كثير من النواصب يتهمنا بإننا من قتل الامام الحسين (ع) ولاكن كالعادة يتجاهلون قول اكابر علمائهم وأعترافاتهم بإن يزيد ابن معاوية من قتل الحسين (ع) وهذه بعض اقاويل علمائهم :
1) إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء :
- البداية والنهاية الجزء 8 صفحة 222 : وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا فى قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام وهذا خطأ كبير فاحش مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدى عبيد الله بن زياد
الرابط : http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4101&id=2704
2) عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي :
- تاريخ الخلفاء الجزء 1 صفحة 182 : و بعث أهل العراق إلى الحسين الرسل و الكتب يدعونه إليهم فخرج من مكة إلى العراق في عشر ذي الحجة و معه طائفة من آل بيته رجالا و نساء و صبيانا فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله فوجه إليه جيشا أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبله فلما رهقه السلاح عرض عليه الاستسلام و الرجوع و المضي إلى يزيد فيضع يده في يده فأبوا إلا قتله فقتل و جيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعن الله قاتله و ابن زياد معه و يزيد أيضا ..
الرابط : http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4104&id=72
3) الذهبي :
- تاريخ الاسلام : الجزء الخاص لأحداث السنوات ( 61 - 80 ) ص 30 : قلت (يعني الذهبي) : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل وقتل الحسين وأخوته وآله وشرب يزيد الخمر وارتكب أشياء منكرة بغضه الناس وخرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره
4) ابن حجر العسقلاني :
- فتح الباري بشرح صحيح البخاري : قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له ابن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه
الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3465&doc=0
5) ابن خلدون :
- تاريخ ابن خلدون الجزء 1 صفحة 262 : اعلم أنه إنما ينفذ من أعمال الفاسق ما كان مشروعا و قتال البغاة عندهم من شرطه أن يكون مع الإمام العادل و هو مفقود في مسئلتنا فلا يجوز قتال الحسين مع يزيد و لا ليزيد بل (قتله) هي من فعلاته المؤكدة لفسقه و الحسين فيها شهيد
الرابط : http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4108&id=79
و إبن الآلوسي الشافعي وابن الدمشقي والطبري و المسعودي وابن حجر المكي وغيرهم ...
6) التفتازاني :
المناوي - فيض القدير (3/109) :
حتى قال التفتازاني: الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
7) إبن الدمشقي الباعوني الشافعي
جواهر المطالب (2/302) :
(يزيد من) الصحابة، ولد في زمان عمر بن الخطاب، وركب العظائم المشهورة، (ثم) قال: وأما قول السلف ففيه لاحمد قولان: تلويح وتصريح، ولمالك أيضا قولان تصريح وتلويح، ولنا قول واحد وهو التصريح دون التلويح، قال: وكيف لا وهو اللاعب بالنرد المتصيد بالفهد، والتارك للصلوات، والمدمن للخمر، والقاتل لاهل بيت النبي (ص) والمصرح في شعره بالكفر الصريح
8) العصامي
سمط النجوم العوالي (2/95) :
قلت (اي العصامي): وقد ذكرت ذلك وجوابه فيما تقدم في ترجمة عثمان، رضي الله عنه.
ومن الفتن التي وقعت في زمن يزيد قتل الحسين، ووقعة الحرة، وخراب المدينة بعد الحرة، ورمي الكعبة بالمنجنيق.
9) ابن الجوزي
مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى (17/135-136) :
قال ابن الجوزي في كتابه " السر المصون " من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا إن يزيد كان على الصواب وإن الحسين أخطأ في الخروج عليه ، ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة ، وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ؛ ثم لو قدرنا صحة خلافته فقد بدت منه بوادر كلها توجب فسخ العقد من رمي المدينة والكعبة بالمجانيق ، وقتل الحسين وأهل بيته ، وضربه على ثنيته بالقضيب وإنشاده حينئذ : نفلق هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما وحمله الرأس على خشبة ، وإنما يميل جاهل بالسيرة عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة .
انتهى .
10) ابن الطقطقي
الفخري في الآداب السلطانية (1/41) :
يزيد بن معاوية
ثم ملك بعده ابنه يزيد كان موفر الرغبة في اللهو والقنص والخمر والنساء والشعر. وكان فصيحا كريما شاعرا مفلقا. قالوا بدىء الشعر بملك وختم بملك، إشارة إلى امرىء القيس وإليه
...
فنبدأ بشرح قتل الحسين، عليه السلام.
مقتل الحسين : شرح كيفية الحال في ذلك على وجه الاختصار: هذه قضية لا أحب بسط القول فيها استعظاما لها واستفظاعا. فإنها قضية لم يجر في الإسلام أعظم فحشا منها. ولعمري إن قتل أمير المؤمنين، عليه السلام، هو الطامة الكبرى. ولكن هذه القضية جرى فيها من القتل الشنيع والسبي أو التمثيل ما تقشعر له الجلود. واكتفيت أيضا عن بسط القول فيها بشهرتها فإنها أشهر الطامات. فلعن الله كل من باشرها وأمر بها ورضي بشيء منها ولا تقبل الله منه صرفا ولا عدلا وجعله من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
...
قلت : له كلام جميل فراجعوه هنا : http://islamport.com/d/3/tkh/1/39/57...CD%D3%ED%E4%22
علماء اهل السنة عاشوا في تلك الفترة الاسلامية بائدة يعلمون ان يزيد هو مسؤول عن مقتل امام الحسين وهذا ثابت منهم ولكن المشايخ وقتنا الحاضر لا ياخذون السلف علماء اهل السنة بل لهم رأي خاص بمعنى اجتهاد جديد عن مقتل امام الحسين كما يروجون الوهابية متطرفة ومن معهم حلفاء السنيين منحرفين يقتدون المشايخ الوهابية
1 : من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق (ج4 / ص419) : وروى لنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : " لما حمل رأس الحسين ( عليه السلام ) إلى الشام أمر يزيد لعنه الله فوضع ونصب عليه مائدة ، فأقبل هو وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج وجلس يزيد لعنه الله يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين بن علي وأباه وجده ( عليهم السلام ) ويستهزئ بذكرهم ، فمتى قامر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات ثم صب فضلته على ما يلي الطست من الأرض فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج ، ومن نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين ( عليه السلام ) وليلعن يزيد وآل زياد ، يمحو الله عز وجل بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم "
قال الشيخ هادي النجفي في موسوعته (ج5 / ص341) : الرواية معتبرة الإسناد .
2 : الكافي لشيخ الاسلام الكليني (ج8 / ص234) : ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة : الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الامام من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) قال : وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق : أبو سفيان أحدهم قاتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعاداه ومعاوية قاتل عليا ( عليه السلام ) وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي ( عليهما السلام ) وعاداه حتى قتله
قال الشيخ هادي النجفي في موسوعته (ج4 / ص445) : الرواية صحيحة الإسناد ..