العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قاسم الدفعي
عضو جديد
رقم العضوية : 3105
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

قاسم الدفعي غير متصل

 عرض البوم صور قاسم الدفعي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي من البخاري اكتشفت الحقيقة... ارجو القراءة
قديم بتاريخ : 10-04-2007 الساعة : 01:42 AM


رحلة بحث دامت سنتين فعلم بعدها أن (الحق مع علي) عليه السلام
الدكتور أسعد القاسم: الوهابيون أفتوا بكفري عندما أثبت أحقية الشيعة من صحيح البخاري!


أجرى الحوار: عصام الموسي

قليل من البحث والتحقيق المتجردان من أية اعتبارات عاطفية موروثة كفيل باستجلاء الحقيقة واستيضاح طريق الحق. هذه قاعدة سار عليها أولوا الألباب من العامة فاكتشفوا أن «علياً مع الحق والحق مع علي، لا يفترقان». ويوما بعد يوم، تتجلى عظمة أهل البيت (عليهم السلام) في أروع صورها، وتتكشف الحقائق ويسطع نورها في كل الأرجاء. ولذا فإننا نجد أن موجة من التشيع والولاء بدأت تتزايد في مختلف الأوساط لتعود إلى صراط الله المستقيم.
نحن نتحدث عن باحث أكاديمي طالت دراسته مدة سنتين لأجل الوصول إلى برالأمان، حيث صاحب الزمان.. صلوات الله وسلامه عليه.
إنه لم يترك مذهبه السني! فهو يعتبر أن التشيع هو الأخذ بسنة المصطفى (صلى الله عليه وآله) من منابعها الأصلية الصافية، وهكذا يؤمن الدكتور أسعد وحيد القاسم من فلسطين أن إنقاذ بلاده وعودة القدس الشريف لا يمكن أن يتمّان إلا على يد قائد يمثل تلك المنابع، وقائد مسدد من السماء!
والدكتور القاسم، جعل صحاح السنة المعروفة، كالبخاري ومسلم، أساس بحثه ومحيط دراسته، فعلم بعد ئذ أن ما جرى على الأمة بعد ارتحال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي جعل منهاج الله السوي يسمى في ما بعد «مذهبا خامسا»! وإليكم نص الحوار:
***: كيف تعرفتم على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، أين ومتى وكيف وعبر من؟
- بدأت بدراسة الخلاف المذهبي في عام 87 أيام دراستي الجامعية في الفلبين، بعدما بدأت ألاحظ تلك الحملة المسعورة بتكفير الشيعة وخصوصا أن الحرب العراقية الإيرانية كانت في أوجها ولغاية ذلك الحين لم يكن عندي أي اهتمام للاطلاع على مثل هذه المسائل الخلافية لعدم شعوري باي حاجة لمعرفتها. وكل ما كنت أعرفه من الشيعة أنهم مسلمون، وإن كانوا يختلفون عن أهل السنة في بعض المسائل لا تستوجب تكفيرهم كتفضيلهم لعلي (عليه السلام) على باقي الصحابة واهتمامهم الكبير بزيارة أضرحة الأئمة. وأما ما كان يشاع عنهم بتفضيلهم لعلي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتخطئة جبريل بإنزال القرآن على النبي (صلى الله عليه وآله) بدلاً من علي (عليه السلام)، بل واعتقادهم بتحريف القرآن وغير ذلك مما كان يقال فيهم، فلم أكن أعير له أي اهتمام، فإن صحت هذه التهم فإنما تصح عن متطرفين لا يجوز أن ينسبوا لدين الإسلام. وقد كنت دائما مؤيدا للمواقف التي تدعو إلىالوحدة ونبذ الخلافات المذهبية بل وعدم الخوض فيها تجنبا للفتنة والخزازات، ولم أكن أخفي حبي الكبير للثورة الإسلامية في إيران. إلا أنني فوجئت يوما من بعض زملائي وأصدقائي الطلبة في الجامعة ممن كانوا ينتسبون إلى جمعيات وهابية بقولهم لي أنه لا يجوز لي أن أكون سنيا وفي الوقت نفسه متعاطفاً مع الشيعة. وكان معنى كلامهم أنه يجب عليّ إما أن أكون سنياً مكفرا للشيعة، وإما أن أكون شيعيا معتقداً بكل ما يعتقدون، وهكذا كانوا يلحون عليّ دائما بأن أختار طريقا واضحا ليس فيه مزج أو وسطية على رأيهم. وكانوا يوزعون دائما كتبا على الطلبة، تكفر الشيعة وتجعل منهم خطراً على الأمة أسوأ من خطر اليهود، وأن إيران أخطر من إسرائيل على المسلمين!
