اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم حتى ترضى الزهراء عليها السلام
يا كريم ... ليش التناقض ؟؟؟ تأكّد اني فاهمة قصدك تمام ... و بعرف شبهتك ... و خبرتك انو الحديث الشريف بينسفها و انا عند كلمتي ... أنا ما اكتفيت بالآيات مع انو آية عاقر الناقة ترد عليك ... فلا تجد بين الكفّار الإخلاص و الوفاء ... هذه صفات المؤمنين ...
لغة القرآن هي اللغة العربية ... و الصحبة لا تعني إلّا الرفقة ... و لا تعني أكثر من هذا ... و هذا ما هو مصطلح عليه ...
أخبرتك حتى بالحوارات عندما لا يرتاح طرف للآخر فهو يناديه بلقب يا صاحبي !!!
فهذا هو المتعارف عليه ...
أمّا قولك هنا فـ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :
اقتباس :
الأخت الكريمه وفقك الله .. عندما طلبت منك أن تأتي بآية يكون المقصود بالصاحب هو الغدر والنفاق كان لإثبات أن الله سبحانه وتعالى ذكر كلمة الصاحب في جميع الآيات بمعنى المخلص لصاحبه وحتى ما جئتي به من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينسف ولا يدمر ما جئت به لانه لا يمكن أن يفهم من أن كلمة أصحابه هم المنافقين لأنه كما ذكرت سابقاً فقط إثنا عشر منهم هم المنافقين وليس جميعهم . فلا يمكن أن نقول كلمه أصحابي هم كلهم منافقين ولا يمكن أن نقول أن كلهم عدول.
اقتباس :
بتمنى من أي حد بيقرأ الموضوع يعلّق على هاي الفقرة فقط ...
هل أنا قصدت أنّ كل الأصحاب منافقين ؟؟؟
لكنّي قصدت أنّ رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى فما كلامه إلّا كلام الحق ... ها هو يطلق لفظ الصحابة على بعض المنافقين : في أصحابي اثنا عشر منافقا ...
تعليقك غريب جدا ... و بادي فيه الإرتباك ... رسول الله لم يقل أصحابي منافقين ... انّما قال : في أصحابي 12 منافقا ...
أمامك الآن :
1- إمّا ان تقول أنّ كلام الرسول الأكرم ليس حجّة عليك !!!
2- أو أن تحاول التشبّث بقول : أريد آية من القرآن و ليس حديث ... فتنكر قوله تعالى : و ما ينطق عن الهوى ...
3- أن تضعّف الرواية في صحيح بخاري و تردّها ... و عندها أنت مطالب برد العديد و العديد من الروايات ...
4- أن تبقى في سعيك المحزن في محاولة الإلتفاف على النص و تفسير الكام بما لا يحتمل كقولك أعلاه :
اقتباس :
فلا يمكن أن نقول كلمه أصحابي هم كلهم منافقين ولا يمكن أن نقول أن كلهم عدول.
فمن الذي ينكر هذا ؟؟؟ هذا ما نقوله ... أنّ الصحابة منهم المؤمنين رضي الله عنهم و أرضاهم ... و منهم المنافقين ... الذين هم أيضا أطلق عليهم رسول الله لفظ أصحاب !!!
فهل تبرأ من كلام رسولك ؟؟؟
الصحبة و إن ثبتت ( بمعنى الرفقة ) فلا فضل فيها ... بدليل الحديث أعلاه ...
أنتظر الإنتقال للمحاور القادمة لنرى نفاق من تدافع عنهم و ظلمهم و تضليلهم ...
و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 27-03-2010 الساعة 11:03 PM.
بسم الله والصلاة السلام على خير خلق الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى اصحابه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين .
