إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ ، وكانوا يقولون : إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام . هل هذا فعل أهل البيت رضي الله عنهم , هل يقبل هذا القول في أهل البيت رضي الله تعالى عنهم فما قول الرافضة .
فإن كان فهم الرافضة لما ورد في كتب الرجال والأعلام من أن المراد خلاف ما فهم ضعاف العقول , والصريح هو النبيذ في بعض المواطن ولذلك تأويل نبينه بحول الله تبارك وتعالى في معرض الرد على ما نقله من كتب أهل الإيمان في زعمهِ ما زعمه من المسكر والعياذ بالله جاهلاً حقيقة النصوص , فاضحاً لنفسهِ والله تعالى المستعان , نبين بحول الله تعالى وقوته ما آلت إليه نفسه وما هو الصحيح ومع ذلك لازلنا مع كتبهم .
وانا الطالب313 اقول
اماالقائلين بامامه اسماعيل ابن الامام الصادق هم الاسماعيليه وليسوا اماميه
ومن ثم هذا الامر لايثبت شي فقد وردت احاديث كثيره عندنا بنبذ شارب الخمر ومنها ما ورد بوسائل الشيعة ص310
وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : شارب الخمر لا يعاد إذا مرض ، ولا يشهد له جنازة ، ولا تزكوه إذا شهد ، ولا تزوجوه إذا خطب ، ولا تأتمنوه على أمانة
بحار الأنوار للعلامة المجلسي (46/191) .
65 - رجال الكشي : حمدويه ، عن أيوب ، عن حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسين ، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية فقال : ما ترى في النبيذ ؟ فإن زيدا كان يشربه عندنا قال : ما أصدق على زيد أنه شرب مسكرا قال : بلى قد يشربه قال : فإن كان فعل ، فإن زيدا ليس بنبي ولا وصي نبي إنما هو رجل من آل محمد يخطئ ويصيب ( 3 ) . وذكره محسن الامين في ترجمة سعيد بن منصور , في أعيان الشيعة وجامع أحاديث الشيعة للأردبيلي , فذكر الخبر 3 من علماء الرافضة المعتبرين ولكن لم يضعفوه والله المستعان.
اقول انا الطالب313 مافي هذه الرواية
أخرج العلامة المجلسي في بحار الأنوار (50/101) والحر العاملي في وسائل الشيعة (17/282) رواية تثبت أن الرضا شرب الخمر فهل هناك من مأول لهذا الخبر والله تعالى المستعان , فهل بعد هذه الزندقة يكون هناك حديث وكلام ولا حول ولا قوة إلا بالله
.
وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : دخلت على أبي جعفر ابن الرضا عليه السلام فقلت : إني أريد أن ألصق بطني ببطنك فقال : ههنا يا أبا إسماعيل فكشف عن بطنه وحسرت عن بطني وألصقت بطني ببطنه ثم أجلسني ، ودعا بطبق فيه زبيب فأكلت ثم أخذ في الحديث فشكا إلى معدته وعطشت فاستسقيت فقال : يا جارية اسقيه من نبيذي فجاءتني بنبيذ مريس في قدح من صفر فشربت أحلا من العسل فقلت : هذا الذي أفسد معدتك قال : فقال لي : هذا تمر من صدقة النبي صلى الله عليه وآله يؤخذ غدوة فيصب على الماء فتمرسه الجارية فأشربه على أثر طعامي وساير نهاري ، فإذا كان الليل أخرجته الجارية فأسقته أهل الدار قلت : لكن أهل الكوفة لا يرضون بهذا ، فقال : وما نبيذهم ؟ قلت : يؤخذ التمر فينقى وتلقى عليه القعوة قال : وما القعوة ؟ قلت : الزازي قال : وما الزازي ؟ قلت : حب يؤتي به من البصرة ( * ) يلقى في هذا النبيذ حتى يغلى ويسكن ثم يشرب قال : ذاك حرام .
الروايه عن سهل ابن زياد الادمي وهو ضعيف كما مر
بحار الأنوار للعلامة المجلسي (52/67) .
إكمال الدين : حدثنا أبو الأديان ( 1 ) قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت إليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه ، فكتب معي كتبا وقال : تمضي بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر ، وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل . قال أبو الأديان : فقلت : يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من يصلي علي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ، ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان ، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام فإذا أنا بالواعية في داره وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار ، والشيعة حوله يعزونه ، ويهنؤونه ، فقلت في نفسي : إن يكن هذا الامام ، فقد حالت ( 2 ) الإمامة لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور . فكيف من أهل البيت وإبن الحسن العسكري ماجن والعياذ بالله يشرب الخمر ويقامر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..... !!!!
هذا الناصبي الخبيث اقتطع موضع الشاهد الاصلي هذه الروايه بكمالها
(كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بحدثنا أبوالاديان ( 1 ) قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الامصار فدخلت إليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه ، فكتب معي كتبا وقال : تمضي بها إلى المدائن فانك ستغيب خمسة عشر يوما فتدخل إلى سرمن رأى يوم الخامس عشر ، وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل .
قال أبوالاديان : فقلت : يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من يصلي علي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من أخبربما في الهميان فهو القائم بعدي ، ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان ، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام فإذا أنا بالواعية في داره وإذا أنا
بجعفر بن علي أخيه بباب الدار ، والشيعة حوله يعزونه ، ويهنؤنه ، فقلت في نفسي : إن يكن هذا الامام ، فقد حالت ( 2 ) الامامة لاني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور .
ملاحظه الى هنا الناصبي اقتطع محل الشاهد ونكمل الروايه
فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شئ ، ثم خرج عقيد فقال : يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه ، فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف
بمسلة .
فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة ، بشعره قطط ، بأسنانه تفليج ، فجبذ رداء جعفر بن علي وقال : تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي ، فتأخر جعفر وقد اربد وجهه فتقدم الصبي فصلى
عليه ، ودفن إلى جانب قبر أبيه عليهما السلام .
ثم قال : يا بصري هات جوابات الكتب التي معك ، فدفعتها إليه وقلت في نفسي : هذه اثنتان بقي الهميان ثم خرجت إلى جعفربن علي وهو يزفر ، فقال له : حاجز الوشاء : يا سيدي من الصبي ؟ - ليقيم عليه الحجة - فقال : والله رأيته قط ولا عرفته .
فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن علي صلوات الله عليه فعرفوا موته فقالوا : فمن ( نعزي ) ؟ فأشارالناس إلى جعفربن علي فسلموا عليه وعزوه وهنؤه وقالوا : معنا كتب ومال فتقول ممن الكتب وكم المال ؟ فقام ، ينفض أثوابه ، ويقول : يريدون منا أن نعلم الغيب قال : فخرج الخادم فقال : معكم كتب فلان وفلان ، وهميان فيه ألف دينار عشرة دنانير منها مطلسة ( 1 ) فدفعوا الكتب والمال وقالوا : الذي وجه بك لاجل ذلك هو الامام
ن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وأحمل كتبه إلى الأمصار ، فدخلتُ إليه في علّته التي تُوفي فيها صلوات الله عليه ، فكتب معي كتباً ، وقال :
تمضي بها إلى المدائن ، فإنك ستغيب خمسة عشر يوماً ، فتدخل إلى سرّ من رأى يوم الخامس عشر ، وتسمع الواعية في داري ، وتجدني على المغتسل .. فقلت : يا سيدي !.. فإذا كان ذلك فمَن ؟..
قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي ، فقلت : زدني ، فقال : من يصلّي عليّ فهو القائم بعدي ، فقلت : زدني ، فقال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي .
ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان ، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ، ودخلت سرّ من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي (ع) ، فإذا أنا بالواعية في داره ، وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار ، والشيعة حوله يعزّونه ويهنّؤنه .. فقلت في نفسي :
إن يكن هذا الإمام فقد حالت الإمامة ، لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ، ويقامر في الجوسق ، ويلعب بالطنبور ، فتقدّمت فعزّيت وهنّيت ، فلم يسألني عن شيء ثم خرج عقيد فقال :
يا سيدي !.. قد كُفّن أخوك فقم للصلاة عليه !..
فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة .. فلما صرنا بالدار إذا نحن بالحسن بن علي (ع)
على نعشه مكفّناً ، فتقدّم جعفر بن علي ليصلّي على أخيه فلما همّ بالتكبير خرج صبيٌّ بوجهه سمرةٌ ، بشعره قطط ، بأسنانه تفليج ، فجبذ رداء جعفر بن علي ، وقال : تأخّر يا عم !.. فأنا أحقّ بالصلاة على أبي ، فتأخّر جعفر وقد اربدّ وجهه ، فتقدّم الصبي فصلّى عليه ، ودُفن إلى جانب قبر أبيه .
ثم قال : يا بصري !.. هات جوابات الكتب التي معك !.. فدفعتها إليه ، وقلت في نفسي : هذه اثنتان بقي الهميان ، ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر ، فقال له حاجز الوشّاء : يا سيدي من الصبي ؟!.. ليقيم عليه الحجّة فقال : والله ما رأيت قطّ ولا عرفته .
فنحن جلوسٌ إذ قدم نفرٌ من قم ، فسألوا عن الحسن بن علي فعرفوا موته ، فقالوا : فمن ؟.. فأشار الناس إلى جعفر بن علي ، فسلّموا عليه وعزّوه وهنؤوه وقالوا معنا كتبٌ ومالٌ ، فتقول : ممّن الكتب ؟.. وكم المال ؟.. فقام ينفض أثوابه ويقول : يريدون منا أن نعلم الغيب .. فخرج الخادم فقال : معكم كتب فلان وفلان ، وهميان فيه ألف دينار ، عشرة دنانير منها مطلية ، فدفعوا الكتب والمال
اقول انا الطالب313 ان الشاهد من الكلام الذي ورد في المقطع التالي(إن يكن هذا الامام ، فقد حالت ( 2 ) الامامة لاني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور )
هنا يقصد بالكلام جعفر الكذاب الذي ورد فيه التالي
جعفر الكذاب هو ابن الامام علي بن محمد الهادي ( عليه السلام ) ، و إنما سُمي بالكذاب لإدعائه الامامة كذباً و إفتراءً ، و قد كان الأئمة ( عليهم السلام ) أخبروا بذلك قبل ولاته .
فعَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَخْبِرْنِي بِالَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ أَوْجَبَ عَلَى عِبَادِهِ الِاقْتِدَاءَ بِهِمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ؟
فَقَالَ لِي : " يَا كَنْكَرُ إِنَّ أُوْلِي الْأَمْرِ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَئِمَّةً لِلنَّاسِ وَ أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ طَاعَتَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ الْحَسَنُ ، ثُمَّ الْحُسَيْنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا " ، ثُمَّ سَكَتَ .
فَقُلْتُ لَهُ : يَا سَيِّدِي رُوِيَ لَنَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : " لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى عِبَادِهِ " ، فَمَنِ الْحُجَّةُ وَ الْإِمَامُ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ : " ابْنِي مُحَمَّدٌ ، وَ اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ بَاقِرٌ يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً ، هُوَ الْحُجَّةُ وَ الْإِمَامُ بَعْدِي ، وَ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ جَعْفَرٌ وَ اسْمُهُ عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ الصَّادِقُ " .
فَقُلْتُ لَهُ : يَا سَيِّدِي كَيْفَ صَارَ اسْمُهُ الصَّادِقَ وَ كُلُّكُمْ صَادِقُونَ ؟
قَالَ : " حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : إِذَا وُلِدَ ابْنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَسَمُّوهُ الصَّادِقَ ، فَإِنَّ الْخَامِسَ الَّذِي مِنْ وُلْدِهِ الَّذِي اسْمُهُ جَعْفَرٌ يَدَّعِي الْإِمَامَةَ اجْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ وَ كَذِباً عَلَيْهِ فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ جَعْفَرٌ الْكَذَّابُ الْمُفْتَرِي عَلَى اللَّهِ ، الْمُدَّعِي لِمَا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ ، الْمُخَالِفُ عَلَى أَبِيهِ وَ الْحَاسِدُ لِأَخِيهِ ، ذَلِكَ الَّذِي يَكْشِفُ سِرَّ اللَّهِ عِنْدَ غَيْبَةِ وَلِيِّ اللَّهِ " .
ثُمَّ بَكَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بُكَاءً شَدِيداً .
ثُمَّ قَالَ : " كَأَنِّي بِجَعْفَرٍ الْكَذَّابِ وَ قَدْ حَمَلَ طَاغِيَةَ زَمَانِهِ عَلَى تَفْتِيشِ أَمْرِ وَلِيِّ اللَّهِ وَ الْمُغَيَّبِ فِي حِفْظِ اللَّهِ ، وَ التَّوْكِيلِ بِحَرَمِ أَبِيهِ جَهْلًا مِنْهُ بِوِلَادَتِهِ وَ حِرْصاً عَلَى قَتْلِهِ إِنْ ظَفِرَ بِهِ وَ طَمَعاً فِي مِيرَاثِ أَبِيهِ حَتَّى يَأْخُذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ " .
قَالَ أَبُو خَالِدٍ : فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ ؟!
قَالَ : إِي وَ رَبِّي ، إِنَّ ذَلِكَ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَنَا فِي الصَّحِيفَةِ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ الْمِحَنِ الَّتِي تَجْرِي عَلَيْنَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ " .
قَالَ أَبُو خَالِدٍ : فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ثُمَّ يَكُونُ مَا ذَا ؟
قَالَ : " ثُمَّ تَمْتَدُّ الْغَيْبَةُ بِوَلِيِّ اللَّهِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ أَوْصِيَاءِ رَسُولِ اللَّهِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ .
يَا بَا خَالِدٍ : إِنَّ أَهْلَ زَمَانِ غَيْبَتِهِ وَ الْقَائِلِينَ بِإِمَامَتِهِ وَ الْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ ( عليه السلام ) أَفْضَلُ مِنْ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَعْطَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ وَ الْأَفْهَامِ وَ الْمَعْرِفَةِ مَا صَارَتْ بِهِ الْغَيْبَةُ عَنْهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُشَاهَدَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِينَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) بِالسَّيْفِ ، أُولَئِكَ الْمُخْلَصُونَ حَقّاً وَ شِيعَتُنَا صِدْقاً ، وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِ اللَّهِ سِرّاً وَ جَهْراً " ( بحار الأنوار : بحارالأنوار : 36 / 386 )
اذن كان الكلام على جعفر الكذاب لاعلى الامام(عج
وانتظر تعليق الاخوه واضافاتهم