ولو لم يكن هؤلاء «الدعاة» أصدقاء لي، لما كنت اكترثت مطلقا بمثل هذه الادعاءات ولما أعطيتها أي وزن. وهكذا تولد في داخلي حافز للتقصي والبحث، لأجد جوابا للعديد من القضايا والمسائل التي أثيرت حول تاريخنا الإسلامي، ولم أكن أجد لها جوابا مقنعا وخصوصا في ما يتعلق بمسألة الخلافة ونظام الحكم في الإسلام.
وبعد ما قرأت الكتب العدة المضادة للشيعة، بدأت بقراءة بعض الكتب الشيعية لأرى جوابهم على تلك المسائل، وخصوصا كتاب المراجعات الذي ينقل حوار الكاتبه الشيعي مع عالما سنيا من الأزهر الشريف. وأشد ما لفت أنتباهي في هذا الكتاب وغيره من الكتب الشيعية هو استدلالها على ما تدعي بآيات قرآنية وأحاديث موثقة عند أهل السنة لا سيما في صحيحي البخاري ومسلم. ولشدة قوة وضوح بعض الروايات التي استدل عليها من صحيح البخاري، دفع ذلك بعض أصدقائي من دعاة الوهابية إلى القول بأنه لو وجدت بحق مثل هذه الروايات في صحيح البخاري لاستعدوا أن يكفروا بهذا الكتاب الجامع الصحيح كله كما يعتبره العلماء من أهل السنة، حيث أنه لم يكن متوفرا لدى أي أحد منا نسخة من هذا الكتاب، فبحثت حينها حتى وجدت نسخاً منه في معهد للدراسات الإسلامية في إحدى الجامعات الفلبينية، وعكفت على دراسته للتحقق من مصادر الروايات الهامة التي استدل بها، حتى وجدتها جميعا كما أشير إليها. وحينئذ فقط تيقنت من صحة دعوى الشيعة القائلة بخلافة الأئمة الاثني عشر من أهل البيت (عليهم السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله) ابتداء بعلي (عليه السلام) وانتهاء بالمهدي عجل الله فرجه الشريف.
وأما أصدقاني الدعاى، فلم يفوا بوعدهم، وكذبوا كل ما قلته لهم بشأن تحققي من وجود الروايات المشار إليها، بل وحاولوا باستماتة تنفيدها (على فرض صحتها) وتحميلها ما لا يمكن تحميله من تأويلات بعيدة بل ومضحكة، وكان نتيجة ذلك، إنهاء علاقتهم بي، وافتوا بتكفيري ثم أصبحوا من خلال جمعيتهم يدعون كل الطلبة إلى مقاطعتي ويحذرونهم من محاورتي أو مجرد الاستماع إليّ، وأشاعوا أني آخذ راتبا من سفارة إيران مقابل تشيعي وكان يجن جنونهم عندما لا حظوا أن العديد من الطلبة الآخرين، بدأوا يؤمنون أيضا بطريق أهل البيت (عليهم السلام).
***: ماهي العوامل التي دفعتكم إلى اعتناق هذا المذهب وترك مذهبكم السني، وكالت هذه المرحلة؟
- لم أشعر منذ البداية أنه كان عليّ أن أترك مذهبي السني، ولا أعتقد أني تركته، وما أقصد أن إيماني في بداية الأمر بأحقية أهل البيت (عليهم السلام) بخلافة النبي (صلى الله عليه وآله) لم يعن تركي لمذهبي السني، وإنما اعتبرته تعديلاً لمعلوماتي التاريخية، وتصحيحا لمساري الإسلامي، فإذا كان المذهب السني يعني هو الأخذ بالسنة النبوية، فإن تمسكي بها قد ازداد بتعرفي على طريق أهل البيت (عليهم السلام) لأنهم أقرب الناس إلى هذه السنة النبوية. وعلى رغم أن من حولي أخذوا ينادوني بالشيعي، فلم أكثرت لذلك، بل لم أجد بأساً فيه، لأنه لم يكن عندي عقدة مسبقة من هذه التسمية.
وأنا طبعاً لا أريد هنا أن أهون من مسألة الخلاف بين المذهبين، إلا أنني ما زلت أرى أن النقاط التي تجمعهما أكثر وأهم من تلك التي تفرقهما. وأنا أحب أن أضعهما تحت عناوين مدارس الفكر داخل دائرة الإسلام الكبرى، حتى ون اختلفا في بعض مسائل العقائد. فإسلامنا فيه من المرونة الكافية ما يسع اجتهادات وتفسيرات الفريقين في جميع ما اختلفا فيه.
