بسم الله الواحد الأحد
اللهم صل على محمد وآل محمد
عند مراجعة أقوال أكابر علماء الشيعة رحمهم الله
في آية الغار وجدنا أنهم أجمعوا على إثباتها لأبي بكر الصديق سلام الله عليه واتفقوا في ذلك مع إخوانهم أهل السنة والجماعة ....
وهذه بعض الأقوال :
" كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262
377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221
قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.
الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف
تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.
مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29
موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار
التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344
40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
- الكافي : حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ع قال : سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى اله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر رضي الله عنه وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي
{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،
إذا كانت الأمة المحمدية وعلمائها قد أثبتوا الصحبة -بغض النظر عن الفضيلة فيها -لأبي بكر سلام الله عليه ...فلماذا يريد البعض تفريقنا وزرع الفتنة بيننا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا علي كم مره تناقشت معك حول هذا الامر -اي وجود ابو بكر في الغار -
يا عزيزي ارجع الى كتبك فلم تجد هناك حديث واحد فقط بدون معارض يثبت هذا الوجود في الغار وليس عندكم الا مافي كتبنا
ومافي كتبنا وكتبكم تقول ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم ياخذ ابو بكر وان ابو بكر من لحقه وشتان مابين المعنين
اقتباس :
إذا كانت الأمة المحمدية وعلمائها قد أثبتوا الصحبة -بغض النظر عن الفضيلة فيها -لأبي بكر سلام الله عليه ...فلماذا يريد البعض تفريقنا وزرع الفتنة بيننا ؟
يا عزيزي ومن ضحك على عقلك وقال لك ان الشيعه لا تقول ان ابو بكر كان ايام رسول الله ولم يكن من أصحابه ؟!!!!!!
وثانيا الاساس هو الفضيله فمجرد وجود شخص مع رسول الله ان يكن له فضيله من أين لكم هذا ؟!!!!
والحال مثل حال هذا الصحابي على مبانيكم
صحيح البخاري - المغازي - غزوة الطائف - رقم الحديث: ( 3980 )
- حدثنا الحميدي سمع سفيان حدثنا هشام عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أمها أم سلمة ( ر ) دخل علي النبي (ص) وعندي مخنث فسمعته يقول لعبد الله بن أبي أمية يا عبد الله أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف غدا فعليك بابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان وقال النبي (ص) لا يدخلن هؤلاء عليكن قال إبن عيينة وقال إبن جريج المخنث هيت حدثنا محمود حدثنا أبو أسامة عن هشام بهذا وزاد وهو محاصر الطائف يومئذ.
فجتمع هذا المخنث في نفس المكان مع رسول الله وعلى ميزانك بغض النظر الى الفضيلة - ولا فضيله لابو بكر بالدليل القاطع في هذه القضيه- فماالحكمه أذن من موضوعك ؟!
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أولا : لسنا ممن يريدون التفرقة و زرع الفتنة ... وجّه كلامك للجهة المناسبة
ثانيا : لا يهمنا ان ثبت وجوده أم لم يثبت ... فالأمر سيّان ...
ثالثا : ما قولك في هذه الروايات ؟؟؟
روى البخاري في صحيحه – كتاب الآذان – أهل العلم والفضل أحق بالإمامة – باب إمامة العبد والمولى: وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف. وولـد الـبـغـي والأعــرابي والـغـلام الـذي لـم يـحـتـلـم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " يـؤمـهـم أقــرؤهــم لــكــتــاب الله ".
:: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع، عــن ابــن عــمــر، قال لما قـدم المهاجرون الأولون العـصـبـة – موضع بـقـبـاء – قــبــل مــقــدم رســول الله صلى الله عليه وسلم كــان يــؤمــهــم ســالــم مولى أبي حـذيفـة، وكـان أكـثـرهـم قـرآنـا.
روى البخاري في صحيحه – كتاب الأحكام – باب إستقضاء الموالي واستعمالهم:
:: حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عــمــر رضي الله عنهما أخبره قـال كان ســالــم مولى أبي حذيفة يـــؤم المــهــاجــريــن الأولــيــن وأصــحــاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجـد قـباء فـيـهـم أبــو بــكــر وعــمــر وأبــو ســلــمــة وزيــد وعــامـــر بــن ربــيــعــة.
من العلامات التي تدلّ على إعمال البعض القلب قبل العقل ، و تقديم الكراهية على المصداقية هو القول بأن صحبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه و آله و سلم ليست فضيلة..!!!!
أبسط بديهيات العقل أن الإنسان عند خروجه للمهام الصعبة و الشاقة و المصيرية يختار أفضل من يعينه في رحلته .. فنجد موسى عليه السلام عند رحلته إلى الخضر يختار يوشع كأفضل صاحب له في هذه الرحلة ، و هذه مفخرة ليوشع أن يكون الذي اختاره موسى لهذه الرحلة المباركة .. فما بال بعض العقول تقول : بأن صحبة أبي بكر لخير البشر في خير رحلة ليست فيها أدنى فضيلة !!!
