لماذا رجّحت كفّة التفسير القائل بأنّ المقصود هم أوّل من هاجر و أوّل من نصر ؟؟؟
الآية تتكلّم عن السابقون الأوّلون ... و هي تعني أنّهم سبقوا و كانوا الأوائل في مرحلة زمنية معيّنة ... و لا تقصد أفرادا تمّ انتقاؤهم من مراحل زمنية مختلفة ...
لو كان الحديث عن أوّل من أسلم ؟؟؟ فكيف يصل الأمر للأنصار ؟؟؟ ما هو المقياس المستخدم ؟؟؟ هل الآية تتحدث عن السابقين لفتح مكة مثلا ؟؟؟ أم أنّها تتحدث عن السابقين قبل معركة بدر ؟؟؟ ما هو المقياس للسبق ؟؟؟ مهما حاولت أن تبحث عن مقياس للسبق تستطيع أن تضمّ فيه المهاجرين و الأنصار معا سيكون مقياسا واسعا ممتدا يدخل فيه الكثيرين ... و قد دخل الكثير في الاسلام ممن في قلوبهم شك أو مرض أو حتى نفاق أمثال عبد الله بن أبيّ ...
هذا سبب من أسبابي التي جعلتني أرجّح هذه الكفّة ...
لكن من هم المهاجرون و الأنصار المقصودون ؟؟؟
السابقون الأوّلون ...
استمرّت الهجرة من بداية من هاجروا من مكّة خوفا و حفظا لحياتهم من بطش قريش... و كانوا حسب شرح الطبري
تاريخ الطبري ج 1 ص 565
يذكر الطبري في تاريخه : عن عبادة بن الصامت وكان أحد النقباء قال بايعنا رسول الله على بيعة الحرب وكان عبادة من الاثني عشر الذين بايعوا في العقبة الأولى، قال أبو جعفر فلما أذن الله عز وجل لرسوله في القتال ونزل قوله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وبايعه الأنصار على ما وصفت من بيعتهم أمر رسول الله أصحابه ممن هو معه بمكة من المسلمين بالهجرة والخروج إلى المدينة واللحوق بإخوانهم من الأنصار وقال إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانا ودارا تأمنون فيها فخرجوا أرسالا وأقام رسول الله بمكة ينتظر أن يأذن له ربه بالخروج من مكة فكان أول من هاجر من المدينة والهجرة إلى المدينة من أصحاب رسول الله من قريش ثم من بني مخزوم أبو سلمة بن عبدالأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم هاجر إلى المدينة قبل بيعة أصحاب العقبة رسول الله بسنة وكان قدم على رسول الله بمكة من أرض الحبشة فلما آذته قريش وبلغه إسلام من أسلم من الأنصار خرج إلى المدينة مهاجرا ثم كان أول من قدم المدينة من المهاجرين بعد أبي سلمة عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة بن غانم بن عبدالله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب ثم عبدالله بن جحش بن رئاب وأبو أحمد بن جحش وكان رجلا ضرير البصر وكان يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد ثم تتابع أصحاب رسول الله إلى المدينة أرسالا
ملاحظة : بحاول قدر المستطاع ما أزيد في المصادر لكن ازا بتحب استرسل فيهم ما في إشكال بإذن الله تعالى ...
نعود للهجرة ... الهجرة بدأت بهذه الزمرة الصغيرة ... ثمّ استمرّت حتى فتح مكة !!! فهل كلّ هؤلاء هم مقصودون بالآية الكريمة ؟؟!!!
الآية تقول :
السابقون الأوّلون من المهاجرين و الأنصار
و من هنا تأتي للتبعيض ... أي أنّ ليس كلّ المهاجرين هم المقصودون ... فمن هم ؟؟؟
تقول الآية : السابقون ... لكن سابقون لماذا ؟؟؟ ما الفصل في السبق ... ما هو الحدث الجلل الذي يحدد السابق من اللاحق ؟؟؟ ابحث في الفترة بين هجرة هؤلاء الزمرة و بين فتح مكة فلم أجد أعظم من هجرة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ليكون الحدث الذي يفصل بين السابق و اللاحق ...
فلو ذكرت أقرب حدث بعد هجرة الرسول الأكرم و هو معركة بدر ... نجد أنّ بعض أهل المدينة قد تظاهر بالنصرة و الاسلام و هو منافق ...
فمن الذين سبقوا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) بالهجرة ؟؟؟
جاء في عيون الأثر أنه قال ابن إسحاق : فلما تمت بيعة هؤلاء لرسول الله صلى الله عليه و سلم في ليلة العقبة ، و كانت سراً عن كفار قومهم و كفار قريش ، أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم من كان معه بالهجرة إلى المدينة . فخرجوا أرسالاً ، أولهم ـ فيما قيل ـ أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي .... وقد قيل : إن أول المهاجرين مصعب بن عمير . روينا عن أبي عروبة ، حدثنا ابن بشار و ابن المثنى ، قالا : حدثنا محمدبن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء يقول : كان أول من قدم المدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم مصعب بن عمير ، ثم عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب ، معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة بن غانم .... ثم عبد الله بن جحش بن رئاب بأهله و أخيه عبد بن جحش أبي أحمد ، و كان ضريراً .... قال أبو عمر : " وهاجرجميع بني جحش بنسائهم ، فعدا أبو سفيان على دراهم فتملكها .... وقال أبو عمر : ثم خرج عمر بن الخطاب ، وعياش بن أبي ربيعة ، في عشرين راكباً ، فقدموا المدينة ....