وأما بالنسبة لما سألتم حول العوامل التي دفعتني إلى تبني هذا المذاهب فكما بينت سابقا، فإن الدافع كان واحداً ليس له ثان، وهو رؤيتي بمالا يقبل الشك وبالدليل والبرهان القاطع، وجوب اتباع أهل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فماذا بعد التمعن بقوله (صلى الله عليه وآله) في خطبة حجة الوداع: (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي). فهذا القول المعروف بحديث الثقلين يرسم المنهاج بإطاره العام، ثم يخصص بقوله (صلى الله عليه وآله): (من كنت مولاه فهذا على مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)، وقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) وغير ذلك الكثير الكثير من التوجيهات النبوية التي تضع النقاط على الحروف، فكلمة (بعدي) توضح أن علياً كان وصياً للرسول (صلى الله عليه وآله) كما كان هارون ليكون خليفة له وإماما على الأمة بعده.
وهناك العديد من الروايات الموثقة أيضا في الصحاح تشير إلى أن عدد الأئمة اثنا عشر، وكان علماء أهل السنة على مر التاريخ وما زالوا في حيرة أمام هذا ارقم الصعب دون أن يوجدوا له تفسيرا!
وما أجعل التمعن في قوله تعالى لنبيه محمد (صلى الله عليه وآله): (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)، فكم من التوجيهات القرآنية التي تحصر دور النبي (صلى الله عليه وآله) بالبلاغ والإنذار ليس إلا: (فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين)، وأيضاً: (فإن أعرضوا فما أرسلنا عليهم حفيظاً إن عليك إلا البلاغ المبين). فالله سبحانه وتعالى يعلم أن مسألة هداية الإنسان، الفرد والمجتمع، وتربيته عقائدياً وسلوكيا لتصبح الهداية عنده منهاجا راسخا وثابت الأركان، لا يمكن أن تتم خلال الفترة الوجيزة التي قضاها النبي (صلى الله عليه وآله) في دعوته لا سيما إذا كان هذا الإعداد يخص أمة قد ترسخت فيها عادات الجاهلية مئات السنين، فالنبي (صلى الله عليه وآله) قضى غالبية فترة دعوته منشغلاً في الغزوات الكثيرة، وكان لا يطلب من الناس في مكة أكثر من مجرد القول بالشهادتين وترك عبادة الأوثان ووأد البنات ونظائر ذلك غالبا، وبمجرد رحيله (صلى الله عليه وآله) بدأ المهاجرون والأنصار - وحتى الأنصار في ما بينهم - يتناحرون على الخلافة بصورة قبلية، حتى آلت الخلافة في نهاية ألأمر إلى بني أمية وكان ماكان، كل ذلك بسبب عدم اتباع الناس للمنهج الذي رسمه الله تعالى لهم. فقد كانت حكمته بالغة جل وعلا والقاضية بوجود قائد إلهي مسدد بصورة استثنائية في كل عصر يتكفل بحفظ التشريعات الإلهية وصيانتها وتبيان معالمها وتفاصيلها لضمان تهيئة وتوفير الأرضية المطلو لهداية الناس وسلامة مسيرتهم ومراقبتها على مر الأجيال.
ولكن وبسبب ما جرى على الأمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) من ويلات وفتن، لا سيما تحييد الأئمة عن دور قيادة المسلمين بل واضطهادهم جيلاً بعد جيل قتلا وسجنا ومطاردة حتى لم يبق سوى آخرهم، فغيبه الله عن أعين الناس حفظا لنوره من الانطفاء، ليتم به حجته يوم يكون الناس قد تهيأوا لذلك، فيعيده الله سبحانه وتعالى إلينا كما سيعيد المسيح عيسى (عليه السلام) ليكون حجته أيضا على النصارى.
أقول، بسبب ذلك كله، فإن أمر الله قد أصبح مشوشاً على غالبية المسلمين، ومنهاجه السوي المستقيم المتمثل بمنهج أهل البيت (عليهم السلام) أصبح يسمى مذهبا يوضع بجانب المذاهب الأخرى للمقارنة والترجيح، وللأسف فإن المذاهب الكبرى نفسها قد تفرقت بدورها إلى مذاهب أصغر والتي بدورها أصبحت أحزاباً وخطوطاً وتيارات لاحصر لها، كل منها يدعي أنه حزب الله المختار، فكان لزاما على العلماء والمفكرين والمحللين أن ينظروا لتبيان صحة المسار هذا على حساب ذاك. وعلى كل حال، فقد طالت فترة دراستي لهذه المسألة ما يقارب السنتين حتى وصلت إلى هذه القناعة.
وأما إذا أردنا النظر في العوامل الأخرى والتي ترجح بنظري مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، فهي عديدة ومتنوعة يمكن اختصار بعضها بمايلي:


