عملنا في موسوعة جواهر البحار
مجموعة روائية منتقاة ومستوعبة لمجمل ما في أبواب كتاب بحار الأنوار
( بأجزائها التي تجاوزت الماءة مجلد )
1 - حذف الأسانيد ، وحفظ تبويب كتاب بحار الأنوار ، لتسهيل مراجعة الكتاب الأصلي عند الحاجة لذلك.
2 - تم إنتقاء هذه الأحاديث من الكتاب الأصلي ، مع الحرص على إبقاء ما أمكن من أحاديثه على أساس المضامين ، مع قطع النظر عن الجانب السندي ، لئلا يكون كتابنا مجرد اختيارٍ لعيّنة من كل باب ، كما يتفق في المجموعات الحديثية غير الممنهجة على أساس شذرات متفرقة غير مستوعبةٍ لمجمل ما في كل باب ، فكان عملنا اختيارا وجمعاً بعناية ، لما أمكن من تراث أهل البيت (ع) في مختلف حقول المعرفة ، لا التلخيص المجرد المخلّ بأهداف الكتاب.. وباعتقادنا أن قراءة هذه المجموعة - على اختصارها - تعطي صورة واضحة لما في الكتاب الأصلي ، من محاسن كلام أهل البيت (ع) الذي لا نجد نظيرها في التراث البشري ، في مجال تنظيم علاقة الإنسان : بربه ، وبنفسه ، وبغيره.
3 - انتقينا من بيان العلامة المجلسي أو غيره ، مما ورد في كتاب البحار ، ما يناسب شرحاً للأحاديث ، أو تحقيقاً مستقلاً حولها - وهو ليس بالقليل - مما يساعد أيضاً في فهم و إبراز المنهج الحديثي والتحقيقي لمؤلفه ، الذي توزع في طيات الكتاب الأصلي.
4 - وضعنا مجموعة من النقاط (...) في نهاية بعض الأحاديث ، للإشارة إلى وجود تتمةٍ لها في الكتاب الأصلي ، وكذلك الأمر فيما لو وردت تلك النقاط أثناء الحديث .
5 - شرحنا في بعض الموارد الكلمات المبهمة في الحديث ، وجعلناها بين قوسين ، لئلا يُعدُ جزءاً من الحديث .
6 - عدلنا في حالات نادرة ، عن بعض الكلمات المذكورة في الكتاب الأصلي، لوجود ما هو أقرب للصحة في المصدر الذي نُقل عنه الحديث.
7 - إن الأحاديث التي لم يرد ذكر مصدر لها في (المتن ، أو الهامش ) أو بحسب ما بحثنا عنه ، أوردناها كما هي ، نظرا إلى مضامينها التي تناسب أهداف كتابنا.