والله لقد عرفت أن فاطمة وعلياً أحب إليك مني ومن أبي
بتاريخ : 10-03-2011 الساعة : 04:24 AM
السلام عليكم
اليوم سوف نلقي نضرة على بعض الاحاديث الصحيحه في كتب المسلمين في فضل ومكانه الامام علي والسيدة فاطمة عند النبي محمد صل الله عليه واله وسلم
مسند احمد بن حنبل في اول مسند الكوفيين قال النعمان بن بشير قال : إستأذن أبوبكر على رسول الله صل الله عليه واله فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول : والله لقد عرفت أن علياً أحب إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثاً ، فإستأذن أبوبكر فدخل فأهوى إليها فقال : يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صل الله عليه واله.
وكتاب فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل في فضائل الامام علي عليه السلام عن إبن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صل الله عليه واله قال : أمرني الله عز وجل بحب أربعة من أصحابي ، أرى شريك قال : وأخبرني : أنه يحبهم ، علي منهم ، علي منهم ، وأبو ذر ، وسلمان ، والمقداد الكندي.
وفي المستدرك للحاكم كتاب معرفة الصحابة الحديث 4798 : عن جميع بن عمير : دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صل الله عليه واله قالت : فاطمة قيل : فمن الرجال قالت : زوجها إن كان ما علمته صواماً قواماً ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وفي سنن ابن ماجة كتاب المقدمة عن إبن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صل الله عليه واله إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني : أنه يحبهم قيل : يا رسول الله من هم ، قال علي منهم يقول ذلك ثلاثاً وأبو ذر وسلمان والمقداد.
وفي مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة الحديث 4784 : عن جميع بن عمير قال : دخلت مع أمي على عائشة فسمعها من وراء الحجاب وهي تسألها ، عن علي ، فقالت تسألني ، عن رجل والله ما أعلم رجلاً كان أحب إلى رسول الله صل الله عليه واله من علي ، ولا في الأرض إمرأة كانت أحب إلى رسول الله صل الله عليه واله من إمرأته ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وكذلك مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة الحديث 4788 : عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صل الله عليه واله فاطمة ، ومن الرجال علي ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وكذلك مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة الحديث 4705 : عن إبن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صل الله عليه واله : إن الله أمرني بحب أربعة من أصحابي ، وأخبرني : أنه يحبهم ، قال : قلنا : من هم يا رسول الله ؟ وكلنا نحب أن نكون منهم ، فقال : ألا إن علياً منهم ثم سكت ، ثم قال : أما إن علياً منهم ، ثم سكت ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
وفي السنن الكبرى للنسائي كتاب الخصائص عن إبن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن رجل قال : سمعت علياً ، على المنبر بالكوفة يقول : خطبت إلى رسول الله صل الله عليه واله فاطمة ، فزوجني فقلت : يا رسول الله أنا أحب إليك أم هي ؟ ، فقال : هي أحب إلي منك ، وأنت أعز على منها.
وذكر المناوي في كتاب اتحاف السائل لما لفاطمة من مناقب عن النعمان بن بشير : إستأذن أبوبكر على المصطفى فسمع عائشة عالياً وهي تقول : والله لقد عرفت أن فاطمة وعلياً أحب إليك مني ومن أبي مرتين أو ثلاثاً فإستأذن أبوبكر فأهوى عليها فقال : يا بنت فلان إلاّ سمعتك ترفعين صوتك على رسول الله صل الله عليه واله ، رواه الإمام أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن إبن عباس : دخل رسول الله صل الله عليه واله على علي وفاطمة وهما يضحكان فلما رأياه سكتا ، فقال لهما النبي : ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما! فبادرت فاطمة ، فقالت : بأبي أنت يا رسول الله ، قال : هذا ، قال : أنا أحب إلى رسول الله منك! ، فقلت : بل أنا أحب إليه منك فتبسم رسول الله صل الله عليه واله ، وقال : يا بنية لك رقة الولد وعلى أعز على منك ، رواه الطبراني في المعجم الكبير بإسناد صحيح.
وذكر الاجري في كتاب الشريعة كتاب الامام علي عليه السلام عن إبن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صل الله عليه واله : إن الله عز وجل أمرني بحب أربعة قيل : يا رسول الله ، من هم ؟ سمهم لنا ؟ ، قال : علي منهم يقول ذلك ثلاثاً وأمرني بحبهم وأخبرني : أنه يحبهم.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=444584
استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد عرفت أن عليا وفاطمة أحب إليك مني ومن أبي مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/204
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فسمع صوت عائشة وهي تقول والله لقد عرفت أن عليا وفاطمة أحب إليك مني ومن أبي - مرتين أو ثلاثا – فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها أبو بكر فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 216
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله رجال الصحيح
في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام هل الدين إلا الحب ثم تلا هذه الآية.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في حديث من سرّه أن يعلم أن الله يحبّه فليعمل بطاعة الله وليتّبعنا ألم تسمع قول الله عز وجل لنبيه صلّى الله عليه وآله وسلم: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } والله لا يطيع الله عبدٌ أبداً الا ادخل الله عليه في طاعته اتباعنا ولا والله يتّبعنا عبد ابداً الا أحبّه الله ولا والله لا يدع أحد اتباعنا ابداً الا أبغضنا ولا والله لا يبغضنا أحد ابداً إلا عصى الله ومن مات عاصياً لله أخزاه الله واكبه على وجهه في النار.
تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
" قال رسول اللَّه صلى الله عليه واله وسلم " الشرك أخفّ من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحبّ على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل وهل الدين إلاّ الحبّ في الله والبغض في الله قال اللَّه: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ } ".
تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن بريد بن معاوية العجلي وإبراهيم الأحمري قالا:
دخلنا على أبي جعفر عليه السلام وعنده زياد الأحلام فقال أبو جعفر: يا زياد مالي أرى رجليك متعلقين؟ قال: جعلت لك الفداء جئت على نضوٍ لي عامة الطريق وما حملني على ذلك إلا حبي لكم وشوقي إليكم. ثم أطرق زياد ملياً ثم قال: جعلت لك الفداء إني ربما خلوت فأتاني الشيطان فيذكرني ما قد سلف من الذنوب والمعاصي فكأني آيس ثم اذكر حبي لكم وانقطاعي [إليكم] وكان متكالكم! قال: يا زياد: وهل الدين إلا الحب والبغض؟ ثم تلا هذه الآيات الثلاث كأنها في كفه؛ { ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم } وقال:{ يحبون من هاجر إليهم }
[9/ الحشر] وقال:{ إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }
[31/آل عمران] " أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله إني أحب الصوامين ولا أصوم وأحب المصلين ولا أصلي وأحب المتصدقين ولا أتصدق [ر: أصدق]. فقال [رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ر]: أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت، أما ترضون أن لو كانت فزعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم وفزعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفزعتم إلينا ".