قال ابن إسحاق : ونزل عمر بن الخطاب حين قدم المدينة ومن لحق به من أهله وقومه ، و أخوه زيد بن الخطاب ، و عمرو و عبد الله ابنا سراقة بن المعتمر بن أنس بنأداة ابن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، وخنيس بن حذافة السهمي و كان صهره على ابنته حفصة بنت عمر بن الخطاب ، خلف عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعده ـ و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وواقد بن عبد الله التميمي حليف لهم ،وخولي بن أبي خولي ، ومالك بن أبي خولي ، واسم أبي خولي عمرو بن زهير ـ قيل : جعفي، وقيل : عجلي وقيل غير ذلك ـ حليفان لهم ، و بنو البكير أربعتهم إياس و عاقل وعامر وخالد ، و حلفاؤهم من بني سعد بن ليث : على رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر ، فيبني عمرو بن عوف بقباء ، وقد كان منزل عياش بن أبي ربيعة معه عليه حين قدما المدينة .
ثم تتابع الهاجرون ، فنزل طلحة بن عبد الله و صهيب بن سنان على خبيب بن إساف، ويقال : بل نزل طلحة على سعد بن زرارة أخي بني النجار ، كذا قال ابن سعد وإنما هوأسعد .
قال ابن هشام : " و قد ذكر لي عن أبي عثمان النهدي ، أنه قال : بلغني أن صهيباً حين أراد الهجرة قال له كفار قريش : أتينا صلعوكاً حقيراً ، فكثر مالك عندنا، وبلغت الذي بلغت ، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك ؟ لا والله لا يكون ذلك . فقال لهم صهيب : أرأيتم إن جعلت لكم مالي أتخلون سبيلي ؟ قالوا : نعم . فقال : فإني قدجعلت لكم مالي . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ربح صهيب ، ربح صهيب " .
قال ابن إسحاق : ونزل حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة ، وأبو مرثدكناز بن الحصين بن يربوع بن عمرو بن يربوع بن خرشة بن سعد بن طريف بن جلان بن غنما بن غني بن يعصر الغنوي ، كذا ذكره أبو عمر عن ابن إسحاق. وأما ابن الرشاطي فقال : حصين بن عمرو بن يربوع بن طريف بن خرشة بن عبيد بن سعد بن عوف بن كعب بن جيلان بنغنم بن غني . وابنه مرثد . وأنسة ، وأبو كبشة ، مولياً رسول الله صلى الله عليه وسلم : على كلثوم بن هدم ، أخي بني عمرو بن عوف بقباء ، ويقال : بل نزلوا على سعدبن خيثمة . ويقال : بل نزل حمزة بن عبد المطلب على أسعد بن زرارة .
ونزل عبيدة بن الحارث وأخواه الطفيل والحصين ومسطح بن أثاثة ـ واسمه عمرو ابن أثاثة ـ بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي ، وسويبط بن سعد بن حريلمة ، وطليب بن عمير ، وخباب مولى عتبة بن غزوان : على عبد الله بن سلمة ، أخي بني العجلان بقباء .
ونزل عبدالرحمن بن عوف في رجال من المهاجرين على سعد بن الربيع .
ونزل الزبير بن العوام و أبو سبرة بن أبي رهم على منذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة ابن الجلاح .
ونزل مصعب بن عمير على سعد بن معاذ .
ونزل أبو حذيفة بن عتبة ، وسالم مولى أبي حذيفة، وعتبة بن غزوان ، على عباد ابن بشر بن وقش .
ونزل عثمان بن عفان على أوس بنثابت أخي حسان .
ويقال : نزل الأعزاب من المهاجرين على سعد بن خثيمة ، وذلك أنهكان عزباً .
وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يؤذن له في الهجرة ، ولم يتخلف معه أحد من المهاجرين ، إلا من حبس أوافتتن ، إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر وكان أبو بكر كثيراً ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الهجرة ، فيقول له : لا تعجل ، لعل الله أن يجعل لك صاحباً ،فيطمع أبو بكر أن يكون هو (21
يتبع >>>
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 12-03-2010 الساعة 09:13 AM.
