عضو جديد
رقم العضوية : 46827
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا
المنتدى :
المنتدى العقائدي
مواقف طريفة على كرة القدم عند الوهابية" أستراحة "
بتاريخ : 25-05-2010 الساعة : 08:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على اهل بيته الطيبين الطاهرين
يقول المثل تعيش اكثر توشف عجب و من عجائب الدهر تحريم كرة القدم عند الوهابية !!!! و قفت على كتاب أسمه " حقيقة كرة القدم " لشيخ ذياب بن سعد الغامدي حقيقة هذا الكتاب فيه من الطرف و العجائب ما لم اقرء أو اسمع به و راح انقل لكم بعض هذي الطرف :
[إنَّ أصْلَ (كُرَةِ القَدَمِ) وَثَنيٌّ يُوْنَانِيٌّ، ونَشْرُها بَيْنَ المُسْلِمِيْنَ نَصْرَانيٌّ صَلِيبيٌّ، وتَطْرِيقُها إلَيْهم يَهُودِيٌّ عَالَمِيٌّ، فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر؟]
[فَلا شَكَّ أنَّ (كُرَةَ القَدَمِ) قَدْ أصْبَحَتْ بَعْدَ هَذَا المَنْحَى الخَطِيْرِ : مَذْهبًا فِكْريًا، وطَاغُوتًا عَصْرِيًّا ]
[ فإنَّا، ونَحْنُ؛ لا نَشُكُّ طَرْفَةَ عَيْنٍ : أنَّ (كُرَةَ القَدَمِ) قَدْ غَدَتْ مَنْبَعَ الضَّلالَةِ، ومَنْجَمَ الجَهَالَةِ؛ فَمِنْها نشأتْ سَحَائِبُ الغَوَايَةِ، وإلَيْها تُقَادُ خَبَائِثُ العَمَايَةِ!]
[أوْلَئِكَ النَّفَرُ الَّذِيْنَ اتَّخَذُوا (كُرَةَ القَدَمِ) إلَهًا مِنْ دُوْنِ الله :confused: ]
[ومِنْ هُنَا كَانَ حَقًّا عَلَيْنَا أنْ نَحْكُمَ عَلى (كُرَةِ القَدَمِ) اليَوْمَ بأنَّها : مَذْهبٌ فِكْرِيٌّ، ورُبَّما طَاغُوْتٌ عَصْرِيٌّ عِنْدَ بَعْضِهِم !]
[ومَعَ هَذَا فإنَّ (كُرَةَ القَدَمِ) لَمْ تَنْفَرِدْ بِهَذَا وذَاكَ ؛ بَلْ هِيَ إحْدَى المُوْبِقَاتِ ]
[فإذَا عُلِمَ هَذَا؛ كَانَ الكَلامُ أيْضًا عَنْ (كُرَةِ القَدَمِ) بالبَاطِلِ، أو التَّرَخُّصِ في الفَتَاوَى مُسايَرَةً للضُّغُوطِ السِّيَاسِيَّةِ، أو الانْهِزَامَاتِ النَّفْسيَّةِ الَّتِي تُمْلِيْها نَفَثَاتُ المُرْجِفينَ المُخَذِّلِيْنَ ]
[ فَكَانَ مِنْ مَعِيْنِ الحِكْمَةِ، ورَبَّانِيَّةِ العِلْمِ : أنْ نَحْكُمَ عَلى (كُرَةِ القَدَمِ) بوَاقِعِها الآنِيِّ، لا بأصْلِها الفَانِي! وإلاَّ خَرَجَتْ الفَتْوَى قَاصِرَةً في حُكْمِها، حَاسِرَةً عَنْ وَاقِعِها!]
[ فَلا شَكَّ أنَّ (كُرَةَ القَدَمِ) اليَّوَمَ؛ قَدْ أجْمَعَتْ أمْرَهَا عَلى كَثِيْرٍ مِنَ المُحَرَّمَاتِ الشَّرعيَّةِ !]