الأخت الكريمة .. من خلال ردك بحثت على الآية التي طلبتها وكررت طلبها ولكن لم أجدها وكما قلت سابقاً لم أطلبها لسبب إلا أن أتاكد من أن ما قلته لك بشأن معنى الصحبة وفيمن قيلت في القرآن الكريم صحيحاً.. وعدم إتيانك بهذه الآية مع أنك أخذتي الوقت الكافي للرد معناه أن الله سبحانه وتعالى لم يذكر كلمة صاحب في جميع الآيات التي ذكرت في القرآن الا بمعنى إخلاص الصاحب لمن صحب وهذا ما أردت تأكيده والله سبحانه وتعالى لم يفعل ذلك على سبيل الصدفه بل هي حكمة إلاهية وعظمه في هذا الكتاب الذي أنزل على خير البشر.
أختي الكريمه والله الذي لا إله إلا هو أن مبتغاي هو الوصول للحق وأنا عندما أقول لك حجتي وما أفهمه ليس لإثبات أنك على باطل وأني على حق ولكن هي مشاركة مني ومنك للوصول للحق بإذن الله على الأقل لي أنا فأنا لا أدعوكي لترك مذهبك بل العكس أطلب الإستفادة من تجربتك .
جئتك أختي الكريمه بالعديد من الآيات التي يتضح فيها معنى الصاحب وجميعها جائت بإخلاص الصاحب لمن صحب وطلبت منك آيه واحده تثبت عكس ذلك فلم تجدي ولن تجدي ولو ركزتي أختي الكريمة بالأيتين في سورة الكهف ففي الأولى
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
وفي الثانية قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُأَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
في الآية الأولى المتكلم هو الكافر وفي الآية الثانيه المتكلم هو العبد المؤمن ولكن في الحالتين كانت صفة الصاحب هي للعبد المؤمن في الأولى جائت الصيغة قال لصاحبه وفي الثانيه حتى تكون الصحبه للعبد المؤمن جائت بصيغه قال له صاحبه فهذا إثبات أن الله لم يرد أن يعطي العبد الكافر صفة الصاحب لأن هذا الكافر ليس بمخلص للعبد المؤمن.
يا كريم ... ليش التناقض ؟؟؟ تأكّد اني فاهمة قصدك تمام ... و بعرف شبهتك ... و خبرتك انو الحديث الشريف بينسفها و انا عند كلمتي ... أنا ما اكتفيت بالآيات مع انو آية عاقر الناقة ترد عليك ... فلا تجد بين الكفّار الإخلاص و الوفاء ... هذه صفات المؤمنين ...
أما عن آية عاقر الناقه فقلت لك أن الصحبة قد تأتي بين الكافر والكافر وكان هذا رأيك أيظاً وقلت لك بأن عاقر الناقه هو صاحب لقومه وليس للمؤمنين حتى لو أن ما قام به معصية كبيره ولكن ذلك بالنسبه لقومه هو عمل بطولي لذلك وصفه الله بصاحبهم كما كان ابو جهل صاحب لأميه بن خلف وحتى تكون الصورة أوضح ساضرب هذا المثل.. من المعلوم لدى الطرفين بأن أبو لؤلؤه هو قاتل عمر بن الخطاب فلو قيل أن ابو لؤلؤه هو صاحب للشيعه فهي حقيقه ولكن لو نظر اليها سني سوف يقول كيف يكون صاحب وهو قتل الخليفه الثاني عمر بن الخطاب وسوف يقول كيف يكون أبو لؤلؤه مخلصاً ولكن بالنسبه لاي شيعي فإن أبو لؤلؤه هو بطل خلصهم من طاغية منافق بدل في دين الله وبالتالي فهو مخلصاً لهم .
إذاً نحن المسلمون لا نرى بعاقر الناقة مخلصاً لكن بالنسبة لقومه الكافرين فهو مخلص وبطل لذلك ذكره الله بصاحبهم.
وأنا لم أقل بأن الصاحب دائماً خير والدليل صحبة الكافر للكافر ولكن قلت بأن كلمة الصاحب في القرآن تدل على الإخلاص لمن صحب وفي موضوعنا يهمني أن أثبت أن ابو بكر الصديق صاحب رسول الله كان مخلصاً لمن صحب بدلالة الآيات الكريمه في القرآن .