من مواضيع : قاسم الدفعي 0 الأناشيد الدينية
0 قصائد الرادود الولائية/ الرمضان
0 مجالس العزاء في مصر
0 الموقع العربي الرسمي لكاسبر سكاي
0 إغلاق 28 ثغرة في قارئ أدوب Adobe Reader

قاسم الدفعي
عضو جديد
رقم العضوية : 3105
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

قاسم الدفعي غير متصل

 عرض البوم صور قاسم الدفعي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : قاسم الدفعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-04-2007 الساعة : 01:45 AM


فالعقائد أكثر وضوحا وأقوى دليلاً وأقرب إلى المنطق والعقل، فالله سبحانه وتعالى منزه عن التجسيم لا ينزل ولا يصعد ولا يجلس على كرسي، ولا يحدّه مكان ولا زمان لأنه نور السماوات والأرض، وكما نوحده في ذاته نوحده في صفاته، فصفاته عين ذاته، وذاته عين صفاته. وهو جل وعلا عادل، لا يحاسب من لم تقع عليه الحجة والبرهان الواضحين، وقضاؤه وقدره، لاهما بجبر (تسيير) ولا هما بتفويض (تخيير) وإنما أمر بين الأمرين، وأما نبيّه (صلى الله عليه وآله) فهو معصوم في أمور الدين والدنيا، لا يمكن لبشر مهما علت درجة عبقريته أن يكون أصح منه في أي موقف كان وإلا لكان أحق منه بالنبوة، ولا يمكن قبول مسألة توثيق وعدالة كل الصحابة لا لسبب إلا لأنهم رأوا الرسول (صلى الله عليه وآله) حتى ولو للحظة!! فهذا يخالفالعقل والمنطق، لأنهم كانوا بشراً يخطئون ويذنبون، وما جرى منهم بعد رحيله (صلى الله عليه وآله) يثبت كيفهممن (البشر)!
وأما الأحكام الفقهية والمتعلقة بالعبادات والمعاملات، فالحق يقال إنني لم أرصلاحية الإسلام لكل زمان ومكان إلا من خلال التبني الصحيح لفقه أهل البيت (عليهم السلام)، والأمثلة كثيرة جداً: فالخمس أكثر بركة من مجرد 2.5% لإسناد الدولة الإسلامية وإعالة الفقراء والمحتاجين.
وجمع الصلوات فيه أكثر عملية وموائمة لظروف هذا العصر المليء بالانشغال والمزاحمات.
والطلاق لا يمكن أن يتم ولا يجوز إلا بحضور شاهدين، والثلاث طلقات لا تحسب سوى واحدة!
والزواج المؤقت بديل شرعي وأكثر منطقية وأقوى حجة من زواج الهبة والمسيار والعرفي، وناهيك عن الزواج بنية الطلاق!
والأمثلة تطول وتطول، وكلها مؤيدة بالأدلة القطعية من القرآن والسنة النبوية، وباب الاجتهاد مفتوح إلى قيام الساعة.
وأما على صعيد الأخلاق والتربية الروحية، فما عليك إلا أن تنظر في مفاتيح الجنان والصحيفة السجادية وغيرها من كتب الأدعية والزيارات المأثورة لنرى سمو المستوى الذي أراد أهل البيت عليهم السلام أن يهذبوا به نفوس أتباعهم.
...
***: كيف كانت ردود فعل أسرتكم ومجتمعكم تجاه هذا القرار الصعب؟
- في الحقيقة، لم يكن هذا القرار عندي صعباً أبداً، فأنا وبسبب خلفيتي الثقافية لم يكن قد سبق لي وأن نظرت نظرة متطرفة للشيعة، فقد ربيت منذ صغري في حلقات دروس وأسر تربية جماعة الأخوان المسلمين في فلسطين، وكنت في بداية شبابي متأثراً إلى حد كبير بشخص الإمام الشهيد حسن البنا، وكان له جهود معروفة على مستوى القول والعمل في التقريب بين المذهبين، وسار على منهجه كوكبة من العلماء الأجلاء كمحمد الغزالي وأنور الجندي وأبو الأعلى المودودي وفتحي يكن ومحمود شلتوت وغيرهم، حيث كان لهذا دور في عدم ترددي ولو للحظة واحدة أثناء بحثي في قبول ما أراه حقاً، ولم أفكر لحظة كيف سيكون رد فعل أسرتي ومجتمعي، لأن المسألة هنا شخصية جدا، ولا اعتبار فيها سوى ما يراه العقل والمنطق، وعلى ذلك يحاسبنا الله سبحانه وتعالى، فلا الأسرة ولا القبيلة تشفع لأحد يوم الحساب، ولحسن حظي على كل حال، فإن أسرتي وأقاربي كانوا متفهمين جدا عندما عرفوا بالأمر وتربطني بهم إلى الآن علاقة حميمة.
