انا لله وانا الية راجعون نعزي الأمة الاسلامية والامام المهدي والمراجع العظام على فقد المرجع العظيم والاب الكبير المجاهد السيد محمد حسين فضل الله
وفقده خسارة كبيرة على الجميع
سيرة ذاتية موجزة:
المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد فضل الله
مولده : النجف الأشرف/ العراق 19 شعبان 1354هـ / 1935م
درس في الحوزة العلمية بالنجف، على أيدي كبار المراجع والعلماء وعلى رأسهم المرجع الديني الإمام الخوئي رحمه الله تعالى.
أصبح أستاذا للفقه وعلم الأصول
عاد إلى لبنان 1966م
أسس: حوزة المعهد الشرعي الإسلامي
كما وقد أسس: "مبرّة الإمام الخوئي"، كما اسس "معهد الهادي للإعاقة السمعيّة والبصرية".
كان الأب الروحي لحزب الله في الثمانينات
من المراجع الذي أدخل الفلك في إثبات الهلال
تعرض إلى محاولات عديدة للاغتيال، أبرزها
ما حدث من انفجار في سيارة مففخة قرب منزله وذلك في عام 1983م
دأب على خطبة الجمعة العبادية السياسية في أواخر عمره
وكان ذلك يؤكد حضوره الجاد في ساحة الفعل العبادي والسياسي معا
كان قريبا من الجميع، مع كافة الأديان والمذاهب والتيارات
كان داعمًا قويًّا للمقاومة، وعمدًا من أعمدة الوحدة الإسلامية
خسره المسلمون والمسيحيون قبل أن يخسره الشيعة فحسب
كان صنو المقاومة في تأسيسها وانتصارها واحتضانها
دائما كان يستقبل المجاهدين ورجال الله في أحلك الظروف
في حرب تموز لم يخرج من الضاحية ولا من مسجده، وكان مصرًّا للبقاء مهما كان الثمن
آخر ما قاله وهو على سرير الموت عندما سألته إحدى الممرضات .. ماذا تتمنى سيدنا ؟
قال لها: بل أرجو أن تزول إسرائيل سريعًا من الوجود.
قالوا في الراحل
قال فيه آية الله العظمى الإمام والسيد الخامنائي :
"صلّوا خلف هذا الفيض الإلهيّ الكبير، السيّد فضل الله، فهو علمٌ من أعلام المذهب الشيعيّ".
قال فيه الشهيد السيد محمد باقر الصدر لما خرج من النجف :
كل اللذين خرجو من النجف خسروها الا فضل الله خسرتة النجف