فالأسماء التي يسجلها التاريخ ... و قد سبقت هجرة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) هي :
أبو سلمة بن عبدالأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بنمخزوم
مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف
عمرو بن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر
عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة
عبداللهبن جحش بن رئاب
أبو أحمد عبد الرحمن بن جحش
عكاشة بن محصن
شجاع وعقبةابنا وهب
أربد بن جميرة
منقذ بن نباتة
سعيد بن رقيش
محرز بن نضلة
زيد بن رقيش
قيس بن جابر
عمرو بن محصن
مالك بن عمرو
صفوان بنعمرو
ثقف بن عمرو
ربيعة بن أكثم
الزبير بن عبيدة
تمام بن عبيدة
سخبرة بن عبيدة
محمد بن عبد الله بن جحش
زينب بنت جحش
حمنة بنت جحش
أم حبيب بنت جحش
جدامة بنت جندل
أم قيس بنت محصن
أم حبيب بنت ثمامة
آمنة بنت رقيش
سخبرة بنت تميم
عمار بن ياسر
سعد بن أبي قاص
عبدالله بن مسعود
بلال بن رباح
عمر بن الخطاب في عشرين راكبا هم من أهله و قومه ،
أخوه زيد بن الخطاب
وعمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر بن أنس
وخنيس بن حذافة السهمي ـ و كان صهره على ابنته حفصة
وسعيد بن زيد بن عمروبن نفيل
وواقد بن عبد الله التميمي حليف لهم
وخولي بن أبي خولي عمرو بنزهير
ومالك بن أبي خولي عمرو بن زهير
وبنو البكير أربعتهم إياس و عاقل و عامروخالد ، وحلفاؤهم من بني سعد بن ليث.
طلحة بن عبد الله
وصهيب بن سنان
وحمزة بن عبد المطلب
عبيدة بن الحارث وأخواه الطفيل والحصين و مسطح بن أثاثة
وسويبط بن سعد بن حريلمة
وطليب بن عمير
وخباب مولى عتبة بنغزوان
وعبد الرحمن بن عوف
والزبير بن العوام
وأبو سبرة بن أبيرهم
وأبو حذيفة بن عتبة وسالم مولى أبي حذيفة
وعتبة بن غزوان
وعثمان بن عفان
هؤلاء جميعا هم السابقون ... لكن هل الآية اكتفت بصفة السابقين ؟؟؟
لا .... الآية وضّحت من هم من السابقين ... هم السابقون الأوّلون ...
إن السابقين الأولين هم الذين كانوا في مقدمة هؤلاء السابقون منالمهاجرين ... فكما ذكر المؤرخون وأصحاب السير ... أنهم إضافة لمصعب بن عمير وعمرو بنأم مكتوم - كما ذكر ابن كثير وغيره – هم ابو سلمة وعامر بن ربيعة وبنو جحش ثم قدمالمهاجرون بعدهم ارسالا كما ذكر ابن اسحق ... وعليه فالسابقون الأولون من المهاجرينهم:
أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم
مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف
عمرو بن أم مكتوم الأعمى أخوبني فهر
عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة
عبدالله بن جحش بن رئاب
أبو أحمد عبد الرحمن بن جحش
عكاشة بن محصن
شجاع وعقبة ابنا وهب
أربدبن جميرة
منقذ بن نباتة
سعيد بن رقيش
محرز بن نضلة
زيد بن رقيش
قيس بن جابر
عمرو بن محصن
مالك بن عمرو
صفوان بن عمرو
ثقف بنعمرو
ربيعة بن أكثم
الزبير بن عبيدة
تمام بن عبيدة
سخبرة بن عبيدة
محمد بن عبد الله بن جحش
زينب بنت جحش
حمنة بنت جحش
أم حبيب بنتجحش
جدامة بنت جندل
أم قيس بنت محصن
أم حبيب بنت ثمامة
آمنة بنت رقيش
سخبرة بنت تميم
فهؤلاء المهاجرون هم السابقون الأولون غالبيتهم من بني جحش ... الذين تركوا ديارهم على الرغم من كونهم فقراءلا يملكون شيئا ... فتركوها و هاجروا و لذلك يمدحهم الله تعالى في مكان آخر بقوله تعالى في سورة الحشر
بعد هؤلاء قدم المهاجرين ارسالا للمدينة المنورة ... اذا فمن قام بالهجرة قد تبع هؤلاء ...
الرد طويل لإستيفائه بعض حقه ... و لم أتطرّق للأنصار قبل الهجرة ... من البيعتين الأولى و الثانية ثمّ بيعة الرضوان ... فهؤلاء من سبقوا للنصرة قبل هجرة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و المقصودون بالآية هم الأوّلون منهم ... ازا بتحب نوضّح أكتر ما في مانع ... لكن أنا ركّزت على المهاجرين لأنّ من نتحدث عنهم ضمنيا هم منهم ...
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 12-03-2010 الساعة 09:22 AM.
فالأسماء التي يسجلها التاريخ ... و قد سبقت هجرة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) هي :
أبو سلمة بن عبدالأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بنمخزوم
مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف
عمرو بن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر
عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة
عبداللهبن جحش بن رئاب
أبو أحمد عبد الرحمن بن جحش
عكاشة بن محصن
شجاع وعقبةابنا وهب
أربد بن جميرة
منقذ بن نباتة
سعيد بن رقيش
محرز بن نضلة
زيد بن رقيش
قيس بن جابر
عمرو بن محصن
مالك بن عمرو
صفوان بنعمرو
ثقف بن عمرو
ربيعة بن أكثم
الزبير بن عبيدة
تمام بن عبيدة
سخبرة بن عبيدة
محمد بن عبد الله بن جحش
زينب بنت جحش
حمنة بنت جحش
أم حبيب بنت جحش
جدامة بنت جندل
أم قيس بنت محصن
أم حبيب بنت ثمامة
آمنة بنت رقيش
سخبرة بنت تميم
عمار بن ياسر
سعد بن أبي قاص
عبدالله بن مسعود
بلال بن رباح
عمر بن الخطاب في عشرين راكبا هم من أهله و قومه ،
أخوه زيد بن الخطاب
وعمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر بن أنس
وخنيس بن حذافة السهمي ـ و كان صهره على ابنته حفصة
وسعيد بن زيد بن عمروبن نفيل
وواقد بن عبد الله التميمي حليف لهم
وخولي بن أبي خولي عمرو بنزهير
ومالك بن أبي خولي عمرو بن زهير
وبنو البكير أربعتهم إياس و عاقل و عامروخالد ، وحلفاؤهم من بني سعد بن ليث.
