أختي الفاضلة بارك الله فيك طرح هذا الموضع الموفق الذي أطلب من كل المتابعين والأعضاء الدخول في هذا النقاش ولنقل فتاوي قسم من المراجع قسم منها يحرمها والقسم على كراهيتها والذين رأيتهم كيف يدخلون الحضرتين المطهرتين بدمائهم والتي تم تغيفها بالنايلون والأرضية بالكاربت الأحمر لعدم تلوثهما بدماء المطبرين والسؤال : هل يجوز الدخول للحضرتين بدمائهم التي يتفق الجميع على نجاسته؟
ومع الأسف تم كتابة الكثير من المراجع حول جائزية التطبير ولكن استوقفني فتوى آية الله العظمى السيد على السيستاني(دام الله ظله الشريف) ((عدم جوازية القاء النفس في كل شيء يؤدي الى الهلاك وتعريضها له)) الفتاوي :
آراء المراجع العليا بطقوس عاشوراء
اليكم اراء بعض المراجع العليا باللطم والتطبير
1 ـ أية الله العظمى السيد محسن الحكيم : (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام )ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ((إن قضية التطبيرهي غصة في حلقومنا))
2 ـ أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي: (يرد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل )يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.
3 ـ أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتورالتيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالةالدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) (كل الحلول عند آل الرسول) ص 150 الطبعةالأولى 1997 م للتيجاني.
4 ـ أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) إنما هو محرم وغير شرعي )) كتاب (هكذا عرفتهم )الجزء الأول لجعفرالخليلي.
5 ـ أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمورالمخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبيروأمثال ذلك)).
6 ـ أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات)).
7 ـ أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بهاالشرع ولم يرغب بها)).
8 ـ أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ.
9 ـ أية الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما إن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7.
10 ـ أيه الله محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم إن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنهامن يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
11 ـ أيةالله الدكتور مرتضى المطهري(( إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام).وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرةالتطبير ومنهم أيه الله العظمى الشيخ الاراكي وأيه الله السيد محمودالهاشمي وأية الله محمد باقر الناصري والعديد من كبار العلماء.
اول مره اعرف ان شيخ المطهري و الشيخ المغنيه كانوا مراجع و لهم فتاوي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إستفتاء الشيخ زين العابدين النجفي من الإمام الحجة في أمرالتطبير
ذكر الشيخ محمّد مهدي زين العابدين النجفي في كتابه (بيان الأئمة(عليهم السلام)) ج 2 ص 461 و ص 462 ما نصّه:
(وبالمناسبة لما أتى ذكر جدّنا ية الله العظمى الشيخ زين العابدين النجفي (قدّس سرّه) صاحب الكرامات. نذكر له هذه الكرامة عن بعض أهل العلم والفضل، قال: إنّ أهل يران، وأذربيجان، وأهل قفقاسيا استفتوا علماء النجف الأشرف عن الطبول التي تضرب في عزاء الحسين (عليه السلام)، وعن ضرب السيوف والقامات، والتشبيه، وغيرها.. وأنّها جائزة أو حرام؟
وكتبوا ذلك في كتب متعدّدة، كلّ كتب إلى مقلّده، وأرسلت مع وفدٍ إلى النجف، وقرّروا على أنهم إن أخذوا أجوبة الفتاوى توضع في ظرف وتختم ولا تفتح إلاّ في مسجد الشاه المعروف بمسجد الإمام الخميني - مدّ ظلّه العالي - في طهران، وتقرأ على المجتمع من أهل البلاد ليعرف كل حكم مقلّده. وكان ذلك في زمن السيد آية الله العظمى صاحب العروة، فرجع الوفد بالأجوبة، وأخبروا الناس بالحضور في يومٍ معين، فحضروا في مسجد الشاه، فقرأت الفتاوى عليهم، فكان كلّ قد أجاب بجواب، فبعض قال: بحرمة هذه الأشياء، وبعض فصّل وبالأخص إلى ضرب السيوف والقامات، قال: إن كان فيه ضرر فلا يجوز وهو حرام، وان لم يكن فيه ضرر فهو جائز، وبعض قال: بالجواز، إلى أن فتح الكتاب الذي فيه فتوى المرحوم ية الله الشيخ زين العابدين (قدّس سرّه) فكان فيه:
بسمه تعالى شأنه
إنّي كنت متوقّفاً في هذه المسألة ومتردداً فيها، فلا أدري هل أفتي بالجواز أم أفتي بالحرمة؟ فذهبت إلى مسجد السهلة ووصلت بخدمة سيدي ومولي الحجّة بن الحسن صلوات الله عليه، وعرضت المسألة عليه وسألته عنها، فأفتاني بالجواز، وأنا أفتي كما أفتى سيدي ومولي بالجواز والسلام.
فلمّا سمع المجتمع الفقير هذه الفتوى قالوا: لا حاجة لنا بتلك الفتاوى الأخرى، وهذه تكفينا.