أما عن الحديث الشريف .... أولاً وكما قلت سابقاً طلبت منك آية ولم أطلب حديث وأعلم أن رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ولكن أردت أن أثبت أن أسلوب القران هكذا ومن المعلوم أن لغة ( أي أسلوب القران) يختلف كثيراً عن أسلوب الأحاديث .
ثانياً حتى ما جئتي به من حديث لا ينفي كون الصاحب مخلصاً لمن صحب وللتوضيح أقول ما جائت به الآيات حللتها آيه تلو الآخرى ووضحت من هو المقصود بالصاحب مثل رسول الله و العبد المؤمن وعاقر الناقه ... ولكن لو أحببت أن أوضح المقصود بكلمة أصحابي في الحديث فماذا أقول ؟؟ هل هم المنافقين؟؟ ام هم العدول؟؟ أم الأثنين معاً ... تنبهي أنا أقول عن كلمة أصحابي وليس عن معنى الحديث.. أصحابي هو مجتمع كامل فيهم المؤمنين وفهم المنافقين وفيهم قوي الإيمان وفيهم ضعيف الإيمان ( وبالمناسبة هذا هو رأيي بالصاحبه وقد قلته سابقاً) والحديث الذي جئتي به ينفع للاستدلال به على عدم عدالة الصحابة جميعاً ولا ينفع أن يستدل به في موضوعنا.
ثم تقولي أن هذا الحديث نسف كل ما جئت به من آيات... حديث خارج عن الموضوع ينسف آيات من الله سبحانه وتعالى!!!!
لغة القرآن هي اللغة العربية ... و الصحبة لا تعني إلّا الرفقة ... و لا تعني أكثر من هذا ... و هذا ما هو مصطلح عليه ...
عندك تعني مجرد الصحبة ولكن عند الله سبحانه وتعالى تعنى أكبر من ذلك ولو كان رأيك صحيح لذكرت كلمة الصحبه في القرآن للغادر والمنافق .
أخبرتك حتى بالحوارات عندما لا يرتاح طرف للآخر فهو يناديه بلقب يا صاحبي !!!
فهذا هو المتعارف عليه ...
لا يعنيني ما يقال في الحوارات ولا في الأماكن العامه فهذا ليس بحجة ولا برهان.
أمّا قولك هنا فـ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :
بتمنى من أي حد بيقرأ الموضوع يعلّق على هاي الفقرة فقط ...
هل أنا قصدت أنّ كل الأصحاب منافقين ؟؟؟
لكنّي قصدت أنّ رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى فما كلامه إلّا كلام الحق ... ها هو يطلق لفظ الصحابة على بعض المنافقين : في أصحابي اثنا عشر منافقا ...
نعم تماماً أطلق اللفظ على بعض أصحابه بل وجزء بسيط جداً منهم ولو رأينا النسبه بين 12 منافقاً وباقي الألوف من الصحابه لوجدنا النسبه قريبه من الصفر ولو أردنا القول بالمطلق فبالتاكيد ستكون الصفة للغلبة وهم العدول
تعليقك غريب جدا ... و بادي فيه الإرتباك ... رسول الله لم يقل أصحابي منافقين ... انّما قال : في أصحابي 12 منافقا ...
هذا رأيك وإستغرابك من تعليقي يعود ربما لعدم فهم ما قلته
وانا لم أقل أن رسول الله قال أصحابي كلهم منافقين بل العكس لأنه لم يقل أصحابي منافقين فالأستدلال بهذا الحديث في موضوعنا لا يفيد .
أمامك الآن :
1- إمّا ان تقول أنّ كلام الرسول الأكرم ليس حجّة عليك !!!
كلامه حجه علي وعلى جميع المسلمين
2- أو أن تحاول التشبّث بقول : أريد آية من القرآن و ليس حديث ... فتنكر قوله تعالى : و ما ينطق عن الهوى ...
