[عاشق مقتدى الصدر]

ارتفعت حصيلة الشهداء في البحرين الى سبعة منذ حملة يوم الاربعاء، والى عشرين شهيدا منذ بداية الاحتجاجات، وذلك بعد اعلان جمعية الوفاق الاسلامية وفاة سيدة بحرينية.

وقالت الوفاق اليوم الثلاثاء: "ان ظروف اصابة بهية العرادي غير واضحة، لكنها كانت تقود سيارتها غربي العاصمة المنامة".

واشارت الى ان العرادي لفظت أنفاسها الاخيرة جراء اصابتها بطلقات رصاص في الرأس، واخهتفت في اليوم الذي شنت فيه قوات الامن حملة لقمع المحتجين.

واكد جمعية الوفاق ان نحو مئة شخص ما زالوا مفقودين منذ ان فرضت السلطات حظر التجوال وحظرا على كل التجمعات والمسيرات، وتعتقد بانهم اما اعتقلوا او نقلوا الى المستشفيات او قتلوا او مختبئون من قوات الامن.

ولم تعلن السلطات البحرينية حتى الان عن رقم رسمي للشهداء لكن وزارة الداخلية أعلنت امس الاثنين انها ستفتح تحقيقا جنائيا في موت عبد الرسول حجير وهو أب لثلاثة اطفال عثر على جثته هذا الاسبوع والذي استشهد بسبب الضرب حتى الموت.

وشيع البحرينيون شهيدين امس كانا في عداد المفقودين، وقامت القوات البحرينية المدعومة بالقوات السعودية بالاعتداء على المشيعين خلال مراسم التشييع، كما داهمت منازل قادة جمعية العمل الاسلامي واعتقلت عددا منهم.