مرجعية النجف ترفض مطالبات بدفع الحكومة رواتب لطلاب الحوزة بدلا عنها
بتاريخ : 28-01-2010 الساعة : 12:15 AM
مرجعية النجف ترفض مطالبات بدفع الحكومة رواتب لطلاب الحوزة بدلا عنها
٢٤/٠١/٢٠١٠ الأحد ٠٩-صفر-١٤٣١ هـ
الشيخ علي النجفي النجف: فاضل رشاد «الحياة» - رفضت المرجعية الشيعية العليا في النجف مطالبة بعض علماء الدين وطلاب الحوزة الدينية في النجف الحكومة والوقف الشيعي بصرف رواتب شهرية لطلاب الحوزات في النجف وكربلاء وبغداد، معتبرة ذلك «خطاً أحمر»، مؤكدة ان المؤسسة الدينية يجب ان تبقى بعيدة كل البعد عن الحكومة وسطوة الدولة.
وأكد مصدر قريب من مكتب المرجع علي السيستاني لـ «الحياة» ان «المرجعية لم تأخذ اموالاً من أي حكومة طوال تاريخها»، لافتاً الى انه «عرض على المرجعية مراراً تلقي الأموال لكنها أبت دائماً ان تقبل ولو ديناراً واحداً».
وأوضح ان «المرجعية والحوزة العلمية، وكي تحرصا على المحافظة على الاستقلالية، تتحفظان عن قبول الأموال والرواتب من الدولة، ولهما مصادرهما الشرعية في توزيع الرواتب على الطلاب والأساتذة».
من جانبه قال الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني بشير النجفي لـ «الحياة» ان «أخذ الأموال من الدولة بحجة الرواتب خط أحمر لا يمكن قبوله»، مشيراً الى ان «المرجعية تدعو المسؤولين الى توزيع الثروة بصورة عادلة على الشعب»، موضحاً ان «للمرجعية مصادرها الخاصة من الخمس والزكاة والتبرعات والأموال العامة توزع من خلالها الرواتب والمساعدات».
وكان محمد الجبوري، مدير مكتب الشيخ قاسم الطائي، ذكر في بيان ان الطائي تلقى «1600 رسالة من طلاب العلوم الدينية في النجف حول دعوة الحكومة والوقف الشيعي صرف رواتب للطلاب». وأضاف: «قدمنا هذه الطلبات الى الوقف الشيعي ونحن بانتظار الجواب». وتابع: «لو نفذ هذا الأمر فسيساعد على تحسين الحال المعيشية لطلاب الحوزة»، ودعا الحكومة «الى توفير الحياة الكريمة لطلاب العلوم الدينية، من تخصيص رواتب شهرية واعطائهم قطع أراض سكنية وسلف بناء».
وتنتشر في النجف أكبر الحوزات والمدارس التي تدرس المناهج الاسلامية وفق المذهب الشيعي الاثني عشري، ويوجد فيها آلاف الطلاب من العراق والدول العربية والأجنبية يتلقون علومهم الدينية على يد عشرات العلماء والأساتذة.
المصدر:
المرصدالعراقي
***
التعليق :
أنظروا الفرق بين طلاب الأخره وطلاب الدنيا !!
والطائي واحدمن طلاب الدنيا وهو دعي أجتهاد .
وقد نسي مدير مكتبه أن يطلب سيارات ذات دفع رباعي !!
البغدادي
المرجعية تنأى بنفسها عن الدخول في معترك لايخدم مسيرتها التي حافظت على ثوابتها
( إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فبئس العلماء وبئس الملوك, وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فنعم الملوك ونعم العلماء).وهذا ماسارت وتسير عليه المرجعية الدينية في النجف الاشرف
من الحرام ان يقرن اسم قاسم الطائي بمراجع النجف ؟
قاسم الطائي هذا أحد أعضاء المجلس التأسيسي الذي أسسه حارث الشر حارث الضاري وفلول البعث الهاربه والقوى الظلاميه الطائفيه وهو احد الذين شهدوا للسيد محمد صادق الصدر بالاعلمية وهو احد المشاركين بفتح مكتب السيد الصدر مع محمد اليعقوبي ومقتدى الصدر الا انه خرج بسبب تقاطع توجهاته عن توجهات اليعقوبي ومقتدى الصدر واخذ يتعنون بعنوانه كمرجع ديني.
بعد ان عجز عن استمالة الطلبة الحوزويين الى البراني التابع له في محلة الحويش مقابل باب القبلة ، سعى لهذا المقترح لكي يستميل طلاب الدنيا وقاصدي المال.
قاسم الطائي هذا من مدعي المرجعية حاله حال اليعقوبي والصرخي والبغدادي والخالصي والمالكي والمؤيد واخيرا مقتدى الصدر .
فكل هؤلاء الى مزبلة التأريخ وكلامي هذا ديني بحت لا يحمل على محمل السياسة.
شكرا للاخ المحترم البغداي للخبر.