طلحة بن عبد الله
وصهيب بن سنان
وحمزة بن عبد المطلب
عبيدة بن الحارث وأخواه الطفيل والحصين و مسطح بن أثاثة
وسويبط بن سعد بن حريلمة
وطليب بن عمير
وخباب مولى عتبة بنغزوان
وعبد الرحمن بن عوف
والزبير بن العوام
وأبو سبرة بن أبيرهم
وأبو حذيفة بن عتبة وسالم مولى أبي حذيفة
وعتبة بن غزوان
وعثمان بن عفان
هؤلاء جميعا هم السابقون ... لكن هل الآية اكتفت بصفة السابقين ؟؟؟
لا .... الآية وضّحت من هم من السابقين ... هم السابقون الأوّلون ...
إن السابقين الأولين هم الذين كانوا في مقدمة هؤلاء السابقون منالمهاجرين ... فكما ذكر المؤرخون وأصحاب السير ... أنهم إضافة لمصعب بن عمير وعمرو بنأم مكتوم - كما ذكر ابن كثير وغيره – هم ابو سلمة وعامر بن ربيعة وبنو جحش ثم قدمالمهاجرون بعدهم ارسالا كما ذكر ابن اسحق ... وعليه فالسابقون الأولون من المهاجرينهم:
أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم
مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف
عمرو بن أم مكتوم الأعمى أخوبني فهر
عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة
عبدالله بن جحش بن رئاب
أبو أحمد عبد الرحمن بن جحش
عكاشة بن محصن
شجاع وعقبة ابنا وهب
أربدبن جميرة
منقذ بن نباتة
سعيد بن رقيش
محرز بن نضلة
زيد بن رقيش
قيس بن جابر
عمرو بن محصن
مالك بن عمرو
صفوان بن عمرو
ثقف بنعمرو
ربيعة بن أكثم
الزبير بن عبيدة
تمام بن عبيدة
سخبرة بن عبيدة
محمد بن عبد الله بن جحش
زينب بنت جحش
حمنة بنت جحش
أم حبيب بنتجحش
جدامة بنت جندل
أم قيس بنت محصن
أم حبيب بنت ثمامة
آمنة بنت رقيش
سخبرة بنت تميم
فهؤلاء المهاجرون هم السابقون الأولون غالبيتهم من بني جحش ... الذين تركوا ديارهم على الرغم من كونهم فقراءلا يملكون شيئا ... فتركوها و هاجروا و لذلك يمدحهم الله تعالى في مكان آخر بقوله تعالى في سورة الحشر
بعد هؤلاء قدم المهاجرين ارسالا للمدينة المنورة ... اذا فمن قام بالهجرة قد تبع هؤلاء ...
الرد طويل لإستيفائه بعض حقه ... و لم أتطرّق للأنصار قبل الهجرة ... من البيعتين الأولى و الثانية ثمّ بيعة الرضوان ... فهؤلاء من سبقوا للنصرة قبل هجرة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و المقصودون بالآية هم الأوّلون منهم ... ازا بتحب نوضّح أكتر ما في مانع ... لكن أنا ركّزت على المهاجرين لأنّ من نتحدث عنهم ضمنيا هم منهم ...
الأخت الكريمه بارك الله فيكي وبالفعل أنا معجب جداً بطريقة التحليل والتفكير وهي الطريقة التي تجعلني أفتخر بمحاورتك وهذا ما كنت أود أيصاله للأخ النجف الأشرف أن تكون قناعتنا مبنيه على التحليل والعقل والتفسير وليس التحليل والتفسير نبنيه على قناعتنا أو نأخذ بالقول أو التفسير فقط لأنه يوافق قناعتنا بدون أن نتعب عقولنا بالتفكير .
ولكن أختي الكريمه إعجابي الحقيقي بطريقة التحليل لا تعني موافقتي على النتيجة التي توصلتي اليها لأنها نتيجة جاءت من إفتراضات جئتي بها من عندك بدون أدلة حين قلتي بأن السابقون الأولون هم السابقون بالهجرة فلم تحددي زمن معين أو حادثة معينه بنيتي عليها رأيك بالأسماء التي ذكرتيها ثم حذفتي من هذه الأسماء أسماء أخرى وايضاً لم تحددي زمن أو حادثه جعلت هؤلاء سابقين أولين.