وأما بالنسبة لرد فعل المجتمع، فنحن ما زلنا مجتمعات شرقية الطابع، يسيطر عليها التفكير القبلي ولاتعصب الديني والمذهبي، والتحول عن الدين أو المذهب لا يزال مرفوضا من حيث المبدأ ويبغض غالبا من يفعله. فالدين والمذهب في مجتمعاتنا من الأمور التي تورث، والقليل النادر جداً من يضعها تحت مجهر الدراسة والتمحيص. ورغم أنني عشت بعيدا عن وطنيمنذ 15 سنة، إلا أنني ما زلت أتزاور وأتواصل، وأستطيع ملامسة بعض الردود السلبية تجاهي، فقد خسرت بعض الأصدقاء إلا أنني كسبت آخرين، وهناك كثير من النخب المتعلمة ما يدعو إلى التفاؤل، فالثقافة والوعي تجاه هذه القضايا يحتاجان إلى بعض الوقت.
***: ماذا عن مناظراتكم مع الوهابيين؟
- هذا أمر طبيعي يرافق عادة غالبية من يعيش تجارب التحول الفكري والمذهبي، وهو أمر محود، فللآخرين الحق في أن تناقشوا وإياك في ما أنت عليه من رأي وفكر، وقد خضت هذه التجارب مع كثير من العلماء والمثقفين والنشطاء في حقول الدعوة والتبليغ، وللأسف هناك من يحب المواجهة من أجل محاولة إثبات خطئك بطريقة جدلية لا علمية أو منطقية، وبصراحة فإنني أصبحت أمتنع عن مناقشة هؤلا، وخصوصا الهابيين منهم، لأن ضرر الخوض معهم أكثر من نفعه.
...
***: كتابكم حقيقة الشيعة الإثني عشرية كان له تأثير وصدى واسع.. هلا كشفتم لنا عن ذلك؟
- لا يوجد عندي اطلاع وافٍ حول هذا الأمر، وتجد الجواب الشافي عند دور الطباعة والنشر التي ليس عندي عنها أي علم!
وعلى كل حال، فهذا الكتاب قدمته قبل 10 سنوات، عرضت فيه نتائج دراستي الأولية، عن الشيعة الإثني عشرية، وقد ذكرت في مقدمته قصة تحولي ثم ذكرت في فصوله خلاصة دراستي المستفيضة لصحيحي البخاري ومسلم حول أهم القضايا المختلف عليها.
...
***: بعد تشيعكم وسيركم في هذا الصراط المستقيم، ماهي نظرتكم للتشيع، وماذا يعني أن يكون المرء شيعيا؟
- التشيع بنظري هو الإسلام بعينه، والإسلام بنظري هو التشيع بعينه، ولا أقصد من هذا بأي حال من الأحوال اعتبار من كان سنيا ليس مسلماً.
وهذا ما يدفعني إلى الكلام حول التسميات المذهبية من حيث المفهوم النظري وتطبيقاتها العملية، فالتشيع نظريا هو الولاء لعلي وأهل البيت (عليهم السلام) أيام الفتنة في الجمل وصفين وبعض من قال في السقيفة، هكذا تولد المصطلح. وأما أهل السنة والجماعة، فهي أسماء أطلقها معاوية على من والوه ضد علي، فسمّى معاوية السنة التي أمر فيها بسبب الإمام علي (عليه السلام) (عام السّنة) معتبرها سنةً يثاب فاعلها! وعلى السنة التي اضطر فيها الإمام الحسن (عليه السلام) للصلح معه (عام الجماعة). فيظهر لنا أن التقسيمات المذهبية قد بدأت في تلك المرحلة على أساس ولاء المسلمين السياسي. وهي بالأحرى كانت أحزابا سياسية تحولت إلى فرق ومذاهب دينية في عصور متأخرة من الدولة الأموية، وأصبح (أهل السنة والجماعة) يعرفون لاحقاً بأخذهم تعاليم الإسلام في القرآن والسنة النبوية المرواة عن طريق الصحابة والتابعين الذين كان غالبيتهم العظمى أولئك الذين والوا بني أمية.