أوضحت لك كثيراً لماذا أريد آية وليس حديث وأردت ان أثبت وفعلت بأنه لا يوجد آيه واحده في القران تصف الصاحب بالمنافق والغادر كما يوصف به أبو بكر الصديق فلو كان رضي الله عنه كذلك لما ذكره الله بلفظ الصاحب.
3- أن تضعّف الرواية في صحيح بخاري و تردّها ... و عندها أنت مطالب برد العديد و العديد من الروايات ...
لما أضعفها فالحديث صحيح ولكنه خارج عن موضوعنا
4- أن تبقى في سعيك المحزن في محاولة الإلتفاف على النص و تفسير الكام بما لا يحتمل كقولك أعلاه :
سامحك الله ولن أعلق على ذلك ولكن فقط تذكري أن حوارنا مثال يحتذى به بين سني وشيعي فلا تخرجيه عن ذلك
فمن الذي ينكر هذا ؟؟؟ هذا ما نقوله ... أنّ الصحابة منهم المؤمنين رضي الله عنهم و أرضاهم ... و منهم المنافقين ... الذين هم أيضا أطلق عليهم رسول الله لفظ أصحاب !!!
فهل تبرأ من كلام رسولك ؟؟؟
الصحبة و إن ثبتت ( بمعنى الرفقة ) فلا فضل فيها ... بدليل الحديث أعلاه ...
لهذه اللحظه لم تأتيني بدليل يثبت أن الصحبه في هذه الآيه لا فضل فيها.. لو كان عندك دليل أفيديني أفادك الله.
أنتظر الإنتقال للمحاور القادمة لنرى نفاق من تدافع عنهم و ظلمهم و تضليلهم ...
إستكمالاً لما جئت به يوم أمس بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى...
ربما تقولي أختي الكريمه لو كان عنده إيمان لعلم أن الله سينصر رسوله فلا داعي للحزن ..
نعم أقول هذا و أصرّ عليه ... لو كان مؤمنا حقا و بالدرجة التي يصورها أهل السنة عنه ... نحن هنا يا كريم لا نتحدث عن شخص عادي مستوى ايمانه محدود ... انّما هنا نحن نتحدث عن ابي بكر ... أفضل الأمة بعد رسولها كما تدّعون .
نعم أبو بكر الصديق رضي الله عنه شخص غير عادي ولكنه في عقيدتنا أقل شئناً من الرسل وأقل شئناً من نبي الله موسى فأنظري وتأملي فيما قاله الله سبحانه وتعالى في موسى النبي ومن أولي العزم من الرسل فقال تعالى (فأوجس في نفسه خيفة موسى ) صدق الله العظيم. للتذكير هذه الآية تحكي قصة سيدنا موسى عندما جمع فرعون السحره والقوا حبالهم أمامه وأمام سيدنا موسى وأمام حشد كبير من الناس ... وهنا أسأل ألم يكن نبي الله موسى مدركاً ومؤمناً بنصرة الله له؟؟ وفي الآية الله وصف حالته بالخوف وليس الحزن كما في حالة ابي بكر الصديق ولو كان فيها عتاب لكانت أوضح وأدعى من آية الغار لكن الله سبحانه وتعالى يريد أن يبين لنا أن موسى بشر يخاف ويحزن وذلك ليس معناه ضعف الإيمان بالله وباليقين بأن الله ناصره ولكنها بشريته.
ثم تقولي عن الآيات التي جئتك بها :
فرّق بين أسباب الحزن في المواضع التي ذكرتها ... و فرق جلي واضح بينها ...
هل تقارن حزن ابي بكر بحزن مريم العذراء التي خافت من اتهامها بالفاحشة و هي الطاهرة !!!
هل تقارن حزنه بحزن أم فقدت ابنها !!!
هل تقارن حزنه بحزن رسول الله الذي بعث رحمة للعالمين ... فهو حزين عليهم لكفرهم و ضلالهم !!!