الإشكال الآخر هل يعقل أن من مدحهم الله وأثنى عليهم في هذه الآيات العظيمه لا يوجد منهم صحابي واحد يعتبر من كبار الصحابه والذين كان لهم شأن كبير في الأسلام ؟؟
الأشكال الآخر هل يقبل العقل أن يكون أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأرضاه هو تابع لعبد الله بن جحش بن رئاب مثلاً ومن الواضح جداً أن فضل السابقين الأولين في هذه الآيات أعظم من فضل التابعين بإحسان.
كذلك فإن تحليلك لم يخرج أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن نختلف في فضلهم لأن أي منهم يكون تابعاً باحسان كمان كان علي رضي الله عنه .
في النهاية أقول لك ما جئتي به إجتهادات تؤجرين عليها بإذن الله وللمتابع الحكم في قوتها أو ضعفها .
ومن الملاحظ في نقاشنا حول هذا الموضوع وهو المحور الأول أن الإختلاف الأكبر بيننا هو إشتراطك الإيمان لكل الآيات التي ذكرتها حتى يقع هؤلاء ضمن الآيات الكريمه وهو شرط أرفضه لسبب واحد أن الإيمان لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وهي مقولتك وانا اوافق عليها .. إذاً كل هذه الآيات بهذا الشرط لن تكون بشرى لأي منهم لأن لا أحد يجزم بأنه مؤمن فإيمانه بعلم الله سبحانه وتعالى وإن علم أحدهم بإيمانه فهي كذلك ليست بشاره لأن الله سبحانه وتعالى يرضى عن كل مؤمن سواء هاجر او لم يهاجر او كان من السابقين أو لم يكن فبذلك إنتفت البشاره من هذه الآيات .
أختي الكريمة أتوقع أن كل منا أدلى بدلوه في هذا المحور وعلى المتابع الحكم .
وربما في المحاور الأخرى يمكن أن تقنعيني برأيك أو يقتنع أحد المتابعين فأسمحي لي أن أدخل بالمحور التالي .
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم
كبداية بعتذر ... كنت مبارح بدي أرد بس الموقع كان فيه مشاكل عندي ... فهلا بالوقت اللي معي ... رح أرد على المشاركة أدناه بما أنها مُلخّصة ( أو خاتمة ) المحور الأول في الحوار ... فمن العدل انها تحتوي على رأي الطرفين ...
الأخت الكريمه بارك الله فيكي وبالفعل أنا معجب جداً بطريقة التحليل والتفكير وهي الطريقة التي تجعلني أفتخر بمحاورتك
مشكور و ان شاءالله بنضل عند حسن ظن بعضنا البعض
وهذا ما كنت أود أيصاله للأخ النجف الأشرف أن تكون قناعتنا مبنيه على التحليل والعقل والتفسير وليس التحليل والتفسير نبنيه على قناعتنا أو نأخذ بالقول أو التفسير فقط لأنه يوافق قناعتنا بدون أن نتعب عقولنا بالتفكير .
مين حكى هالشي ؟؟؟!!!
أنا معك انو النجف الاشرف بيعتمد على الدليل قبل التحليل ... و بيعطيه الاهتمام الأكبر ... و يمكن نادرا ما يستعمل أسلوب التحليل و المقارنة مع المخالف له ... لحتى يركّز المخالف في الأدلة الموجودة بكتبه و يرجع لها و هو يحللها ... يعني بيحطك ع بداية الطريق ... لكن هاد ما بيمنع انو ممكن يستخدم اسلوب التحليل ... و كتير كان يتحف مواضيعي أو الأسئلة اللي كنت بسألها بالأدلة و التحليل العقلي المنطقي الرائع ...
ولكن أختي الكريمه إعجابي الحقيقي بطريقة التحليل لا تعني موافقتي على النتيجة التي توصلتي اليها لأنها نتيجة جاءت من إفتراضات جئتي بها من عندك بدون أدلة
أجبتك على هذا السؤال قبل أن تسأله في مشاركتي السابقة :
اقتباس :
أنت تريد أن تحاور في آية اختلف المفسرون في تفسيرها ... حتى انّ المفسّر الواحد تجده يعطي أكثر من تفسير ... و ما في و لا حديث صحيح يقول السابقون اللاحقون هم : فلان و فلان و فلان
اقتباس :
كلها آراء و اجتهادات للمفسرين و الرواة ...
و ما قمتُ به انّما كان محاولة للتعمّق في هذه الآراء و تحليلها و الوقوف عليها ... لمعرفة أيّها اتّخذه بقناعة أكبر من غيره ... فبحثت في آراء مختلفة و استفدت من أبحاث طرحها بعض الأفاضل في مواقع عدّة على الشبكة العنكبوتية لهم جزيل الشكر و التقدير ...
حين قلتي بأن السابقون الأولون هم السابقون بالهجرة فلم تحددي زمن معين أو حادثة معينه بنيتي عليها رأيك بالأسماء التي ذكرتيها
سامحك الله ... بتمنى ما يكون تعبي راح سُدى ... و تكون قرأت مشاركاتي السابقة !!!
اقتباس :
نعود للهجرة ... الهجرة بدأت بهذه الزمرة الصغيرة ... ثمّ استمرّت حتى فتح مكة !!! فهل كلّ هؤلاء هم مقصودون بالآية الكريمة ؟؟!!!