من مواضيع : قاسم الدفعي 0 الأناشيد الدينية
0 قصائد الرادود الولائية/ الرمضان
0 مجالس العزاء في مصر
0 الموقع العربي الرسمي لكاسبر سكاي
0 إغلاق 28 ثغرة في قارئ أدوب Adobe Reader

قاسم الدفعي
عضو جديد
رقم العضوية : 3105
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

قاسم الدفعي غير متصل

 عرض البوم صور قاسم الدفعي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : قاسم الدفعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-04-2007 الساعة : 01:46 AM


وما يهمنا هنا هو التشيع الواقعي أين هو في واقعنا الحالي؟ فالتشيع كما قلت هو الإسلام المأخوذ من المنبع الصافي، وهو كانولا يزال الطرح الإلهي المثالي القادر وحده على الأخذ بيد الإنسانية إلى أسباب سعادتها في الدنيا والآخرة، ولكن هذا الطرح لا يزال مشروعا معلقا لم يكتب له التطبيق على أرض الواقع حتى الآن بانتظاراستعداد الناس لتطبيقه.
وحتى تلك الفترة الوجيزة التي تولى فيها الإمام علي (عليه السلام) مقاليد حكم المسلمين، انشغل فيها بثلاث حروب تلخص حال ما ستؤول إليه الأمة من بعده، فحرب الجمل تمثل عنصر الالتباس والتشوش أو الفتنة التي وقع في حبالها كثيرون حتى من لم يتوقع منه ذلك، وتمثل حرب صفين عنصر الطمع والغدر والانتهازية التي تكللت بتربع الأمويين على كرسي الملك. وأما حرب النهروان فتمثل عنصر جهل وعناد وتخاذل الاتباع الموالين الذين انقلبوا إلى خوارج أعداء. وهذا العدو الداخلي هو الذي قصم ظهر الإمام، وهو نفسه العامل الأقوى الذي عمل على خذلان الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) من بعده.
وحال المسلمين في هذا الزمان لا يزال أيضا يتمتع بتوفر هذه العناصر الثلاثة! والله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وهذا ينطبق على حال المسلمين السنة والشيعة على حد سواء.
وهكذا أجد نفسي مدفوعاً إلى تقسيم المسلمين لا على أساس المذهب فيكون الإسلام السني والإسلام الشيعي، وإنما على أساس صدق التوجه وأصالة العمل وإخلاصه، فيكون عندنا إما إسلام ظاهري موروث ليس فيه سوى الشعائر الفارغة من المعنى والتعصب الأعمى لها، وإما إسلام واقعي يكون أتباعه مستسلمين بالروح والقلب لكل ما هو حق ويعملون به بكل حب وإخلاص لا يعرفون للتعصب طريقاً.
وهكذا فإن معنى كون المرء شيعياً، ينبغي أن يتوافق مع المبادئ والمثل العليا التي كافح من أجلها أئمة أهل البيت عليهم السلام، وضحوا بدمهم الطاهر دفاعا عنها، فالرسول (صلى الله عليه وآله) قاتل على التنزيل أي بمعنى جاهد طوال عمر دعوته كلها من أجل ضمان إكمال تبليغ الرسالة، والإمام على (عليه السلام) والأئمة من بعده قاتلوا على التأويل أي بمعنى جاهدوا من أجل حفظ معاني الإسلام بأصالتها وجوهرها من المسخ والتزوير.
فأصالة وجوهر الإيمان على سبيل المثال ليس مجرد التلفظ بالشهادتين وإنما أن يظهر مصداق هذا الإيمان بحبك للمؤمنين (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فلا يمكن أن تكون مؤمنا بواقع الحال إلا إذا توفر فيك هذا الشرط، وأما معاوية بنهجه المعروف فإنه أراد أن يقول للناس أنه يمكنكم أن تكونوا مؤمنين وفي الوقت نفسه تسفكون دماء أخوانكم المؤمنين وتسلبون حقهم، وتغتابونهم وتشهّرون بهم من أجل مصالحكم الدنيوية، ولن تعجزوا عن إيجاد المبرر (الشرعي) لذلك!
وهكذا نجد الشواهد كثيرة على هذه الحقيقية، فالرسول (صلى الله عليه وآله) يقول: (من أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) فهل الاهتمام يتحقق هنا بمجرد التلفظ ببعض الكلمات؟
وكان يقول الإمام الكاظم (عليه السلام) لشيعته: (فمن كان منكم مطيعا لله تنفعهولايتنا، ومن كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولا يتنا، ويحكم لا تغتروا) وقد حث الإمام الحسين (عليه السلام) الشيعة بقوله: «فإنما شيعة علي (عليه السلام) من عفّ بطنه وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه... واعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه».
وقال الباقر (عليه السلام): «أدّ الأمامة إلى من ائتمنك ولو إلى قاتل الحسين (عليه السلام)». نعم ... هكذا يكون المرء شيعياًّ!


من مواضيع : قاسم الدفعي 0 الأناشيد الدينية
0 قصائد الرادود الولائية/ الرمضان
0 مجالس العزاء في مصر
0 الموقع العربي الرسمي لكاسبر سكاي
0 إغلاق 28 ثغرة في قارئ أدوب Adobe Reader

قاسم الدفعي
عضو جديد
رقم العضوية : 3105
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

قاسم الدفعي غير متصل

 عرض البوم صور قاسم الدفعي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : قاسم الدفعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-04-2007 الساعة : 01:46 AM


