ابن تيمية يطلع على الوح المحفوض ويعلم ما في النفوس
بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 05:27 PM
قال ابن القيم : في كتابه مدارج السالكين (2/489-490) :
(ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أموراعجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما أخبر أصحابهبدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لايكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال : وهذا قبل أن يهمالتتار بالحركة . ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتاروقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلكأكثر من سبعين يمينا فيقال له : قل إن شاء الله فيقول : إن شاء الله تحقيقا لاتعليقا
وسمعته يقول ذلك قال : فلما أكثروا علي قلت : لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ : أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام قال : وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراستهالجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر .
ولما طلب إلى الديار المصرية وأريدقتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور : اجتمع أصحابه لوداعه وقالوا : قدتواترت الكتب بأن / القوم عاملون على قتلك فقال : والله لا يصلون إلى ذلك أبداقالوا : أفتحبس قال : نعم ويطول حبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس الناس سمعتهيقول ذلك . ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك وقالوا : الآن بلغمراده منك فسجد لله شكرا وأطال فقيل له : ما سبب هذه السجدة فقال : هذا بداية ذلهومفارقة عزه من الآن وقرب زوال أمره فقيل له : متى هذا فقال : لا تربط خيول الجندعلى القرط حتى تغلب دولته فوقع الأمر مثل ما أخبر به سمعت ذلك منه . وقال مرة : يدخل علي أصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم وأعينهم أمورالا أذكرها لهم فقلت له أو غيري : لو أخبرتهم ، فقال : أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة .
وقلت له يوما : لوعاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح ، فقال : لا تصبرون معي على ذلك جمعةأو قال شهرا .
وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق بهلساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضهاوأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته)
هنا ابن تيمية اطلع على اللوح المحفوظ وقرأ ما فيه وعلم ان النصر هذه المرة واقسم على ذلك تحقيقا لا تعليقا، وان ابن تيمية يعلم ما في داخل النفوس من غير ان ينطق اصحابها بها
مولانا يمكن هذا يقرب لساسوكي وعنده شوية من سحر النينجا
الانسة تيمية الساسوكي
ههههههه
جزيل الشكر لكم اخي
العجيب انه يطلع على اللوح المحفوض
يعني وصل اعتقد مرحلة اقرب من الرسول في العلم والاطلاع
اللهم العن كل الكاذبين خل ايشوفون الغلو كيف يكون