الآية تقول :
السابقون الأوّلون من المهاجرين و الأنصار
و من هنا تأتي للتبعيض ... أي أنّ ليس كلّ المهاجرين هم المقصودون ... فمن هم ؟؟؟
تقول الآية : السابقون ... لكن سابقون لماذا ؟؟؟ ما الفصل في السبق ... ما هو الحدث الجلل الذي يحدد السابق من اللاحق ؟؟؟ ابحث في الفترة بين هجرة هؤلاء الزمرة و بين فتح مكة فلم أجد أعظم من هجرة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ليكون الحدث الذي يفصل بين السابق و اللاحق ...
فلو ذكرت أقرب حدث بعد هجرة الرسول الأكرم و هو معركة بدر ... نجد أنّ بعض أهل المدينة قد تظاهر بالنصرة و الاسلام و هو منافق ...
فمن الذين سبقوا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) بالهجرة ؟؟؟
اقتباس :
ثم حذفتي من هذه الأسماء أسماء أخرى وايضاً لم تحددي زمن أو حادثه جعلت هؤلاء سابقين أولين.
أخي الكريم ... بل حدّدت ... السابقون ( و ليس السابقون الأوّلون ) كانوا قبل هجرة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... و الممدوحين في الآية هم السابقون الأوّلون منهم ... و ليسوا جميعهم !!! أي أوّل من هاجر منهم ... مش صعبة كتير للفهم ...
الإشكال الآخر هل يعقل أن من مدحهم الله وأثنى عليهم في هذه الآيات العظيمه لا يوجد منهم صحابي واحد يعتبر من كبار الصحابه والذين كان لهم شأن كبير في الأسلام ؟؟
كلّ آيات الله عظيمة ... و ليس فقط هذه الآية ... ثمّ ما المعيار ليكون الصحابي من كبار الصحابة ؟؟؟ و ما الضير في مدح الله لتلك الزمرة المؤمنة ؟؟؟
"لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ"
من هم هؤلاء الصادقون ؟؟؟ ارجو أن تتروى و أن تقرأ المشاركة كاملة ...
الأشكال الآخر هل يقبل العقل أن يكون أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأرضاه هو تابع لعبد الله بن جحش بن رئاب مثلاً ومن الواضح جداً أن فضل السابقين الأولين في هذه الآيات أعظم من فضل التابعين بإحسان.
سامحك الله ... في المثال الذي ضربته انت للنجف الاشرف سابقا ... قلت له ... أننا تابعون لمن عاشوا قبلنا مسلمين ... و من يعيش بعدنا هم تابعون لنا ...
هنا و في أغلب التفاسير ... التتابع يكون في الزمن و الحدث و ليس الطاعة ... فهجرة أمير المؤمنين عليه السلام بل إنّ هجرة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) قد جاءت بعد هؤلاء ... فهل يُعقل على مفهومك أن يكون رسول الله تابعا لهم ؟؟؟
انّما هو التتابع في الزمن و الحدث
أي أنّ هجرتهم ( الحدث) قد جاء بعد ( الزمن ) هجرة السابقون الأوّلون ...
كذلك فإن تحليلك لم يخرج أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن نختلف في فضلهم لأن أي منهم يكون تابعاً باحسان كمان كان علي رضي الله عنه .
أخي الكريم ... عندما نودّ إخراج أسماء و شخصيات لا نخرجها عبثا و تبعا للأهواء !!! بل يكون بعد دراسة تلك الشخصيات وأعمالها التي يسجّلها التاريخ ... أمّا عن جملتك السابقة فاسمح لي هي ناقصة و الأصح أن تكون كالآتي :
اقتباس :
كذلك فإن تحليلك لم يخرج أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن نختلف في فضلهم لأن أي منهم قد يكون تابعاً باحسان كمان كان علي رضي الله عنه .
فأنا قد أثبتّ أنهم ليسوا من السابقين الأوّلين ... أمّا الاتباع بإحسان ... فيكون من خلال دراسة أعمالهم و مواقفهم ...
في النهاية أقول لك ما جئتي به إجتهادات تؤجرين عليها بإذن الله وللمتابع الحكم في قوتها أو ضعفها .
ومن الملاحظ في نقاشنا حول هذا الموضوع وهو المحور الأول أن الإختلاف الأكبر بيننا هو إشتراطك الإيمان لكل الآيات التي ذكرتها حتى يقع هؤلاء ضمن الآيات الكريمه وهو شرط أرفضه لسبب واحد أن الإيمان لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وهي مقولتك وانا اوافق عليها .. إذاً كل هذه الآيات بهذا الشرط لن تكون بشرى لأي منهم لأن لا أحد يجزم بأنه مؤمن فإيمانه بعلم الله سبحانه وتعالى وإن علم أحدهم بإيمانه فهي كذلك ليست بشاره لأن الله سبحانه وتعالى يرضى عن كل مؤمن سواء هاجر او لم يهاجر او كان من السابقين أو لم يكن فبذلك إنتفت البشاره من هذه الآيات .
لو كان كلامك صحيحا لكانت أحاديث الرسول الأكرم في بشارة الصحابة لا فائدة تُرتجى منها !!!