***: ماذا يكشف توجه جمع من الشخصيات البارزة في المجتمع الفلسطيني - سابقا وحاليا - نحو مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، هلا أفصحتم لنا عن تلك الشخصيات؟ وما تعليقكم على تشيع محمد شحادة وهو من كبار المجاهدين في فلسطين؟
- أنا اسأل لماذا لا يتوجه الناس إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، فهو المنهج الأولى بالاتباع، وهناك العديد من الشخصيات البارزة في فلسطين وغيرها من البلدان العربية ممن تبنى هذا المنهج ولكنه فضل عدم الإفصاح عنه لأسباب لا تخفى.
كانوا يقولون لي ولزملائي أن الشيعة أشد خطراً على الإسلام من اليهود!
وأما بالنسبة للأخ محمد شحادة، فلم يحصل لي شرف التعرف عليه، أو الاطلاع على قصة تشيعه، وحركة الجهاد الإسلامي عموما لم تخف إعجابها الكبير بالثورة الإسلامية وحزب الله، وأعتقد أن قطبا الحركة الشيخ عبد العزيز عودة، والشهيد الدكتور فتحي شقاقي قد سبقاه إلى التشيع. ورغم هذا، لا أرى التشيع في فلسطين قد أصبح ظاهرة، وقد يكون التشيع في مصر والسودان وبلاد المغرب أقوى بكثير مما عليه في بلاد الشام.
...
***: هل يمكن القول بأن المستقبل في فلسطين للتشيع؟
- إن ما يجري على أرض فلسطين وما حولها من مؤامرات بهذا الحجم والخطورة ليؤكد أن إنقاذها يستحيل أن يتم إلا على يد قائد مسدد من السماء يقود جيشاً من المؤمنين المخلصين مكوّن من السنة والشيعة، وفلسطين ستكون لهؤلاء بصرف النظر عن اسم المذهب بصرف النظر عن اسم المذهب الذي كانوا ينتمون إليه.
وأنا على يقين أن فلسطين لن تعود للمسلمين ماداموا لا يزالون منقسمين ومتشرذمين.
...
***: كيف يمكن نشر التشيع في العالم، وما هي أفضل صيغة لتقوية شوكته؟
- هذه مسألة شائكة جدا، فما يجنيه بعض الشيعة، يهدمه شيعة آخرون، فإذا أردنا نشر التشيع في العالم، فلابد أولاً من توحيد المواقف وتنسيق الجهود، والكف عن التشهير والتشكيك بعقائد ومناهج بعضنا بعضا فهذا الأمر وللأسف يحصل بين الشيعة والشيعة، وبين السنة والسنة.
ولابد في دعوتنا إلى التشيع أن نفرق بين ما هو من أصول ومادئ منهج أهل البيت (عليهم السلام)، وبين ما أضيف من عادات وتقاليد توارثها الشيعة حتى أصبح يخيل للبضع أنها جزء لا يتجزأ من التعاليم الدينية. ومثالي هنا إحياء مراسيم محرم وعاشوراء، فالإحياء من حيث المبدأ مطلوب وفيه فوائد عظيمة، وأما أساليبه فليس فيها تقديس، ويمكن أن تتنوع وتتغير حسب ظروف الزمان والمكان.
ومن المهم أن نعطي العنوان الإسلامي الكبير لهذه الدعوة إلى التشيع، فندعو الناس ليهتدوا إلى إسلام علي والحسن والحسين (عليهم السلام) فهي دعوة إلى القيم والمبادئ أكثر ما هي دعوة إلى التفرق والتمذهب، وأنا لا أؤيد الأساليب التبشيرية في نشر العقائد والأفكار، فنحن نعيش في عصور انفتاح وتحرر - نوعا ما - من كثير من ترسبات الماضي، وما علينا إلا أن نطبق ما ننادي به، وسنرى الناس تعجب بطريقتنا بصورة تلقائية، وعلينا أن نوفر وسائل المعرفة والاطلاع، ويمكن الاستفادة من هذا الانفجار الهائل في ثورة المعلومات والاتصال من خلال شبكة الانترنت والقنوات الفضائية، وبرمجة الأقراص بصورة شيقة ولجميع المراحل التعليمية، والسعي بهدوء إلى عقد ندوات مع المهتمين من علماء ومثقفي أهل السنة وغير المسلمين للبحث والدراسة لا للمناظرة وإقامة الحجج.
...
***: وفي هذا الإطار كيف يمكن بنظركم تقريب الاتجاهات المرجعية؟
- إن المشكلة الكبرى في هذا الشأن تتعلق بعدم تهيؤ الظروف الموضوعية التي يعيشها الشيعة لعدة عوامل منها جغرافية وأخرى سياسية وحتى إيديولوجية تمنع حصول مثل هذا التقريب.
فهذه الصحوة الإسلامية الفكرية والثقافية والسياسية التي يحياها الشيعة هذه الأيام عمرها قصير جداً مقارنة بمئات السنين من التخلف والركود، وخصوصا بما يخص مسألة نظام الحكم والمرجعية الدينية. وبالتالي، فإني أرى أن جميع الأفكار التي طرحت في مضمار تقريب المرجعية فضلاً عن توحيدها ينقصها النضج والتكامل، لعدم قدرتها على استيعاب الظروف الموضوعية السائدة أو توفرها على مرونة التعامل معها، وستبقى نظريات غير قابلة للتطبيق في الوقت الحالي، وينبغي السير في العديد من الخطوات قبل الخوض في هذه المحاولة المثالية.
...
***: هل من حادثة مميزة تعرضتم لها؟
- نعم كان هناك كثير من هذه الحوادث، أذكر منها مناقشتي لا داعي لذكر اسمه، حيث زار مانيلا قبل 10 سنوات وألقى محاضرة للطلبة العرب تعرض فيها لأحوال المسلمين عموماً، وكان مما قاله أن معركة المسلمين مع الشيعة معركة عقيدة، وبعد انتهاء المحاضرة طلبت مناقشة في ما قال، فكان كل همه معرفة إن كنت سنياً أم شيعياً، وعندما حاصرته بالأدلة القوية حاول في البداية تبريرها بقوله: ومن منالا يحب أهل البيت؟ وعندما واجهته بالأحاديث التي توجب اتباعهم بالعمل وليس بمجرد الادعاء، حاول أن ينهي النقاش، وعندما ذكرت له الأحاديث الدالة على عدد الأئمة الاثني عشر، وسألته من هم هؤلاء الأئمة أو الأمراء كما ذكر البخاري، كان جوابه: (هذا الحديث من عقلك وليس له وجود عندنا!!) ثم سحب نفسه من المناقشة، تاركا الطلبة يهزوا رؤوسهم استغرابا. وكان لهذه الحادثة الأثر الكبير في تحفيزي للمزيد من البحث مادامت المسألة على هذه الدرجة من الخطورة!
...
***: كلمة تختم بها هذا اللقاء؟
- إن عالمنا الإسلامي اليوم يواجه مشكلة التخلف عن غيرنا من العوالم والأمم في سباق وتنافس لا يرحم يشهده هذا العصر، ولا يمكن أن يعجب بطريقتك مخلوق ما دمت على هذه الحال، والمسلم السني والشيعي يشتركان في هذا التخلف، فإن ارادا النهوض فلابد أن يستوعبا بعضهما بعضا أولا.
وإن كانت أولوية توضع على قائمة أعمال الدعاة إلى الدين والمذهب، فلابد وأن تكون الوقوف ضد تيار المادية الجارف، هذا التيار هو الدين الواقعي لعالمنا اليوم وهو يتمتع بأكبر عدد من الأتباع، وهو يستقطب متحولين من جميع الأديانوالملل، فما فائدة الفخر بوجود 1.300 مليون مسلم وغالبيتهم العظمى ممن انجرف تجاه هذا التيار السحري؟ وعليه فإن هذا الأمر ينبغي أن يدفعنا إلى السعي وبجد لإيجاد أرضية مشتركة يقف عليها المسلمون والمسيحيون وعلى اختلاف طوائفهم قبل أن يتفرقوا جميعا!.

