جاء في تفسير الدر المنثور للسيوطي : أخرج ابن مردويه وابن عساكر عن علي ( عليه السلام ) في الآية قال : ( رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بيّنة من ربّه وأنا شاهد منه ) .
وأخرج ابن حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن علي ( عليه السلام ) قال : ( ما من رجل من قريش إلاّ نزل فيه طائفة من القرآن ) ، فقال له رجل : ما نزل فيك ؟ قال : ( أما تقرأ سورة هود : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بيّنة من ربّه وأنا شاهد منه ) .
أخرج ابن مردويه من وجه آخر عن علي ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ ( أنا ) وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ( علي )) .
وجاء في تفسير القرطبي : ( أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ) .
جاء في تفسير الدر المنثور للسيوطي : أخرج أبو الفرج الإصبهاني في كتاب الأغاني ، والواحدي وابن عدي وابن مردويه والخطيب وابن عساكر من طريق عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : أنا أحدّ منك سناناً ، وأبسط منك لساناً ، وأملأ للكتيبة منك .
فقال له علي ( عليه السلام ) : ( أسكت فإنّما أنت فاسق ) ، فنزلت : ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ ) يعني بالمؤمن علياً ، وبالفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط .
أخرج ابن إسحاق وابن جرير عن عطاء بن يسار قال : نزلت بالمدينة في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة ، قال : كان بين الوليد وبين علي كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لساناً ... ، فقال علي ( عليه السلام ) : ( أسكت فإنّك فاسق ) ، فأنزل الله ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ ) .
أخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله : ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب يعني المؤمن ، والوليد بن عقبة يعني الفاسق .
أخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس في قوله : ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا ... ) قال : أمّا المؤمن فعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وأمّا الفاسق فعقبة بن أبي معيط ، وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك .
وجاء في تفسير القرطبي : ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا ) .
جاء في تفسير الدر المنثور للسيوطي : أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأقبل علي ( عليه السلام ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ) ، ونزلت : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ، فكان أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية .
أخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لمّا نزلت الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ... ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : ( هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ) .
أخرج ابن مردويه عن علي ، قال : ( قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألم تسمع قول الله : ( إِنَّ الَّذِينَ ... ) أنت وشيعتك موعدي وموعدكم الحوض ) .
4ـ قوله تعالى : ( ِانَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب : 33 .
جاء في تفسير سنن الترمذي في كتاب تفسير القرآن : عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لمّا نزلت هذه الآية على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( ِانَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في بيت أم سلمة ، فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً فجلّلهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلّله بكساء ، ثمّ قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ) ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : ( أنت على مكانك ، وأنت على خير ) .
أخبرنا علي بن زيد عن أنس بن مالك : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : ( الصلاة يا أهل البيت ( ِانَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )) .
وأمّا في كتاب المناقب : حدّثنا قتيبة بن سعيد حدّثنا محمّد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : نزلت هذه الآية على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( ِانَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في بيت أم سلمة ، فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة وحسناً وحسيناً فجلّلهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلّله بكساء ، ثمّ قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ) ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : ( أنت على مكانك ، وأنت إلى خير ) .
حدّثنا محمود بن غيلان حدّثنا أبو أحمد الزبيري حدّثنا سفيان عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) جلّل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساءً ، ثمّ قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : ( إنّك إلى خير ) .
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ، وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة ، وأنس بن مالك ، وأبي الحمراء ، ومعقل بن يسار ، وعائشة .
أمّا قول صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة في تفسير هذه الآية : حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمّد بن عبد الله بن نمير ، واللفظ لأبي بكر قالا : حدّثنا محمّد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) غداةً وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثمّ جاء الحسين فدخل معه ، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ، ثمّ جاء علي فأدخله ، ثمّ قال : ( ِانَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) .
جاء في تفسير الترمذي في كتاب المناقب في تفسير هذه الآية : عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما يمنعك أن تسبّ أبا تراب ؟ قال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلن أسبّه ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحب إليّ من حمر النعم ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي وخلّفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : ( يا رسول الله تخلّفني مع النساء والصبيان ) ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي ) .
وسمعته يقول يوم خيبر : ( لأعطينّ الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ) ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ( ادعوا لي علياً ) ، فأتاه وبه رمد ، فبصق في عينه ، فدفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، وأنزلت هذه الآية ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ، فقال : ( اللهم هؤلاء أهلي ) .
أمّا قول الجلالين في تفسير هذه الآية : ( فَمَنْ حَآجَّكَ ) جادلك من النصارى ( فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ ) بأمره ( فَقُلْ ) لهم ( تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ) فنجمعهم ( ثُمَّ نَبْتَهِلْ ) نتضرّع في الدعاء ( فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) بأن نقول : اللهم العن الكاذب في شأن عيسى ، وقد دعا ( صلى الله عليه وآله ) وفد نجران لذلك لما حاجوه به فقالوا : حتّى ننظر في أمرنا ثمّ نأتيك .
فقال ذوو رأيهم : لقد عرفتم نبوّته وأنّه ما باهل قوم نبياً إلاّ هلكوا ، فوادعوا الرجل وانصرفوا ، فأتوا الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وقد خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعلي وقال لهم : ( إذا دعوت فأمّنوا ) ، فأبوا أن يلاعنوا وصالحوه على الجزية ، رواه أبو نعيم وعن ابن عباس قال : لو خرج الذين يباهلون لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً ، وروي : لو خرجوا لاحترقوا .
مشكلتكم انكم لا تقرؤون يا شيعه بل تسمعون فقط من مشايخكم ، الذين يقنعونكم بان اهل السنه لا يحبون ال البيت ويعادونهم وينكرون فضائلهم وكل هذا افتراء وكذب على اهل السنه ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، اقرؤوا واطلعوا قبل ان تصدقوا كل ما تسمعوا
اللهم اني اشهدك اني احب عليا وفاطمة والحسن و الحسين وابا بكر وعمر وعثمان وعائشه وحفصه ، اللهم العن من لعنهم او لعن احدا منهم ، او عاداهم او عادى احدا منكم ، او انتقصهم او انتقص احدا منهم ، اوظلمهم او ظلم احدا منهم امين
مشكلتكم انكم لا تقرؤون يا شيعه بل تسمعون فقط من مشايخكم ، الذين يقنعونكم بان اهل السنه لا يحبون ال البيت ويعادونهم وينكرون فضائلهم وكل هذا افتراء وكذب على اهل السنه ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، اقرؤوا واطلعوا قبل ان تصدقوا كل ما تسمعوا
إذا كنا نحن من لا يقرأ ...
فمن غيرنا يقرأ التاريخ وأحداثه أخي الكريم....!
نحن معتقداتنا وما ندين به بالدليل ... والمصادر من كل بحر قطرة من قبلنا او من قبلكم وكتبكم ، ونحن ولله الحمد والمنة اخي الكريم نقرا ونفصل ونستوعب وندقق فما كل ما يلمع عندنا ذهبا ....!!!
والدليل أننا نحن الشيعة الامامية لم نغلق باب الأجتهاد كما فعلتم انتم وأنهيتم كل تتبع لأمور المسلمين وما يطرأ على الساحة من مستجدات ، وأجتهدتم فقط في تبجيل النفاق واهله ، وأعليتم من حارب الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام وجعلتهم في صف واحد مع من حاربهم وظلمهم ونصب العداء عليهم ولهم من الاولين والاخرين ....................!!!
فليس من المعقول أخي الكريم أن يكون علي بن ابي طالب اخا رسول الله (ص) وباب علمه واحد الخلفاء الراشدون الاربعة - كما تعتقدون - في مقام واحد من الحب والولاء مع - معاوية - الذي قتل أصحاب رسول الله (ص) وخرج على أمام زمانه "علي بن ابي طالب" ..،..........!!!
فكيف اخي الكريم يكون الخليفة في صف واحد من الولاء مع من حاربه وجيش الجيوش لحرب الخليفة وتسبب بقتل الالوف من الصحابة والتابعين والمسلمين ...؟؟؟؟
فهل تساءلت يوما كيف يكون هذا ؟
وأي ميزان لديكم بخصوصه ...؟
ثم أخي الكريم .....
هل سالت يوما او تساءلت ( كيف ماتت ام المؤمنين لسيدة عائشة ، وفي عهد من توفيت وكيف ؟؟؟؟؟؟ )
ولنرى .. ايها الاخ الكريم من يقرأ منا نحن أم انتم .........!.!
ثم أخي الكريم أنصحك بعدم الأكتراث والأهتمام بما نبجل به علمائنا ومفكرينا وكتابنا أو مشائخنا كما تقول وتكتب هنا ....، وخذ ما يوافق عقولنا نحن وأنتم - كما نحن - فنحن عباد الدليل اخي المحترم وليس كل مايقوله علمائنا منزه عن الخطا ومعصوم عن الزلل ....، فلا يوجد لدينا صحيح من كتبنا ومؤلفاتنا كما هو لديكم ، فلاصحيح لدينا الا القرآن الكريم الذي نحن وانتم به ندين ونتعبد ، وما عداه فهو محل بحث وتدقيق وتفحص فإن وافق كلام ربنا جل وعلا والا فضربه بعرض الحائط اولى ...........