الأخت الكريمة .. جئتك ب 15 آيه من القرآن الكريم جميعها يخاطب الله تعالى بها الرسل والصالحين والمؤمنين بكلمة لا تحزن وطلبت آية واحده فقط يكون فيها خطاب الله بكلمة لا تحزن على سبيل الزجر والتأنيب والنهي... فأين هذه الآية ؟؟ أم فقط يكون ردك بأثبت كذا وأثبت كذا؟؟
على العموم أنا لم آتي بهذه الآيات لأوضح أسباب الحزن في كل آية فالتأكيد كل آية لها سبب منفصل عن غيرها فهي آيات متفرقه من القرآن الكريم وكذلك لم آتي بهذه الآيات لأقارن بين أم موسى ومريم العذراء ورسول الله وبقية الرسل فلماذا أقارن وما الهدف من المقارنه؟؟ ما أردت إثباته أن الله خاطب هؤلاء الأنبياء والرسل والصالحين بكلمة لا تحزن ولا تخف ولا توجد آية واحده يخاطب بها أحد العصاة على سبيل الزجر والتأنيب... فلماذا ألسقنا بأبي بكر الصديق رضي الله عنه هذه التهمه؟؟؟ إن لم تثبتي بأن الله خاطب احد من العصاة في آية من الآيات على سبيل الزجل والتأنيب بكلمة لا تحزن فلن يقبل عاقل أن الله ذكرها في القران لأبي بكر على سبيل الزجر .
ثم تقولي :
قال تعالى : " مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إلاّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاّ هُوَ مَعَهُمْ "
هذه معية المراقبه ولا نختلف عليها وقد قلت سابقاً أن المعية إما معية مراقبه أو معية نصره .
ستقول أنّ الرسول الأكرم كان معه ... فالمعية هنا معية نصرة و ليست معية مراقبة !!! عجبي ...
لما العجب؟؟؟؟ الموقف كان يحتاج من الله أن ينصرهم فهم في الغار والمشركين ورائهم وقد أقتربوا منهم فهل تكون الا معية نصرة؟؟؟ أنا من يستعجب أن يفكر أنسان بأنها ليسة معية نصرة.
إذا فكل الفضل لأبي طالب عليه السلام ... فقد تواجد لفترات أطول بكثير من الفترة التي تواجد فيها ابو بكر في الغار ... تواجد مع رسول الله و نصره ...
فهل عندما كان يتواجد أبو طالب مع الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن الله معهم !!!!!!!
أم أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن بحاجة لنصرة الله في تلك المواقف الحرجة !!!!!!
لو نزلت بأبي طالب آيات من الله لهذه المواقف التي كان معه فيها لآمنا أن في ذلك فضل لأبي طالب . ولا يوجد عندنا عقدة الأشخاص ولا نفسر القرآن حسب معتقدنا بالمذكور في القران.
كما قلت و كررت ... أثبت أنّ حزنه كان على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و أنّى لك هذا ...
عندما أثبت بآيات من القرآن الكريم بأن ابو بكر كان مخلصاً لرسول الله في صحبته وأن الله لم يخاطب الا رسولا أو صالحاً بكلمة لا تحزن وعجزتي باتيان اية واحده تثبت العكس .. اوليس بذلك إثبات؟؟ هنا أنا من يطلب منك أن تثبتي بأن حزن ابي بكر في الغار كان خوفاً على نفسه وجبناً منه
أنتظر الإثبات وأتمنى هذه المره أن أجده .
وأما عن قولك:
من قال أنّ في هذا الخطاب قد رضيّ الله عن حواء ؟؟؟
و هذا لا يفيد أنّ الله رضيَ عنها هنا في هذا الخطاب تحديدا ... و لا يدلّ أيضا أنه بقيَ غاضبا منها ...
هل تقصدين أن الله سبحانه وتعالى لم يتب عن حواء؟؟؟ وهل ماتت على المعصية؟؟
أختي الكريمة في هذه الآيات تاب الله عن آدم وقد فعل نفس المعصية مع حواء وتاب الله على آدم من هذا الذنب فهل أن الله لم يتب على حواء؟؟ إن لم يتب عنها في هذه الآيات فأتيني بالاية التي يذكر الله فيها التوبه على حواء ... أم أنها ماتت على المعصية؟؟؟
إإتني بشرح يقول أنّ الرضى هنا مشمول للإثنين ...
