|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 46030
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 92
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني دام ظله
بتاريخ : 18-07-2010 الساعة : 06:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لمحة موجزة للتعريف بسيرة حياة آية الله العظمى المرجع المجاهد السيدمحمد صادق الحسيني الروحاني(دام ظله)
السيرة الذاتية المطولة و فيها معاناته من أنظمة الحكم المختلفة في إيران و غيرها:
http://www.imamrohani.com/arabic/sira/index.htm
ولادته :
فتح سماحته عينيه على الدنيا في عائلة علمية عريقة في الخامس من شهر محرمالحرام من عام 1345 هجري قمري ، الموافق للخامس عشر من شهر تموز عام 1926 ميلاديةفي مدينة قم المقدسة.
نشأته العلمية :
1. بدتعليه آثار النبوغ منذ سن الرابعة حيث انجز في سنة تعلم ما يحتاج الطالب فيه الىاربع سنوات .
2. في قرابة العاشرة من عمره استطاع ان ينتهي من عدة مباحث حوزويةمثل المقدمات ، الصرف والنحو البيان والبديع .
3. في الحادية عشرة من عمره كانيشارك في النجف الاشرف في بحث المكاسب للشيخ الانصاري. وشرع في حضور درس الخارجمبكرا .(وهي الدروس العليا التي تؤهل للوصول الى مرتبة الاجتهاد)
وقد طرحت هذهالقضية في المجالس العلمية لعلماء النجف ،وكان تعجب العلماء من أنه كيف يستطيعمراهق في هذا السن ان يمتلك القدرة على فهم مطالب الشيخ الانصاري ( ره).
حتى أنهينقل عن السيد الخوئي قدس سره أنه قال لأحد المراجع " أفتخر بحوزة علمية يدرس فيهامراهق في الحادية عشرة من عمره المكاسب الى جانب طلاب كبار في السن وعلماء ، ويفهممطالب الدرس أفضل من البقية .
وكان سماحة آية الله العظمى السيد الروحاني (دامظلّه) يشارك في هذه الدروس وهو في هذا السن المبكرة من عمره الحادية عشرة من عمره،الأمر الذي كان باعثاً لتعجّب كلّ المشاركين، وقد كان يُتحدّث عنه وعن نبوغه الفكريوقدرته على الاستدلال رغم صغر سنه وعن مشاركته في دروس الخارج في أغلب مجالسالمراجع والعلماء.
اساتذته :
فأمّا أساتذته فيدرس الخارج بفرعيه الفقه والأصول فهم من الفقهاء والمراجع الكبار والنادرين وذويالشهرة الّذين لا تخفى مراتبهم العلمية والفقهية وكمالاتهم الأخلاقية على أحد، ونحنهنا نكتفي بذكر أسمائهم .
وهم كما يلي :
1. سماحة آية الله العظمى الشيخ كاظمالشيرازي (قدس سره)
2. سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الأصفهاني المعروفب (كمباني) (قدس سره(
3. سماحة آيةالله العظمى الشيخ محمد علي الكاظمي (قدسسره(
4. سماحة آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (قدس سره(
5. سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره(
هؤلاء العظماء الذينيفتخر العالم الإسلامي وعالم التشيع بوجودهم في الحوزة العلمية ، هم جميعاً منبركات النجف الأشرف بفضل وعناية الإمام علي عليه السلام.
العلاقة المميزة مع السيد الخوئي
استمرت علاقته الحميمة معأستاذه آية الله العظمى السيد الخوئي ( رحمه الله ) مدة 15 سنة وهي فترة التدريسالتي رافقه فيها.
وقد استفاد سماحته من وجود جميع الأساتذة، وهو يعتبر نفسهمديوناً لمحبتهم المخلصة ولكن من بين أساتذته كان السيد الخوئي (قدس سره) أكثرهم لهتوجيهاً وأكثرهم عملاً على تفتح براعم استعداده ورشده العلمي والأخلاقي .
نظرة لوضع سماحته التحصيلي والعلمي
كانسماحته يصرف في اليوم ستة عشر ساعة من وقته للمطالعة وتنظيم الأمور الدراسية، ومثلهذا الإدّخار للتحصيل وهذا العشق والعلاقة بالعلم من أكبر التوفيقات والعناياتالإلهية، لأنّ مثل هذا التنظيم التحصيلي يعطل كل الفعاليات غير الدراسية، ويؤدي إلىآلام ومتاعب خاصة لدرجة أن أغلب الأصدقاء وحتى السيد الخوئي قدس سره كانوا قلقين منصرف كل هذا الوقت في المطالعة ويوصونه بأن يعدل قليلاً من برامجه لأنّ الذي لديهستة عشر ساعة مطالعة في اليوم لا يبقى لديه وقت كثيرٌ للنوم والاستراحة وتجديد قوىالبدن، والحضور في جلسات الدرس و..
عودة سماحته الى مدينةقم المقدسة
ان سماحة آية الله العظمى الروحاني دام ظله الوارف، وبعدالانتهاء من تحصيل وكسب العلوم من أساتذة الحوزة العلمية الكبار في النجف الأشرفأصبح في صف كبار العلماء ومراجع الدين، وكان يفكر في إعطاء ما تلقاه حتى يستطيع أنيأخذ سهماً مهمّاً في تربية وتعليم الراغبين بالعلوم والمعارف الدينية، ولذلك تركالنجف الأشرف باتجاه الحوزة العلمية في قم، ومنذ وروده إلى مدينة العلم والإجتهادبدأ بالتدريس ..