و أبسط بديهيات العقل يقول أنه لا يجرأ إنسان أن يصاحب شخص مطلوب للقتل إلا وهو يعلم أنه معرض لنفس الخطر الذي سيتعرض له هذا المطلوب ، لآنه إذا رمي الرسول برمح فإنه قد يخطئه و يصيب من بجواره .. فلا يجرأ شخص على خوض هكذا مخاطر إلا بدافع روحاني و قلبي و ليس جسماني و مادي ..
و لكن عندما يكون على القلب ران يصبح على العقل غشاوة ..!!
بسم الله الواحد الأحد
اللهم صل على محمد وآل محمد
عند مراجعة أقوال أكابر علماء الشيعة رحمهم الله
في آية الغار وجدنا أنهم أجمعوا على إثباتها لأبي بكر الصديق سلام الله عليه واتفقوا في ذلك مع إخوانهم أهل السنة والجماعة ....
وهذه بعض الأقوال :
" كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262
377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221
قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.
الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف
تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.
مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29
موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار
التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344
40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
- الكافي : حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ع قال : سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى اله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر رضي الله عنه وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي
{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،
إذا كانت الأمة المحمدية وعلمائها قد أثبتوا الصحبة -بغض النظر عن الفضيلة فيها -لأبي بكر سلام الله عليه ...فلماذا يريد البعض تفريقنا وزرع الفتنة بيننا ؟
الموضوع برمته مطروح في منتديات عديدة و منقول بالحرف ما عدا تعليقك في البداية و الحاشية.
و ما هو هدفك هل توحيد الأمة كما حاول جمال عبدالناصر رحمه الله و لم يسلم في حياته من كيد أهل التفرقة الوهابية؟
أو أتهام الشيعة بأنهم هم أهل التفرقة بمثل هذا الموضوع ؟
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أولا : لسنا ممن يريدون التفرقة و زرع الفتنة ... وجّه كلامك للجهة المناسبة
ثانيا : لا يهمنا ان ثبت وجوده أم لم يثبت ... فالأمر سيّان ...
ثالثا : ما قولك في هذه الروايات ؟؟؟
روى البخاري في صحيحه – كتاب الآذان – أهل العلم والفضل أحق بالإمامة – باب إمامة العبد والمولى: وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف. وولـد الـبـغـي والأعــرابي والـغـلام الـذي لـم يـحـتـلـم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " يـؤمـهـم أقــرؤهــم لــكــتــاب الله ".
:: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع، عــن ابــن عــمــر، قال لما قـدم المهاجرون الأولون العـصـبـة – موضع بـقـبـاء – قــبــل مــقــدم رســول الله صلى الله عليه وسلم كــان يــؤمــهــم ســالــم مولى أبي حـذيفـة، وكـان أكـثـرهـم قـرآنـا.
روى البخاري في صحيحه – كتاب الأحكام – باب إستقضاء الموالي واستعمالهم:
:: حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عــمــر رضي الله عنهما أخبره قـال كان ســالــم مولى أبي حذيفة يـــؤم المــهــاجــريــن الأولــيــن وأصــحــاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجـد قـباء فـيـهـم أبــو بــكــر وعــمــر وأبــو ســلــمــة وزيــد وعــامـــر بــن ربــيــعــة.
لو أنكم تقرأون فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، لاتضح لكم بعض ما يستشكل عليكم فهمه من بعض الروايات إن كان الغرض هو الجمع بين الروايات ..
فستجدين شرح الحديث الأول فيه قوله :
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا
الشرح:
قوله: (عن عبيد الله) هو العمري.
قوله: (لما قدم المهاجرون الأولون) أي من مكة إلى المدينة وبه صرح في رواية الطبراني.
قوله: (العصبة) بالنصب على الظرفية لقوله " قدم " كذا في جميع الروايات.
وفي رواية أبي داود " نزلوا العصبة " أي المكان المسمى بذلك وهو بإسكان الصاد المهملة بعدها موحدة، واختلف في أوله فقيل بالفتح وقيل بالضم، ثم رأيت في النهاية ضبطه بعضهم بفتح العين والصاد المهملتين، قال أبو عبيد البكري: لم يضبطه الأصيلي في روايته، والمعروف " المعصب " بوزن محمد بالتشديد وهو موضع بقباء.
قوله: (وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة) زاد في الأحكام من رواية ابن جريج عن نافع " وفيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة - أي ابن عبد الأسد - وزيد أي ابن حارثة وعامر بن ربيعة " واستشكل ذكر أبي بكر فيهم إذ في الحديث أن ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر كان رفيقه، ووجهه البيهقي باحتمال أن يكون سالم المذكور استمر على الصلاة بهم فيصح ذكر أبي بكر، ولا يخفى ما فيه.