الله يرضى عن المؤمنين ... من هم ؟؟؟
رسول الله بشٍّرهم ... فهو لا يقول ما لا فائدة منه ...
أختي الكريمة أتوقع أن كل منا أدلى بدلوه في هذا المحور وعلى المتابع الحكم .
وربما في المحاور الأخرى يمكن أن تقنعيني برأيك أو يقتنع أحد المتابعين فأسمحي لي أن أدخل بالمحور التالي .
فعلا المحور أخذ وقتا كافيا ... و بشكرك على الانتقال لمحور جديد ... و كنت بتمنى لو ما رجعت تسأل النجف الاشرف عن نفس المحور ... لحتى الحوار يضل ماشي بانسياب و تتابع ...
المشاركة أعلاه ما بتستنى منك رد عليها ... لكن كان من العدل انها تحتوي على رأي الطرفان
و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 14-03-2010 الساعة 08:01 AM.
الآية تقول اتّبعوهم بإحسان ... و لم يكن فيها لفظ الطاعة و غيره ... انّما الإتّباع بالعمل الذي قاموا به ... و هو : الهجرة للمهاجرين ... و النصرة للأنصار ... اتّبعوهم في هذا العمل ... و يشترط في من اتّبعوهم أن يكونوا اتّبعوهم بإحسان ... و هنا يأتي تخصيص آخر في الآية الكريمة ... فليس جميع من هاجر بعد هؤلاء هم من المحسنين ...
و ربما قلت : اعتمدتي على التحليل كثيرا ...
أقول : أنت تريد أن تحاور في آية اختلف المفسرون في تفسيرها ... حتى انّ المفسّر الواحد تجده يعطي أكثر من تفسير ... و ما في و لا حديث صحيح يقول السابقون اللاحقون هم : فلان و فلان و فلان
كلها آراء و اجتهادات للمفسرين و الرواة ...
و ما قمتُ به انّما كان محاولة للتعمّق في هذه الآراء و تحليلها و الوقوف عليها ... لمعرفة أيّها اتّخذه بقناعة أكبر من غيره ... فبحثت في آراء مختلفة و استفدت من أبحاث طرحها بعض الأفاضل في مواقع عدّة على الشبكة العنكبوتية لهم جزيل الشكر و التقدير ...
بتمنى حاليا انّك تحاور في مواضيع على الأقل نجد فيها بعض الأحاديث الصحيحة ( على مباني الطرفين ) أو بعض الآراء الواضحة ... لحتى يكون حوارنا أوضح ...
فقط للتذكير : عنوان الموضوع : مجموعة أسئلة للأخت مسلمة سنية ...
و أنا قبلت ... لكن ما نحن به الآن ... هو مجموعة مواضيع ( ما زلنا في الأوّل ... و أنت بتحكي انك رح ننتقل لمحور جديد قريبا ) و كل موضوع بيحتوي ما لا يعلمه إلّا الله من الأسئلة ؟؟؟!!!
فهل هذا من الانصاف ؟؟؟
انا لسّا عند كلامي في إكمال الحوار ... بس يا ريت ازا فتنا بمحور جديد انك تكون أكثر مرونة من السابق ... و ما تتوقع مني اني أكون بموقع الاجابة فقط ...
انت ما بدك تسأل سؤال و سؤالين ... انّما هي مواضيع قد تطول ... فبتمنى يكون صدرك رحب للحوار المتبادل و الأسئلة المتبادلة حتى لا يملّ أحدنا من الآخر ...
و السلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 12-03-2010 الساعة 09:30 AM.
- من هو صاحب رسول الله المقصود في هذه الآية الكريمة؟
- هل هناك فضل لمن ذكر في الآية الكريمة؟
لك أختي الكريمة أن تسهبي في الإجابه ولم أطلب منك إجابه مختصره وبناءً على اجابتك سيكون محور حوارنا بإذن الله
والله الموفق
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
من هو صاحب رسول الله المقصود في هذه الآية الكريمة؟
تضاربت الأقوال في هذا ... قيل هو عبدالله بن أريقط بن بكر ... و قيل هو ابو بكر ... و هناك استدلالات كثيرة قد نقف عليها لنرى التناقضات و التضارب في الآراء ... لكن كبداية ما رأيك في هذا الحديث من صحيح البخاري :
اقتباس :
حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة
اقرأ التفسير الذي ارتبك فيه الباري و ذهب لـ ( لعلّ ) و ( يحتمل ) ... و أرجو أن تفكّر بعقلك لابقلبك ... ثمّ هات ما لديك ...
و كما ذكّرت سابقا ... هذا حوار ... و ليس سؤال من طرف ... و جواب من طرف آخر ...
اقتباس :
هل هناك فضل لمن ذكر في الآية الكريمة؟
لست أرى فضلا لمن ذُكر في الآية باستثناء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فإن كنت ترى فضلا فاذكره ... لكن بفضّل قبل ما نفوت بهاي القصة ... نفضل بالترتيب اللي حضرتك وضعتو ... هل بالإمكان الإثبات أنّ من تقصده هو من كان في الغار ؟؟؟
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
تضاربت الأقوال في هذا ... قيل هو عبدالله بن أريقط بن بكر ... و قيل هو ابو بكر ... و هناك استدلالات كثيرة قد نقف عليها لنرى التناقضات و التضارب في الآراء ... لكن كبداية ما رأيك في هذا الحديث من صحيح البخاري :
اقرأ التفسير الذي ارتبك فيه الباري و ذهب لـ ( لعلّ ) و ( يحتمل ) ... و أرجو أن تفكّر بعقلك لابقلبك ... ثمّ هات ما لديك ...