في سنة 1369 هـ ق دخل إلى قم وبدأ في مستوى مراجع ذلك العصرالكبار بدروس خارج الفقه والأصول مع مجموعة هم في العصر الحالي من كبار علماءومدرسي الحوزة العلمية في قم..
تدريسه في قم
1. درّس خمس دورات كاملة في بحث خارج الأصول التي كانت تتألف كلّ واحدة منها من عدّةسنوات من التحقيق العميق والتدريس اليومي.
2. أمّا بالنسبة لخارج الفقه فإنه لميُحدد له زماناً لأنّه ومنذ ورود سماحته إلى هذه المدينة وحتى الآن لا يزال مستمراًبتدريسه..
مؤلفاته
1. زبدة الأصول : الذي يتألفمن 4 مجلدات باللغة العربية ويحتوي على جميع المباحث الأصولية..
2. فقه الصادق : يتألف من 26 مجلّد باللغة العربية، وقد أعيد طباعته ثلاث مرات، وله مكانة خاصة بينكتب الاستدلال الفقهي.
وقد طُرح هذا الكتاب تحت عنوان مرجع للعلماء في قسم خارجالفقه ككتاب جواهر الكلام لمؤلفه الشيخ محمد حسن النجفي قدس سره.
وفي مقامالمقايسة أعطى بعض الكبار وأصحاب العلم والفضل الأولوية لهذا الكتاب التحقيقي،واعتبروه متقدماً على "جواهر الكلام".
3. مناسك الحج باللغة العربية..
4. الاجتهاد والتقليد..
5. القواعد الثلاثة.
6. رسالة في فروع العلمالإجمالي..
7. المسائل المستحدثة.
8. تعليق على وسيلة النجاة للمرجع الكبيرالمرحوم السيد أبو الحسن الأصفهاني..
9. تعليق على العروة الوثقى..
10. توضيحالمسائل باللغة الفارسية..
11. تعليق على منهاج الصالحين لآية الله العظمة السيدالخوئي قدس سره.
12. مناسك الحج باللغة الفارسية.
13. ملخص المسائل المستحدثةباللغتين الفارسية والأوردو.
14. منتخب توضيح المسائل الذي يرتبط بالمسائلالمهمة.
15. منتخب الأحكام باللغة العربية.
16. مختصر الأحكام، رسالة عمليةبالفارسية.
17. منهاج الفقاهة، وهو شرح وتعليق على كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري (ره) ويتألف من 6 مجلدات، وأعيد طبعه مرّتين .
18. رسالة في اللباسالمشكوك.
19. رسالة في القرعة.
20. رسالة في قاعدة لا ضرر.
21. الجبروالاختيار، طُبِعَ ثلاث مرّات..
22. تحقيق في مسألة الجبر والاختيار ( تحقيق درمسأله جبر واختيار) باللغة الفارسية.
23. الحكومة الإسلامية.
كتاباته بنظر المراجع العظام
كان من ضمن الذين اهتموابكتاباته وخصوصاً كتابه " فقه الصادق " من المراجع الكبار أمثال سماحة آية اللهالعظمى البروجردي الذي أخذ معه كتاب فقه الصادق مرتين إلى المنبر ونقل منه بعضالمطالب.
ومثل سماحة آية الله العظمى السيد الخوئي الذي تفضل في الرسالة التيكتبها للمؤلف بما نصه: "أنا شخصياً أخذت كتاب فقه الصادق إلى آية الله كاشف الغطاءوقلت له أنظر أي خدمةٍ قدّمت للعالم الإسلامي والفقهي، إذ ربّيت مثل هذا العالمالمحقق" .
بالإضافة إلى عدد من العلماء الكبار ..
متابعته لقضايا المسلمين على الصعيد الدولي
كان لسماحتهمراسلات عديدة خارجية في قضايا تهم العالم الاسلامي منها :
1. مراسلات مع شيخالازهر في مصر .
2. رابطة العالم الاسلامي في مكة المكرمة .
3. رئاسةالجمهورية في مصر .
4. الملك فيصل في السعودية .
5. العديد من المراسلات فيمناسبات مختلفة .
في مواجهة النظام الشاهنشاهيالبائد
1. السيد الروحاني مرشد فدائيي الإسلام.
وفي الفترة التي كانفيها سماحة آية الله العظمى السيد الروحاني في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، لميكن المرحوم نواب صفوي الذي كان يعمل على تشكيل حركته المقدسة بروح عالية واستقامة،لم يكن يتخذ تصميماً بدون سماحة السيد وكان يستشيره في جميع الأمور ويستفيد منإرشاداته ومساعداته لأنه رحمه الله قضى فترة في النجف الأشرف، إذكان يشارك في دروسالعلماء والمراجع، وكانت علاقته مع سماحة السيد علاقة مميّزة وحميمة حيث كانيستشيره دائماً.
2. دور أساسي في بلورة ونجاح الثورة الاسلامية في إيران من خلالالمواقف الجريئة والبيانات القوية التي كان يصدرها ضد الحكومة الشاهنشاهية والنظامالقائم. والتي امتدت طوال سنوات حتى توجت في نهاية الامر بسقوط النظامالبائد.
3. تعرض سماحته في فترة الحكم الشاهنشاهي للسجن والنفي والابعاد والوضعتحت الاقامة الجبرية نتيجة للدور الريادي الذي كان يقوم به في مواجهة النظامالشاهنشائي .
نشاطه الحالي
لا يزال سماحتهمنكبا على أعطاء دروس بحث الخارج في الفقه في حسينية الامام الصادق في مدينة قمالمقدسة المجاورة لمنزله .
|
|
|
|
|