نكمل مسلسل الإثباتات ومع ذلك اختي الكريمة لكي ذلك سآتي لك بشرح ومن كتبكم
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
وقيل بل هي سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر وقيل رواية تختص بأهل البيت عليهم السلام أن آدم رأى مكتوباً على العرش أسماء معظمة مكرمة فسأل عنها فقيل له هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى والأسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فتوسلّ آدم (ع) إلى ربّه بهم في قبول توبته ورفع منزلته قولـه: { فتاب عليه } فيه حذف أي تاب آدم فتاب الله عليه أي قبل توبته وقيل تاب عليه أي وفقه للتوبة وهداه إليها بأن لقنه الكلمات حتى قالها فلما قالها قبل توبته.
{ إنه هو التواب } أي كثير القبول وللتوبة يقبل مرة بعد مرة وهو في صفة العباد الكثير التوبة وقيل إن معناه أنه يقبل التوبة وإن عظمت الذنوب فيسقط عقابها قولـه: { الرحيم } إنما ذكره ليدل به على أنه متفضل بقبول التوبة ومنعم به وأن ذلك ليس على وجه الوجوب وإنما قال فتاب عليه ولم يقل عليهما لأنه اختصر وحذف للإيجاز والتغليب كقولـه سبحانه وتعالى:
{ والله ورسوله أحق أن يرضوه }
[التوبة: 62] ومعناه أن يرضوهما وقولـه:
{ وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها }
هل جئتكي بالدليل ومن كتبكم؟؟ أتمنى أن تكوني واقعية وتبتعدي عن التعصب للرأي فنحن كما قلت سابقاً لسنا في مناظره بل كلانا يبحث عن الحق والحق أحق أن يتبع بإذن الله
وأما عن قولك لماذا قال الله سبحانه وتعالى فأنزل سكينته عليه ولم يقل عليهما فأجيبك لماذا قال الله سبحانه وتعالى (والله ورسوله أحق أن يرضوه) ولم يقل يرضوهما ؟؟؟
وكذلك الآية الكريمة التي طالما إستشهدتم بها وهي قوله تعالى(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) أنتم تقولون أنها نزلت في علي رضي الله عنه فلماذا جائت بصيغة الجمع ( يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) لماذا لم تكن الذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكات وهو راكع ؟؟؟ أنا لا أعترض على الآيه ولكن أتماشى مع المبدأ الذي تتخذينه في تضعيف آية الغار.
وفي النهاية ... قلتي سابقاً بأنك عندما أدركتي معنى الآية وأنكرتي فضلها لأبي بكر كنتي تكنين له الأحترام وكان له شأن عندك فأريد معرفة ما هو الشيء الذي جعلك تخرجينه من الفضل لم أرى خلال نقاشنا أي دليل أن أبو بكر لا فضل له في هذه الآية .. أن كنتي تكنين له الأحترام والتعظيم ثم أنقلبتي على ذلك بان جعلتيه منافق كافر فما هو هذا الدليل العظيم الذي جعلك تتحولين هذا التحول الكبير؟؟؟
أكرر لم تأتي بدليل واحد على أن الآية هي مذمة لأبي بكر الصديق ..
أنتظر منك هذا الإثبات ثم نتحول الى محور آخر وليكن هذا المحور أنتي من تأتي به وهذا رد على طلبك بذلك.
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله الطيبين الطاهرين و على أصحابه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد ..