ووجه الدلالة منه إجماع كبار الصحابة القرشيين على تقديم سالم عليهم، وكان سالم المذكور مولى امرأة من الأنصار فأعتقته، وكأن إمامته بهم كانت قبل أن يعتق، وبذلك تظهر مناسبة قول المصنف " ولا يمنع العبد".
وإنما قيل له مولى أبي حذيفة لأنه لازم أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بعد أن عتق فتبناه، فلما نهوا عن ذلك قيل له مولاه كما سيأتي في موضعه.
واستشهد سالم باليمامة في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما.
قوله: (وكان أكثرهم قرآنا) إشارة إلى سبب تقديمهم له مع كونهم أشرف منه.
وفي رواية للطبراني " لأنه كان أكثرهم قرآنا".
التعديل الأخير تم بواسطة الحبر السائل ; 05-04-2010 الساعة 08:51 AM.
أخي الحبر السائل جزاك الله عنا الخير
وأسأل الله أن يهدينا وإياكم ومن يحب الهداية الى ما يحب ويرضى
وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لو أنكم تقرأون فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، لاتضح لكم بعض ما يستشكل عليكم فهمه من بعض الروايات إن كان الغرض هو الجمع بين الروايات ..
فستجدين شرح الحديث الأول فيه قوله :
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا
الشرح:
قوله: (عن عبيد الله) هو العمري.
قوله: (لما قدم المهاجرون الأولون) أي من مكة إلى المدينة وبه صرح في رواية الطبراني.
قوله: (العصبة) بالنصب على الظرفية لقوله " قدم " كذا في جميع الروايات.
وفي رواية أبي داود " نزلوا العصبة " أي المكان المسمى بذلك وهو بإسكان الصاد المهملة بعدها موحدة، واختلف في أوله فقيل بالفتح وقيل بالضم، ثم رأيت في النهاية ضبطه بعضهم بفتح العين والصاد المهملتين، قال أبو عبيد البكري: لم يضبطه الأصيلي في روايته، والمعروف " المعصب " بوزن محمد بالتشديد وهو موضع بقباء.
قوله: (وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة) زاد في الأحكام من رواية ابن جريج عن نافع " وفيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة - أي ابن عبد الأسد - وزيد أي ابن حارثة وعامر بن ربيعة " واستشكل ذكر أبي بكر فيهم إذ في الحديث أن ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر كان رفيقه، ووجهه البيهقي باحتمال أن يكون سالم المذكور استمر على الصلاة بهم فيصح ذكر أبي بكر، ولا يخفى ما فيه.
ووجه الدلالة منه إجماع كبار الصحابة القرشيين على تقديم سالم عليهم، وكان سالم المذكور مولى امرأة من الأنصار فأعتقته، وكأن إمامته بهم كانت قبل أن يعتق، وبذلك تظهر مناسبة قول المصنف " ولا يمنع العبد".
وإنما قيل له مولى أبي حذيفة لأنه لازم أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بعد أن عتق فتبناه، فلما نهوا عن ذلك قيل له مولاه كما سيأتي في موضعه.
واستشهد سالم باليمامة في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما.
قوله: (وكان أكثرهم قرآنا) إشارة إلى سبب تقديمهم له مع كونهم أشرف منه.
وفي رواية للطبراني " لأنه كان أكثرهم قرآنا".
ليش بتفكرنا متلكم بنقرأ قصاصات و بنبني عليها بدون بحث ؟؟؟
مين خبرك انو ما قرأتو ... بل قرأتو و زادني يقينا ...
فلينظر القارئ الى ارتباك العسقلاني في التبرير ... فتارة يقول استشكل ... فلم يجد مناصا يخرجهم من هذه الورطة إلا الاحتمالات ... فقال ... احتمال !!! و متى كنا نبني على الاحتمالات ؟؟؟ ثمّ ما هذا التدليس ... رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان أحرص ما يكون على صلاة الجماعة ... حتى في أشدّ حالات مرضه ... صلى بالمسلمين جماعة !!! فهل كانوا يصلون جماعتين ؟؟؟ قسم خلف رسول الله و قسم خلف حذيفة ؟؟؟
ثمّ فلتقرّ عينك التي أصرّت على التعامي عن الحديث الأول :
روى البخاري في صحيحه – كتاب الآذان – أهل العلم والفضل أحق بالإمامة – باب إمامة العبد والمولى: وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف. وولـد الـبـغـي والأعــرابي والـغـلام الـذي لـم يـحـتـلـم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " يـؤمـهـم أقــرؤهــم لــكــتــاب الله ".
:: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع، عــن ابــن عــمــر، قال لما قـدم المهاجرون الأولون العـصـبـة – موضع بـقـبـاء – قــبــل مــقــدم رســول الله صلى الله عليه وسلم كــان يــؤمــهــم ســالــم مولى أبي حـذيفـة، وكـان أكـثـرهـم قـرآنـا.
فصلاة حذيفة بالمسلمين انّما كانت قبل مقدم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ...
فلن تجد رواية تقول بأنّ أبا بكر هو من كان في الغار ... إلا و وجدت ما يناقضها