|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 50738
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعي خادم الائمة
المنتدى :
استضافة المستبصر أحمد راسم النفيس
بتاريخ : 22-05-2010 الساعة : 12:31 PM
فيما يتعلق بالسؤال الأول: فلا شك أن الانتقال من حال إلى حال هو أمر صعب (إن أمرنا صعب مستصعب لا يحمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان)، خاصة مع قلة المعلومات المتاحة عن مدرسة أهل البيت عليهم السلام في مصر وعدم وجود تواصل مع متشيعين سابقين في هذه الفترة أي النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي. يضاف إلى ذلك الأوضاع السياسية المكهربة التي عانت منها المنطقة كلها في أعقاب انتصار الثورة الإسلامية في إيران والحملة الإعلامية والأمنية الموجهة ضد كل ما هو شيعي ولكن الهداية من الله والتسديد والثبات أيضا من الله ومن ثم تكالب علينا أعداء أهل البيت من كل حدب وصوب وتمثل هذا في اعتقالات متكررة من 1987 م وحتى 1996م ومضايقات من شتى الصنوف والأنواع. 2- الأهل والعائلة أناس مستنيرون ومثقفون وهم كأغلب المصريين لا يعادون التشيع ولا يقفون منه موقفا سلبيا ومن ثم فموقفهم كان موقف الدهشة التي تبددت مع الوقت خاصة وأن الرصيد الأخلاقي والسياسي للشيعة في العالم بأسره رصيد مشرف وأغلب الناس هنا يتعاطفون ويؤيدون إيران وحزب الله. 3- نصلي والحمد لله صلاة الإمامية ونعلن عن مواقفنا قولا وكتابة في الفضائيات المصرية أو في بعض الصحف التي نكتب فيها أو من خلال كتبي المتاحة الآن داخل وخارج مصر. أما الصلاة مع المخالفين فهذا أمر وارد في المناسبات التي نضطر لحضورها مثل الجنائز وغيرها ولكنني لا أصلي مع الوهابيين وتلك حكاية أخرى.
|
|
|
|
|