أسمحي لي أختي الكريمة قبل البدأ بالرد على ما جئتي به أن أذكرك بأن بداية حواري معك هو لقرائتي قصتك للوصول الى الإستبصار وقد أحببت أن أستفيد من هذه التجربه لذلك فتحت موضوع وأسميته مجموعة أسأله للأخت مسلمه سنية ويعلم الله سبحانه وتعالى أنني لم أفعل ذلك الا للأستفادة من تجربتك وللوصوع الى الحق وأشهد الله سبحانه وتعلى أنني لن أتردد في إتباع اي مذهب يكون الحق فيه ولن أخاف أو أخجل من أي كان لو أن الحق في المذهب الشيعي فلن ينجيني من عذاب الله الا عملي .. والحق يقال أنني لم أجد منك الا حسن الخلق ولكن مسار الحوار إختلف كثيراً وأصبحت أنا من علي أن أثبت أن مذهبي هو الحق مع أن دخولي الحوار لأرى كيف كان تفكيرك وكيف كان بحثك حتى وصلتي الى الايمان بأن الطريق الحق هو ما أنتي عليه الآن.. بصراحه للآن لم أجد في حوارك وفي كل ما ذكرنا الطريقة التي فكرتي فيها واوصلتك الى الحق وأنا هنا أتكلم عن المواضيع التي طرحت وبأعترافك بأن المحور الأول الذي تكلمنا به كان اهم محور في الخلاف بيننا .. فأرجو من كل قلبي وأمامنا الفرصه بتصحيح مسار الحوار فأنا من يبحث عن الحق وأنتي من يرشدني اليه ... تذكري ذلك دائماً
ما دفعني الى هذه المقدمة هو الردود التي جائت بخصوص هذه الاية الكريمة والتي أغلبها أثبت كذا وأثبت كذا ... أختي الكريمة بإعترافك انتي بأن ظاهر الآيه الفضل لمن صحب رسول الله وأن الغوص في تفسيرها يثبت العكس , فالمسلم يأخذ بالظاهر حتى يثبت العكس فأنتي من عليك أن يثبت العكس وليس انا لأني أنا من أطلب الحق ولأنك انتي من تقولين بغير ظاهر الآية ... وأرجو من كل قلبي أن لا يفهم حواري معك بأنه مناظره تنتهي بفائز وخاسر بل هو وكما قلت سابقاً باحث عن الحق يريد معرفة الطريق المؤدي الى الفوز بالجنة .. وما يكون من ردي فهو لإظهار ما في إعتقادي ولتكون لك الفرصه أن تثبتي فساد معتقدي أن كنتي ترين ذلك.. وهنا أذكرك بالرد على هذه الآيه في البدايه عندما تكرر ردك بانه لا يعنيكي المقصود في الآية ولا يعنيكي هل في ذلك فضل أم لا ولا يعنيكي اي شيئ فيها مع أن كل ذلك لو ثبت فهو نسف لك معتقد بأن أبو بكر الصديق هو كافر منافق وقبل ذلك فهو يعنيني أنا من يسألك و يطلب الإستفاده من تجربتك.
ونأتي للتعليق على ما جئتي به
أثبت أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) هو من اختار ابو بكر لصحبته في الرحلة ... ستأتيني برواية ... سآتيك بعشرة مقابلها تناقضها !!!
الأحداث متناقضة جدا في هذا ... فلا تعوّل على التناقضات
سبحان الله علي أن أثبت كل شيء وليس عليك إلا طلب الإثبات مع أنك أنتي من تقولي بعكس ظاهر الآية ومع ذلك جئتك بايات كثيره ولم تأتيني بإثبات واحد أو آية واحدة تدعم كلامك .
لا يهمني كثيراً إن كان أبو بكر هو من طلب الصحبه أو أن رسول الله هو من طلبها فإن كان أبو بكر قد طلبها فرسول الله صلى الله عليه وآله قبلها وذلك ينفي الجبن والخوف عن أبي بكر لأنه كان يعلم الخطر العظيم الذي سيواجهه عند صحبة رسول الله ولو كان أبو بكر منافقاً فحسب قولكم لا يوجد فضل لهذه الصحبه إذاً لما طلبها؟ وخاطر بنفسه .
ولو كان رسول الله قد طلب صحبته فيكفي ذلك الفضل.. ولكن المحصلة أن أبا بكر صاحب رسول الله في الغار وأن آيات نزلت به وبصاحبه.