و كما ذكّرت سابقا ... هذا حوار ... و ليس سؤال من طرف ... و جواب من طرف آخر ...
لست أرى فضلا لمن ذُكر في الآية باستثناء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فإن كنت ترى فضلا فاذكره ... لكن بفضّل قبل ما نفوت بهاي القصة ... نفضل بالترتيب اللي حضرتك وضعتو ... هل بالإمكان الإثبات أنّ من تقصده هو من كان في الغار ؟؟؟
و السلام
أعتذر أختي لأني سأتخر قليلاً بالرد وذلك لإنشغالي ببعض الأمور . فأرجو المعذرة
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
تضاربت الأقوال في هذا ... قيل هو عبدالله بن أريقط بن بكر ... و قيل هو ابو بكر ... و هناك استدلالات كثيرة قد نقف عليها لنرى التناقضات و التضارب في الآراء ... لكن كبداية ما رأيك في هذا الحديث من صحيح البخاري :
حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة
اقرأ التفسير الذي ارتبك فيه الباري و ذهب لـ ( لعلّ ) و ( يحتمل ) ... و أرجو أن تفكّر بعقلك لابقلبك ... ثمّ هات ما لديك ...
و كما ذكّرت سابقا ... هذا حوار ... و ليس سؤال من طرف ... و جواب من طرف آخر ...
لست أرى فضلا لمن ذُكر في الآية باستثناء الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فإن كنت ترى فضلا فاذكره ... لكن بفضّل قبل ما نفوت بهاي القصة ... نفضل بالترتيب اللي حضرتك وضعتو ... هل بالإمكان الإثبات أنّ من تقصده هو من كان في الغار ؟؟؟
و السلام
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين.
نعم أختي الكريمة أنا كذلك أفضل التركيز هنا على إثبات في من نزلت به هذه الآيات الكريمة ثم بعد ذلك نتكلم بفضلها.
أبدأ بإذن الله بالحديث الذي ذكرتيه فأقول بعد أن قرأت هذا الحديث وقرأت تفسيره أعترف بوجود تناقض فيه وهذا رأيي ولا أمثل به رأي آخر فربما غيري من الأخوه له رأي آخر ولكن عقلي لم يقتنع بالإحتمالات التي ذكرت لتبرير التناقض فكيف يكون ابو بكر مع الرسول (ص) وبنفس الوقت مع المهاجرين؟؟
ولكن أختي الكريمه ... أولاً هذا الحديث ليس به قول الرسول الكريم (ص) وإنما هو قول إبن عمر وأي قول غير قول رسول الله قابل للقبول والرفض فهو ليس بالقول القاطع.
ثانياً هذا الحديث لم يقوله راويه لإثبات أن ابوبكر ليس المقصود بآية الغار بل هو ممن يقولون بأن أبو بكر هو المقصود بآية الغار والحديث قيل لذكر أن سالم مولى أبي حذيفه كان يؤم الاولون من المهاجرين في الصلاة ولا يوجد في هذا الحديث أي فضل أو مذمة لأبي بكر الصديق .
ثالثاً بذكرك هذا الحديث والإستدلال به هل تريدين القول بأن ابو بكر كان من الاولين من المهاجرين ؟؟ إن كان ذلك فهو تناقض كبير بين قولك السابق وقولك الحالي.
إذاً فهل نستطيع القول بأن هذا الحديث هو دليل قاطع بأن ابو بكر لم يكن مع رسول الله في الغار؟؟؟ بالتاكيد لا .. وخصوصا بمقارنته بكثير من الأحاديث والأدلة ومن كلا المذهبين ولأن أحاديثنا ليست حجه عليكم فسأكتفي بأقوالكم والله الموفق
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرج يريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كان هو وأبو بكر { إذ هما في الغار } ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق وقوله: { وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا } قول رسول الله صلى الله عليه وآله { والله عزيز حكيم }.
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وهذا ايضاً زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف....
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
وفي باقي تفاسيركم كلها أجمعت على أن من كان مع رسول الله في الغار هو ابوبكر الصديق وبإمكانك الرجوع اليها.
في الكافي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة وهو لا يسكن فلمّا رأى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم حاله قال له تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدّثون وأريك جعفراً وأصحابه في البحر يغوصون قال نعم فمسحَ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدّثون ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنّه ساحر { فَأنْزَلَ اللهُ سَكِينَتهُ } أمنته التي تسكن إليها القلوب { علَيْهِ }.
هذه بعض الأدلة .. وأما رأيك فهو إما أن يكون ابوبكر او عبد الله بن اريقط بن بكر فأسألك رأيك الذي يطمئن له قلبك فإن كان ابو بكر الصديق فلنتحدث عن فضله في الآية والا فعليك بالأدله التي تثبت بأن المقصود بالآية هو عبد الله بن اريقط بن بكر.