[فَكُلُّ مَا يُقَدَّمُ للاعِبِيْنَ مِنْ أهْلِ (كُرَةِ القَدَمِ) سَوَاءٌ أكَانَ : مَالاً، أو كَأسًا، أو (مِيْدَالِيَّاتٍ)، أو غَيْرِها مِمَّا يُدْفَعُ مُقَابِلَ لِعْبِهم، فَهُوَ مِنَ البَاطِلِ الَّذِي حَرَّمَه الله تَعَالَى !]
[ فاللهَ اللهَ في أبْنَاءِ هَذِه البِلادِ … فَلا تَدْفَعُوهُم إلى تَلاعِيْبَ سَخِيْفَةٍ، ومُغَالَطَاتٍ نَكِدَةٍ، لَيْسَ أحَدُنَا فيها أخْسَرَ مِنَ الآخَرِ، فالكُلُّ خَاسِرٌ بائِرٌ، ألاَ وهِيَ : المُقَامَرةُ بأوْقَاتِ وثَقَافَاتِ، وطَاقَةِ وجُهُوْدِ الشَّبَابِ في شِعَابِ (كُرَةِ القَدَمِ) الوَخِيْمَةِ !]
[ولَوْ فُرِضَ (جَدَلاً) أنَّ في (كُرَةِ القَدَمِ) فَوَائِدَ، فَهِي قَلِيْلَةٌ جِدًّا بالنِّسْبَةِ لأضْرَارِها، ومَفَاسِدِها، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَكُوْنُ حَرَامًا، كَمَا حَرَّمَ الله تَعَالَى الخَمْرَ، والمَيْسِرَ مَعَ أنَّ فيهِمَا مَنَافِعَ؛ إلاَّ أنَّ إثْمَهُما أكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما!]
[ أمَّا (كُرَةُ القَدَمِ) اليَوْمَ فَهِي لَيْسَتْ مِنْ جِنْسِ الألْعَابِ المُبَاحَةِ أصْلاً، كَلا وكَلا؛ بَلْ هِيَ مُحَرَّمةٌ في ابْتِدَاءِ أصْلِها]
[ أنَّ (كُرَةَ القَدَمِ) تَأخُذُ حُكْمَ الألْعَابِ المُحَرَّمَةِ أصْلاً ووَصْفًا : كالمَيْسِرِ، والنَّرْدِ وغَيْرِهِما مِمَّا هُوَ في أصْلِهِ مُحَرَّمٌ، فَعِنْدَ ذَلِكَ لا يَجُوْزُ لأحَدٍ كائنًا مَنْ كان]
[ وذَلِكَ مَاثِلٌ في وُجُودِ المُحَرَّمَاتِ الشَّرْعِيَّةِ في (كُرَةِ القَدَمِ) الَّتِي أصْبَحَتْ سِمَةً ووَصْفًا لا تَنْفَكُ حِسًّا ووَاقِعًا عَنْ هَذِه اللُّعْبَةِ الشَّيْطانِيَّةِ ]
[ المَحاذِيرُ الشَّرعيَّةُ في (كُرَةِ القَدَمِ) - ضَيَاعُ مَفْهُوْمِ الوَلاءِ، والبَرَاءِ - الحُبُّ، والبُغْضُ لغَيْرِ الله - التَّشَبُّهُ بالكُفَّارِ - إحْيَاءُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ، والعَصَبِيَّاتِ القَوْمِيَّةِ - القِتَالُ، والسِّبَابُ - العُنْفُ، والشَّغَبُ - تَحْكِيمُ القَوَانِيْنِ الوَضْعِيَّةِ - الرِّهَانُ على الفَرِيْقِ الفَائِزِ - كَشْفُ العَوْرَاتِ - عَدَمُ ذِكْرِ الله تَعَالَى، والصَّلاةِ والسَّلامِ على رَسُوْلِه - تَرْكُ صَلاةِ الجُمُعَةِ، والجَمَاعَاتِ في المَسْجِدِ - الرَّقْصُ، والتَّصْفيقُ، والتَّصْفيرُ، والهِتَافَاتُ – الغِيْبَةُ و ........ الكثير لكن نقتصر بما ارودنا من المحاذير ]
ما أقول الا نسئل الله العافية
توقيع : باب مدينة العلم