المِفضال أبو ظاهر البركي
جراحُ العراق لاتنتهي
تنزفُ في أرواحنا كأنهُ كُتب علينا هذا النزف
كأنهُ ضريبةٌ مدفوعة مدى العمر
ولكن
ولكن
يبقى النخيلُ شامخاً لاتهزهُ عواتي الدهر وصروفه
وتقلباتهُ ..وأنتم النخيل وأنتم القامات المرتفعة بشموخ
ياسيدي ليس لي أن أباري هذا النزف الرائع
فلذا أنسحب بهدوء تاركة جرحي يلتحفُ جراحكم
وحسبنا الله في كل شيء ونبقى بأنتظار الفرج
فبوركتم وبورك قلمكم النير
ودمتم برعاية الرب
سلاتُ الخزامى لراحتيك الكريمتين
أما انتي ايتها الاديبه الفاضله وألأخت المواليه
فلكي مني جل احترامي وتقديري
على جميل مرورك
والذي ازدان متصفحي روعة وكلماتي بريقا
بعبق ما أبكى قلمك عراقي الحبيب
نعم ايتها الفاضله سيبقى العراق شامخا
بكم ايها الموالين