وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج14 ص ج 14 ص 260 تحت أحداث سنة ثمان واربعين وسبعمائة ما نصّه :
"وفي ليلة الاثنين ثالث شهر ذي القعدة توفي الشيخ الحافظ الكبير مؤرخ الاسلام وشيخ المحدثين شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عثمان الذهبي بتربة أم الصالح وصلي عليه يوم الاثنين صلاة الظهر في جامع دمشق ودفن بباب الصغير ، وقد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه رحمه الله ." انتهـ
ثانيا: الذهبي يُؤرّخ وفاة القاضي ابن جماعة سنة (790هـ ) .!!
يعني بعد قبض روح الذهبي بـ (42 سنة) .. !!
قال الذهبي في كتابه المعجم المختص بالمحدثين ص 56 ما نصّه:
" ( 63 ) إبراهيم بن عبد الرحيم بن جماعة
إبراهيم بن عبد الرحيم ابن شيخنا قاضي القضاة أبي عبد الله ابن جماعة الإمام الفقيه المحدث المفيد برهان الدين الكناني الشافعي
أحد من طلب وعني بتحصيل الأجزاء وقرأ وتميز وهو في ازدياد من الفضائل ولي خطابة بيت المقدس بعد والده وسمع جده ويحيى بن المصري وعلي بن عمر الواني وبدمشق من ابن تمام والمزي وقرأ علي كثيرا
مولده سنة خمس وعشرين وسبعمائة ( 725 ه 1325 م )
وسمع أيضا من المحيي بن فضل الله وأجاز له أبو العباس أحمد الحجار وجماعة
توفي في شعبان سنة تسعين وسبعمائة( 790 ه 1388 م )"انتهـ
أقول: وقال ابن حجر وهو يُثبت انّ وفاة القاضي ابراهيم بن عبدالرحيم في سنة (790 هـ) في كتابه انباء الغمر بأبناء العمر ج1 ص131 :
" ذكر من مات في سنة تسعين وسبعمائة من الأعيان.
إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الأصل ثم المقدسي قاضي الديار المصرية ثم الديار الشامية، برهان الدين بن جماعة الشافعي أبو إسحاق، كان مولده سنة خمس وعشرين، وسمع الكثير بالقاهرة ودمشق، وأخذ عن جده وطبقته وحضر عند الذهبي ولازمه وأثنى الذهبي على فضلئله وناب في الحكم ثم ولي خطابة القدس ثم خطب إلى قضاء الديار المصرية فوليه مرتين بصرامة وشهامة وقوة نفس وكثرة بذل وعزل نفسه مراراً،.... الخ" انتهـ
ونقل ابن قاضي شهبة قول ابن حجر في طبقات الشافعية ج3 ص139 ما نصّه :
"677 إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة الكناني قاضي مصر والشام وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ وكبير طائفة الفقهاء وبقية رؤساء الزمان برهان الدين أبو إسحاق بن الخطيب زين الدين أبي محمد بن قاضي مصر والشام بدر الدين ولد بمصر في ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وسبعمائة ........ وقال الحافظ شهاب الدين ابن حجر أمتع الله ببقائه عزل نفسه في أثناء ولايته غير مرة ثم يسأل ويعاد وكان محببا إلى الناس وإليه انتهت رئاسة العلماء في زمانه فلم يكن أحد يدانيه في سعة الصدر وكثرة البذل وقيام الحرمة والصدع بالحق وقمع أهل الفساد مع المشاركة الجيدة في العلوم واقتنى من الكتب النفيسة بخطوط مصنفيها وغيرهم ما لم يتهيأ لغيره انتهى وقد وقفت له على مجاميع وفوائد بخطه وجمع تفسيرا في نحو عشر مجلدات وقفت عليه بخطه وفيه غرائب وفوائد توفي سنة الفجأة في شعبان سنة تسعين وسبعمائة ودفن بتربة أقاربه بني الوجيه بالمزة" انتهـ .
وكذلك قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج6 ص 309 ما نصّه :
"سنة تسعين وسبعمائة
فيها أصاب الحجاج في رجوعهم ليلة تاسع المحرم عند ثغر حامد سيل عظيم مات منه عدد كثير أغرق منهم مائة وسبعة وثلاثين نفسا وأما من لم يعرف فكثير جدا وفيها كما قال ابن حجر هبت ريح عظيمة بمصر وتراب شديد إلى أن كاد يعمى المارة في الطرقات وكان ذلك صبيحة المولد الذي يعمله الشيخ إسمعيل بن يوسف الأنبابي فيجتمع فيه من الخلق من لا يحصى عددهم بحيث أنه وجد في صبيحته مائة وخمسين جرة من جرار الخمر فارغات إلى ما كان في تلك الليلة من الفساد من الزنا واللواط والتجاهر بذلك فأمر الشيخ إسمعيل بإبطال المولد بعد ذلك فيما يقال ومات في سلخ شعبان وكان نشأ على طريقة حسنة واشتغل بالعلم وانقطع بزاويته وصار يعمل عنده المولد كما يعلم بطنتدا ويحصل فيه من المفاسد والقبائخ ما لا يعبر عنه انتهى
وفيها توفي برهان الدين أبو إسحق إبرهيم بن الخطيب زين الدين أبي محمد عبد الرحيم بن قاضي مصر والشام بدر الدين محمد بن جماعة الكناني الحموي الأصل المقدسي الشافعي قاضي مصر والشام وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ وكبير طائفة الفقهاء وبقية رؤساء الزمان....الخ "انتهى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا على النقل الموفق ....
واما هذه المقبره فعلا قبرتم فيها المعتقد السلفي المخزي
والسلام عليكم
كذب تدليس نسخة مزورة انتم الرافضة تزورون اصلا ماكان في شيخ اسمه الذهبي ولا اي حاجة انتم مدلسون هذا هو لسان حال الوهابية الذين يثبتون يوما بعد يوم فراغ ادمغتهم وجهلهم حتى بكتبهم للامام يا فاضحههم