مؤرخ إسرائيلي: دولتنا لقيطة على العالم تجاهلها
الأحد, 21 يونيو 2009 16:56
خرج المؤرخ الإسرائيلي البارز شلومو زانت أستاذ الدراسات التاريخية بجامعة تل أبيب عن النسق الصهيوني ووصف الكيان العبري بالطفل اللقيط، مؤكدا أن مطالبة العالم بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يعد نوعا من الشذوذ الديموقراطي.
طالب شلومو في حديث لصحيفة "فرانكفورت روند شاو" الألمانية الكيان الصهيوني بالاعتراف أن تأسيس دولتهم جاء على اغتصاب الحقوق العربية ونكبة الشعب الفلسطيني وتشريد أبناءه، مؤكدا أن المطالبة بإعتراف أبناء الدولة المحتلة بإسرائيل كدولة يهودية يمثل تطورا خطيرا في بلد ربع سكانه من غير اليهود.
وأضاف أستاذ الدراسات التاريخية كما نقلت عنه فضائية "الجزيرة" القطرية أنه لا وجود لما يسمى بالشعب اليهودي حيث تعد اليهودية ديانة وليست أمة، موضحا أن "الشعب اليهودي" ما هو إلا مصطلح اختلقه المؤرخون الصهاينة الذين حولو الإنجيل من كتاب ديني إلى كتاب للقصص المشوقة من أجل ترسيخ أسطورة الشعب اليهودي.
واعترف شلومو أن ما ما ينسج حول تهجير اليهود من فلسطين وتشتتهم في القرن الأول الميلادي ما هو إلا أسطورة أخرى من أساطير الصهاينة.
وأكد زانت أن ميلاد الطفل اللقيط ويقصد "إسرائيل" جاء نتيجة عملية اغتصاب لحقوق المواطنين العرب وهذا الطفل غير الشرعي له الحق في الحياة لأنه موجود بالفعل، ولكن هذا يلزم أن تتعامل هي كدولة ديمقراطية مع جميع مواطنيها على قدم المساواة.
وأختتم المؤرخ حديثه بالتأكيد علي عدم وجود ثقافة موحدة لليهود، وأن عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم حق مشروع أخلاقيا، ولكنه مستحيل على مستوى السياسية حيث سيتحول حلم الفلسطينيين بالعودة إلى كابوس للإسرائيليين حال تنفيذه، ولكن يجب على إسرائيل تحمل المسئولية الكاملة عن ما تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 27-01-2010 الساعة 01:03 AM.