أردوغان "لا نريد كربلاء أخرى في المنطقة"يقصد فيها ليبيا وليس البحرين
بتاريخ : 22-03-2011 الساعة : 01:34 PM
نقاد ومتابعون يشككون بخبر نقلته صحيفة عكاظ السعودية عن مقولة طيب أردوغان "لا نريد كربلاء أخرى في المنطقة"يقصد فيها ليبيا وليس البحرين
شبكة إشارة الإخبارية - « جدة » - 22 / 3 / 2011م
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
نفت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الثلاثاء ما نقلته وكالات الإنباء والصحف العالمية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الخامس عشر من الشهر الحالي بقوله "لا نريد كربلاء أخرى في المنطقة، والأحداث الأخيرة في البحرين قد تؤدي إلى عواقب مشابهة لكربلاء».
وقالت الصحيفة بأنه قصد بقوله «لا نريد كربلاء جديدة في المنطقة» في البرلمان التركي، الأوضاع في ليبيا، دون أن يقصد ما تشهده مملكة البحرين من أحداث.
وشكك نقاد ومتابعون ما نقلته صحيفة عكاظ من نفي أردوغان مقولته السابقة بأنه لا يقصد البحرين وإنما يقصد ليبيا فقط،لأن كلام أردوغان السابق أجمعت عليه وكالات أنباء وصحف رسمية ومنها الشرق الأوسط.
وأضاف النقاد "وإن ثبت عدم صحة ما قالته عكاظ،فإن ذلك مؤشر خطير لروائح الطائفية التي تفتك بالشعوب والحكومات،وذلك لا ينبغي أن يكون من صحيفة عريقة،ومن المؤسف أن نرى بعض الصحف الأخرى تنهج الأسلوب الطائفي" .
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الخميس الماضي عن كبير مستشاري الرئيس التركي إرشاد هورموزلو "أن ما قاله أردوغان عن "كربلاء جديدة"، إنما يندرج في إطار التأكيد التركي على ضرورة عدم إراقة الدماء. وقال "نحن مع التغيير إذا كان الشعب يريده، لكننا لا نريد تغييرا تراق فيه الدماء كما هو حاصل في ليبيا الآن، أو كما يتهدد البعض بسبب الوضع في البحرين". وأضاف "نحن مع الحفاظ على النظام في الدول كافة، لأننا نريد الاستقرار أولا، ولا نريد أن نرى اضطرابات. فإذا كان الشعب يريد التغيير، فذلك يمكن أن يتم بهدوء وبالتفاهم". وفي ذلك إشارة لعدم التفريق بين ما يحصل في البحرين عن ما يحصل في ليبيا.
وأضافت الشرق الأوسط عن طريق وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو "وأتى أردوغان على ذكر "كربلاء أخرى" مرتين خلال اليومين الماضيين، الأولى خلال لقاء حزبي مغلق، والثانية قبيل مغادرته إلى روسيا في زيارة رسمية، وخلال دردشة مع الإعلاميين لم تتم ترجمتها إلى الإنجليزية على وكالات الأنباء الرسمية التي اكتفت بالنص التركي، مفسحة المجال أمام تعدد الاجتهادات. وقال أردوغان إن القوى الأجنبية هي التي تثير الفتن والاقتتال بين المسلمين دائما، وهو اقتتال لا يفيد إلا القوى الخارجية. وقال "نحن لا نريد المزيد من القتال بين المسلمين، لا نريد كربلاء أخرى تزيد من الانقسام بين المسلمين".وفي ذلك تأكيد بأن أردوغان لا يفرق بين دول العالم الاسلامي أيا كان مذهبها.
وجاء خبر صحيفة عكاظ من خلال حفل نظمه الدكتور أحمد عبد الرزاق الكبيسي لرئيس الوزراء التركي وذلك في منزله في حي العوالي في مكة المكرمة.
ونقلت الصحيفة عن أردوغان «مع الأسف، استغل البعض هذه الكلمة وكأنني قلتها لأغراض أخرى، نحن في تركيا نقول إن كل مواطن ليبي قتل نعتبره أخا لنا، وسبق أن أكدت للقذافي استنكاري لما ينفذه في شعبه من قتل، لكنه أنكر وقال ليس هناك قتل للمواطنين».
وأضاف: كنا متأكدين في تركيا بأن الضحايا في ليبيا سيكونون من المدنيين، وأنا أؤمن بأن هذه العمليات إذا انتهت في فترة قصيرة، فإن ليبيا لن تذهب إلى الانفصال، بل ستكون هناك وحدة، وأتمنى من الله أن ينجز هذا الشيء.
لقد قالها وقصده على مايحدث في البحرين واراد التدخل للتوصل الى حل وصلح لكن سعود الفيصل طار على تركيا والله اعلم ماذا قال له ودفن المبادره التركيه ولخجلهم يلوون القصه ويطمطمون فضايحهم