ـ أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بهاالشرع ولم يرغب بها))
محمد حسين فضل الله ضال مضل ولا يجوز تقليده فلا حجة على الشيعة
عناية الإمام الحسين عليه السلام و إنقاذ موكب المطبرين من الموت
جاء في كتاب (أحسن الجزاء في إقامة العزاء على سيد الشهداء (عليه السلام)) للسيد محمّد رضا الحسيني الأعرجي في ج 2 ص 67 ما نصّه:
الحكية الخامسة: وهي كما حدّثني بها الوالد الماجد سلّمه الله وأبقاه، ومن كل مكروه وقاه، بحق البيت ومن بناه، نقلاً عن المرحوم الشيخ علي الساعاتي. قال: كان الشيخ علي رحمه الله من عادته في كل سنة أن يصنع دواء من أجل أهل التطبير في يوم عاشوراء لجرحهم رؤوسهم بالسيوف والقامات، حتى يحصل البرء سريعاً، ولئلا يتحمّل الماء ويبقى الجرح في الرأس. وكان عادة أهل التطبير أخذ الدواء منه في كل سنة ليلة عاشوراء. واتفق في سنةٍ إتيانهم لأخذ الدواء على عادتهم في تلك الليلة من الشيخ علي رحمه الله، فأعطاهم ظرف التيزاب اشتباهاً بدل ظرف الدواء، ولم يعلم بذلك إلا بعد يوم أو يومين، حيث اتّفق أن وقع نظره على ظرف الدواء المعدّ لأهل العزاء، فتذكّر في الحال أنّه أعطاهم ظرف التيزاب بدل ذلك، فتغير لونه ويقن بهلاك الجماعة. وبعد ذلك أتى إليه من أخذ ذلك منه، ليشكره على عمله. وقال: شخنا جزاك الله خيراً، إنّ دواءك في هذه السنة أحسن من السنين الماضية بكثير، فإنّه بمجرّد وضعه على الجرح كان يبرأ في الفور.
قال رحمه الله: فتعجّبت من قوله، وما صدّقت كلامه حتى حقّقت ذلك، فحصل لي اليقين من كلامه، فحمدت الله تعالى على ذلك، وعلمت أنه معجزة سيد الشهداء (عليه السلام) ونظر لطفه ومحبّته بالنسبة إلى من يقيم عزاءه).
شكراً لك أختي الفاضلة هلى ردك الكريم.
أنا كنت في كربلاء المقدسة ولاحظت حتى الأطفال قد قاموا بالتطبير وهل هذا يكون مقبول وهل تتم المواساة لأبي عبد الله الحسين(ع) بالدماء التي كان أبي الأحرار روحي له الفداء عزيز عليه في ارهاق دم اي فرد وتعرفين من سيرته العطرة في ذلك ؟
ثم اسالك سؤال هل كان أئمتنا المعصومين في مراسيم اقامة العزاء يأمرون مواليهم بالتطبير حتى كلنا يعرف بأن الأمام الرضا(ع)عندما اقام العزاء والقى الشاعر الخزاعي قصيدته التائية العظيمة التي مطلعها (أفاطم لو خلت الحسين....) بل كان العزاء في البكاء واللطم والنوح.
وانا عندما ذكرت هذه المصادر هي موثقة ولماذ لم تفندي في فتوى السيد الشهيد محمد باقر الصدر أو مغنية والباقين. وهل الشهيد الأول هو يعتبر من العلماء الذين لا يمكن الوثوق وماحل فتوى آية الله السيد السيستاني التي لم يجيز صراحة الى التطبير والتي قرأتها في كربلاء مع الفتاوي الأخرى التي تجيز التطبير من بينهم الشيخ اسحاق الفياض وبشير النجفي وغيرهم وجدت معها فتوى السيد السيستاني.
وحنى كلنا لا حظنا كيف تم تجييس الحضرتين المطهرتين للحسين واخيه العباس(سلام الله عليهم)بالنايلون وفرش الصحنيين بالكاربت الأحمر الذي عرض على قناة كربلاء لنزول الدماء فهل هذا الدم هو في الحكم الشرعي طاهر وقد تلطخت الشوارع بالدماء التي حول الحرمين مع العلم أني عندما كنت صغيراً كانت المطبرين لا يسمحون الدخول الى الحضرتين وبأمر من مراجعنا العظام ومن بينهم السيد محسن الحكيم(قدس سره).
وتقبلي مروري .
والسلام عليكم ورحنة الله وبركاته.
وعظم الله لك الأجر واجورنا بأستشهاد ابي عبد الله الحسين(ع).
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليك يا سيدي يا ابا عبد الله
وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
اختي بالنسبة لقضية التطبير من منظوري الشخصي طبعا كمسلمة شيعية حسينية
طبعا مع احترامي الشديد لعلمائنا الاعلام ومن افتو بجواز هذه الشعيرة
القضية الحسينية هي قضية خالدة مع التطبير وبدونه بالاضافة الى انه يوجد هناك كثير من
الشعائر التي تعبر عن هول الواقعة وعظيم الفجيعة غير قضية التطبير التي لا تضر ولا تنفع الحسين وقضيته غير
انها تنقل ابشع الصور واسوأها للعالم حتى اذا صارو يحاججوننا يتطاولون علينا بايذاءنا لانفسنا الذي لا يقبل به الله مع
رسوله مع ائمتنا ولا يوجد رد مقنع وحجة مقنعة نرد بها على ما يحاججون لانو وبصراحة معهم حق فيما يقولون عن هذه القضية
فالله سبحانه وتعالى كرم النفس وكرم الجسد ولم يسمح بايذائه لاي سبب كان
لدرجة انك اذا ضربت طفل واحمر خده عليك بدفع كفارة لذلك
فكيف بك وانت تحطم راسك بدون حكمة ولا دراية بعظيم ما تفعل
فبارك الله بعلمائنا الاجلاء الذين وقفو ازاء هذه المسالة وعالجوها بحكمة ومعرفة
وتحية اجلال واحترام للشيخ اليعقوبي الذي التفت الى هذه القضية بشجاعة قلبية ولم تأخذه في الله لومة لائم فحفظه الله وشكرا له
وشكرا لك على طرح الموضوع
التعديل الأخير تم بواسطة العلوية الفاطمية ; 18-12-2010 الساعة 01:25 PM.