من احكام سفيان الثوري لا تكون سني الا بمخالفة علي بن ابي طالب
الكتاب : تفسير الثوري
ص15
الكتاب : تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
المؤلف :
محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
الناشر :
دار الكتب العلمية - بيروت
عدد الأجزاء : 10 ج2ص48
شعيب بن جرير يقول قلت لسفيان الثوري حدث بحديث السنة ينفعني الله به فإذا وقفت بين يديه قلت يا رب حدثني بهذا سفيان فأنجو أنا وتؤخذ
(إلى ان قال): يا شعيب لا ينفك ما كتبت، حتى ترى المسح على الخفين، وحتى ترى أن إخفاء (بسم الله الرحمن الرحيم) أفضل من الجهر به،وحتى تؤمن بالقدر وحتى ترى الصلاة وراء كل بر وفاجر، والجهاد ماض إلى يوم القيامة والصبر تحت لواء سلطان جائر أو عدل
اما عمل اميرالمؤمنين عليه السلام
من مصادر اهل السنة
بارك الله فيك مولانا
و من المعروف ان سفيان الثوري ناصبي و شديد العداوة على الشيعة كما جاءت به تراجم كتبهم
و قد قال الله لعنه الله سفيان الثوري اذا مات الشيعي لا تلمسوه بل استعينوا بعصاة و تدفعه الى قبره
و منها :
اذا كان الثوري فهذه ترجمته سفيان الثوري كما جاء في سير اعلام النبلاء لذهبي - ج 7 - ص 230 - رقم الترجمة 82
82 - سفيان * (ع) ابن سعيد بن مسروق بن حبيب .....أبو عبدالله الثوري الكوفي المجتهد، مصنف كتاب " الجامع "....ص 253 : مؤمل بن إسماعيل: عن سفيان، قال: تركتني الروافض، وأنا أبغض أن أذكر فضائل علي.
وهنا في نفس الكتاب ص 254 -ج7 من سير اعلام النبلاء يوضح ان سفيان الثوري كان ناصبي غليظ و مكفر لشيعة الامام علي ع :
الحاكم: سمعت أبا الوليد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هارون ابن زياد المصيصي، سمعت الفريابي، سمعت سفيان ورجل يسأله عن من يشتم أبا بكر ؟ فقال: كافر بالله العظيم. قال: نصلي عليه ؟ قال: لا، ولا كرامة. قال: فزاحمه الناس حتى حالوا بيني وبينه، فقلت للذي قريبا منه: ما قال ؟ قلنا: هو يقول: لا إله إلا الله، ما نصنع به ؟ قال: لا تمسوه بأيديكم، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في قبره.
سفيان الثوري يكره و يبغض الامام علي عليه السلام و لا يحب ان يدركه :
السنة لابي بكر بن الخلال - ج1 - ص 114
104 - و أخبرنا المروذي قال ثنا يحيى القطان قال سمعت يحيى بن آدم يقول : سمعت سفيان الثوري يقول : لو أدركت علياً ما خرجت معه . قال فذكرته للحسن بن صالح فقال : قل له : يحكى هذا عنك ؟ فقال سفيان : نادبه عني على المنار
و ايضا نقل الذهبي :
عن أبي وفرة ـ يزيد بن محمدالرهاوي ـ سمعت أبي يقول ، قلت لعيسى بن يونس : أيهما أفضل : الأوزاعي أو سفيان ؟
فقال : واين أنت من سفيان ؟
قلت لعيسى بن يونس : أيهما افضل : الأوزاعي ، فقهه ، وفضله ، وعلمه ، فغضب و قال : أتراني أؤثر على الحق شيئاً ، سمعت الأوزاعي يقول : ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق ، وتبرأنا منه ، وأخذ علينا بذلك الطلاق ، والعتاق ، وايمان البيعة ، قال : فما عقلت أمري ، سألت مكحولاً و يحيى بن أبي كثير ، وعطاء بن أبي رباح ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، فقال : ليس عليك شيء إنما أنت مكره فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي