روى ابن الاثير في الكامل في التاريخ ج10 ص52 أحداث سنة 458
(( وفي شهر رمضان منها توفي أبو يعلى محمد بن الحسين الفراء الحنبلي ، ومولده سنة ثمانين وثلاثمائة ، وعليه انتشر مذهب أحمد رضي الله عنه ، وكان إليه قضاء الحريم ببغداد بدار الخلافة ، وهو مصنف كتاب الصفات الصفات أتى فيه بكل عجيبة ، وترتيب أبوابه يدل على التجسيم المحض ، تعالى الله عن ذلك ، وكان ابن تميمي الحنبلي يقول : لقد خرئ أبو يعلى الفراء على الحنابلة خرية لا يغسلها الماء . ))
ونقله ابو الفداء في تاريخه المسمى بالمختصر في أخبار البشر حوادث سنة 458
الللهم صل على محمد وأل محمد
موضوع يستحق الثناء
هذا هو ديدنهم فهم يتخذون الناسخ والمنسوخ منهاجاً لهم
ويتناسون افضال من سلفهم من العلم كما فعلها ابو حنيفة النعمان
تعلم من الامام جعفر الصادق (عليه السلام) وانحرف عن منهجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ....
ومن أقوال ابو يعلى المجسم الحنبلي
ما نقله أبو بكر بن العربي بشأن قول الحنابلة بالتشبيه : وما تقدم يعضد ما ذكره أبو بكر بن العربي المالكي ، الذي أثنى عليه علماء السلفية والوهابية لا سيما في هذا العصر ، ويكفيك ما ذكره بشأنه محب الدين الخطيب في مقدمة تحقيقه على العواصم من القواصم القسم المتعلق بأحوال الصحابة ومواقفهم بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم حيث أكد أنهم يلتزمون بتشبيه الباري بمخلوقاته ، ويثبتون له جميع صفات الإنسان وأعضاءه باستثناء شيئين وهما : اللحية والعورة ، وأنّ الفرق بين صفات الخالق وصفات المخلوقين فقط بالكمال والنقص ، يقول ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم : وأخبرني من أثق به من مشيختي أنّ القاضي أبا يعلى محمد الحسين الفراء الحنبلي رئيس الحنابلة ببغداد كان إذا ذكر الله تعالى يقول وما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني بما شئتم فإني ألتزمه إلا اللحية والعورة ، وإنتهى بهم القول : إلى أن يقولوا إن أراد أحد أن يعلم الله فلينظر إلى نفسه فانه الله بعينة إلا أن الله منزه عن الآفات. (1).
المصدر : (1) : ( العواصم من القواصم ص 210 ط. دار الثقافة / الدوحة ط.1 سنة 1413هـ- 1992م ، وج2 ص 283 ط.1 باستانبول / تركيا ).
السبكي - السيف الصقيل رد إبن زفيل - هامش الصفحة رقم : ( 130 )
- من حشوية الحنابلة قال العفيف اليافعي في : ( مرهم العلل المعضلة في دفع الشبه والرد على المعتزلة ) في الجزء الثالث منه : ومتأخرو الحنابلة غلوا في دينهم غلواً فاحشاً وتسفهوا سفهاً عظيماً وجسموا تجسيماً قبيحاً وشبهوا الله بخلقه تشبيهاص شنيعاً وجعلوا له من عباده أمثالاً كثيرة حتى قال أبو بكر بن العربي في العواصم : أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم ، فإني ألتزمه إلاّ اللحية والعورة ، قال بعض أئمة أهل الحق : وهذا ، كفر قبيح وإستهزاء بالله تعالى شنيع وقائله جاهل به تعالى لا يقتدى به ولا يلتفت إليه ولا متبع لإمامه الذي ينتسب إليه ويتستر به بل هو شريك للمشركين في عبادة الأصنام ، فإنه ما عبد الله ولا عرفه ، وإنما صور صنماً في نفسه ، فتعالى الله عما يقول الملحدون والجاحدون علوا كبيرا ا ه " . ومثل ما نقله إبن العربي عن أبي يعلى هذا منقول في كتب الملل والنحل عن داود الجواربي ، تعالى الله عن ذلك . ثم قال اليافعي : " ولقد أحسن ابن الجوزي من الحنابلة حيث صنف كتابا في الرد عليهم ، ونقل عنهم أنهم أثبتوا لله صورة كصورة الآدمي في أبعاضها ، وقال في كتابه هؤلاء قد كسوا هذا المذهب شيئا قبيحا حتى صار لا يقال عن حنبلي إلا مجسم ، قال : وهؤلاء متلاعبون وما عرفوا الله ولا عندهم من الإسلام خبر ولا يحدثون ، فإنهم يكابرون العقول وكأنهم يحدثون الصبيان والأطفال ، قال : وكلامهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوام وفضحوا التابع والمتبوع . . انتهى " . والكتاب الذي أشار إليه اليافعي هو ( دفع شبه التشبيه ) وهو مطبوع فليراجع.
وقد تتبع الوهابيه اقواله ولكن لم يصرحوا علنا بما صرح به ابو يعلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ....
ومن أقوال ابو يعلى المجسم الحنبلي
ما نقله أبو بكر بن العربي بشأن قول الحنابلة بالتشبيه : وما تقدم يعضد ما ذكره أبو بكر بن العربي المالكي ، الذي أثنى عليه علماء السلفية والوهابية لا سيما في هذا العصر ، ويكفيك ما ذكره بشأنه محب الدين الخطيب في مقدمة تحقيقه على العواصم من القواصم القسم المتعلق بأحوال الصحابة ومواقفهم بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم حيث أكد أنهم يلتزمون بتشبيه الباري بمخلوقاته ، ويثبتون له جميع صفات الإنسان وأعضاءه باستثناء شيئين وهما : اللحية والعورة ، وأنّ الفرق بين صفات الخالق وصفات المخلوقين فقط بالكمال والنقص ، يقول ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم : وأخبرني من أثق به من مشيختي أنّ القاضي أبا يعلى محمد الحسين الفراء الحنبلي رئيس الحنابلة ببغداد كان إذا ذكر الله تعالى يقول وما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني بما شئتم فإني ألتزمه إلا اللحية والعورة ، وإنتهى بهم القول : إلى أن يقولوا إن أراد أحد أن يعلم الله فلينظر إلى نفسه فانه الله بعينة إلا أن الله منزه عن الآفات. (1).
المصدر : (1) : ( العواصم من القواصم ص 210 ط. دار الثقافة / الدوحة ط.1 سنة 1413هـ- 1992م ، وج2 ص 283 ط.1 باستانبول / تركيا ).
السبكي - السيف الصقيل رد إبن زفيل - هامش الصفحة رقم : ( 130 )
- من حشوية الحنابلة قال العفيف اليافعي في : ( مرهم العلل المعضلة في دفع الشبه والرد على المعتزلة ) في الجزء الثالث منه : ومتأخرو الحنابلة غلوا في دينهم غلواً فاحشاً وتسفهوا سفهاً عظيماً وجسموا تجسيماً قبيحاً وشبهوا الله بخلقه تشبيهاص شنيعاً وجعلوا له من عباده أمثالاً كثيرة حتى قال أبو بكر بن العربي في العواصم : أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم ، فإني ألتزمه إلاّ اللحية والعورة ، قال بعض أئمة أهل الحق : وهذا ، كفر قبيح وإستهزاء بالله تعالى شنيع وقائله جاهل به تعالى لا يقتدى به ولا يلتفت إليه ولا متبع لإمامه الذي ينتسب إليه ويتستر به بل هو شريك للمشركين في عبادة الأصنام ، فإنه ما عبد الله ولا عرفه ، وإنما صور صنماً في نفسه ، فتعالى الله عما يقول الملحدون والجاحدون علوا كبيرا ا ه " . ومثل ما نقله إبن العربي عن أبي يعلى هذا منقول في كتب الملل والنحل عن داود الجواربي ، تعالى الله عن ذلك . ثم قال اليافعي : " ولقد أحسن ابن الجوزي من الحنابلة حيث صنف كتابا في الرد عليهم ، ونقل عنهم أنهم أثبتوا لله صورة كصورة الآدمي في أبعاضها ، وقال في كتابه هؤلاء قد كسوا هذا المذهب شيئا قبيحا حتى صار لا يقال عن حنبلي إلا مجسم ، قال : وهؤلاء متلاعبون وما عرفوا الله ولا عندهم من الإسلام خبر ولا يحدثون ، فإنهم يكابرون العقول وكأنهم يحدثون الصبيان والأطفال ، قال : وكلامهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوام وفضحوا التابع والمتبوع . . انتهى " . والكتاب الذي أشار إليه اليافعي هو ( دفع شبه التشبيه ) وهو مطبوع فليراجع.
وقد تتبع الوهابيه اقواله ولكن لم يصرحوا علنا بما صرح به ابو يعلى