السيرة الذاتية
- الدكتور أسعد وحيد القاسم.
- من مواليد فلسطين 1965.
- متزوج ولديه طفل واحد هو حمزة ويبلغ من العمر أربع سنوات.
- حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية وماجستير في إدارة الإنشاءات ودكتوراة في الإدارة العامة.
- دفعه اطلاعه على بعض كتب الوهابية التي تهاجم مذهب أهل البيت (عليهم السلام) إلى قراءة كتاب (المراجعات) وكتبا أخرى، ثم التحقق مما جاء فيها من صحاح السنة. وهو الأمر الذي قاده إلى إعلان تشيعه بعد بحث مستفيض طال السنتين.
- له ثلاثة نتاجات علمية حتى الآن منها (تحليل نظم الإدارة العامة في الاسلام) وهي رسالة الدكتوراة. (حقيقة الشيعة الاثني عشرية) و(أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصر).


من مواضيع : قاسم الدفعي 0 الأناشيد الدينية
0 قصائد الرادود الولائية/ الرمضان
0 مجالس العزاء في مصر
0 الموقع العربي الرسمي لكاسبر سكاي
0 إغلاق 28 ثغرة في قارئ أدوب Adobe Reader

ja3fry.net
عضو متواجد
رقم العضوية : 3213
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 129
بمعدل : 0.02 يوميا

ja3fry.net غير متصل

 عرض البوم صور ja3fry.net

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : قاسم الدفعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-04-2007 الساعة : 12:06 PM


اللهم صل على محمد وآل محم
ويدخلون دين الله افواجا

اخي الكريم شكرا على المشاركه بارك الله فيك
وبالنسبه للمستبصرين فهم كثير ولله الحمد لكن اتمنى لو انهم يطلعون لنا شيعه ولكن شيعه مفكرين وكتاب ناس مو جهله انهم اتركوا مذهب التشيع واتجهوا لمذهب السنة والجماعه

شكرا مرة اخرى سيدي الكريم

توقيع : ja3fry.net

شبكة الجعفري لخدمة أهل البيت عليهم السلام
مكتبة الصوتيات والمرئيات
موقع للكتب والصوتيات نقوم بتحويل جميع انواع ملفات الكتب الى PDF
اخواني الكرام سامحوني لغيابي عن المنتدى المبارك وذلك لأنشغالي وليس لدي وقت والله العالم
من مواضيع : ja3fry.net 0 أول برنامج الكتروني ... الرجاء المساهمة
0 ACDSee Photo Editor 4.0.195
0 متى عرفتم أهل البيت عليهم السلام ؟
0 PDF To Word ******** 2.0.3
0 فرش للفوتوشوب باسماء الأئمة عليهم السلام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:27 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية